410 ملايين دولار ارباح مجموعة البنك العربي قبل الضريبة

المدينة نيوز- حققت مجموعة البنك العربي أرباحا صافية قبل الضريبة وبعد المخصصات بلغت 410 ملايين دولار لنهاية حزيران من العام الحالي مقابل 452 مليون دولار للفترة ذاتها من العام الماضي بانخفاض نسبته 9 بالمئة.
وقال بيان اصدره البنك اليوم السبت ان أرباح المجموعة الصافية بعد الضريبة بلغت 303 ملايين دولار بانخفاض نسبته 8ر11 بالمئة مقارنة مع 343 مليون دولار لفترة المقارنه ذاتها.
وحسب البيانات المالية نصف السنوية لمجموعة البنك العربي، فقد بلغ إجمالي إيرادات المجموعة 905 ملايين دولار مقارنة مع 899 مليون دولار بارتفاع نسبته 7ر0 بالمئة مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي.
وقال البنك ان صافي إيرادات الفوائد والعمولات شكل ما نسبته 71 بالمئة من إجمالي الإيرادات، أما المصروفات فقد سجلت النفقات والمصاريف الأخرى انخفاضا ملحوظا بمقدار 2ر15 مليون دولار وبما نسبته 4 بالمئة فيما بلغ مخصص الديون المشكوك في تحصيلها 124 مليون دولار مقارنة بمبلغ 56 مليون دولار عن الفترة المماثلة من العام 2009.
من جانب آخر، فقد بلغ مجموع موجودات المجموعة 9ر48 مليار دولار مقارنة مع 6ر50 مليار دولار بنهاية عام 2009 وذلك نتيجة لتراجع أسعار بعض العملات الرئيسية مقابل الدولار الأميركي.
وجاء في بيان البنك ان ودائع العملاء شكلت ما نسبته 70 بالمئة من مجموع مصادر الأموال المتاحة للبنك وان ودائع العملاء بلغت 2ر34 مليار دولار مقارنة مع 9ر34 مليار دولار بنهاية عام 2009.
وبلغت ودائع البنوك 4ر5 مليار دولار مقارنة مع 3ر6 مليار دولار بنهاية عام 2009.
وبلغت حقوق المساهمين لدى المجموعة 8 مليارات دولار مكونةً ما نسبته 17 بالمئة من مجموع الموجودات فيما بلغت نسبة كفاية رأس المال 8ر15 بالمئة بما يفوق النسب المقررة من لجنة بازل 2 والبالغة 8 بالمئة والبنك المركزي الأردني 12 بالمئة.
وقال البيان ان نسبة السيولة والمعبر عنها بمجموع الأرصدة النقدية وشبه النقدية بلغت 48 بالمئة من إجمالي الموجودات يما بلغت نسبة القروض الى الودائع 64 بالمئة.
وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي عبد الحميد شومان أن الأرباح قد تحققت في معظمها من الإيرادات التشغيلية المتمثلة في الفوائد والعمولات.
واشار الى أن انخفاض صافي الأرباح لفترة الستة أشهر الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي يعود بصورة رئيسة إلى السياسة المتحفظة تجاه المخصصات حيث تم أخذ مخصصات إضافية بقيمة 124 مليون دولار لقاء محفظة الديون غير العاملة وتحت المراقبة.
واضاف ان ما اسهم في انخفاض صافي الارباح استمرار الظروف الاقتصادية العالمية الذي أدى إلى انخفاض أسعار الفوائد على الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الأخرى وكذلك إلى انخفاض حجم طلبات التسهيلات المصرفية وبالتالي إلى انخفاض في نسبة نمو محفظة التسهيلات.
ونوه شومان إلى أنه وإقرارا بقدرة البنك المتنامية ومكانته الراسخة على صعيد القطاع المصرفي، فقد قامت وكالة التصنيف الائتماني فيتش في أيار من العام الحالي بتأكيد التصنيف الائتماني للبنك عند (ايه سالب) على المدى الطويل مع أفاق مستقبلية مستقرة .
وقال ان البنك يحتفظ بتصنيف (ايه سالب) من وكالة التقييم الائتماني (ستاندرد آند بورز) وتصنيف (ايه ثري) من وكالة التصنيف الائتماني موديز حيث تعكس هذه التصنيفات السمعة الممتازة التي يتمتع بها البنك العربي محليا وعالميا وجودة أصوله الموزعة جغرافيا بالإضافة إلى النسب المميزة التي يحافظ عليها البنك وخصوصا فيما يتعلق بالسيولة وكفاية رأس المال. (بترا)