الدعوة لمحاسبة قادة إيران على جرائم إبادة

تم نشره السبت 03rd أيلول / سبتمبر 2016 10:12 صباحاً
الدعوة لمحاسبة قادة إيران على جرائم إبادة
مظاهرات احتجاجية بالذكرى الـ 25 لإعدام طهران ثلاثين ألف سجين سياسي

المدينة نيوز :- استذكر الكاتب هيو شيلتون ذكرى ما وصفه بالمذبحة الأكبر بحق سجناء سياسيين منذ الحرب العالمية الثانية، وكانت موجة الإعدامات قد نفذتها إيران بحق عشرات الآلاف من السجناء من المعارضين السياسيين عام 1988، ودعا إلى ضرورة محاسبة الملالي على جرائمهم بحق الإنسانية.

وقال شيلتون -في مقال بصحيفة واشنطن تايمز- إن الملالي مذنبون بقتلهم الآلاف من المسلمين والمسيحيين، وأشار إلى أن النظام الإيراني أعدم نحو ثلاثين ألف معارض دون محاكمة عادلة، وذلك استنادا إلى فتوى من آية الله الخميني.

وأضاف بالقول: اسألوا الناس في إيران نفسها، وكذلك في العراق وسوريا وأماكن أخرى بشأن قسوة ووحشية النظام الإيراني. وأضاف أن هذه الجرائم البشعة لا تزال حية بالذاكرة الإنسانية، برغم مرور 28 عاما على حدوثها.

وأشار إلى أن أعضاء "لجنة الموت" المسؤولين عن مذبحة إعدامات 1988 بإيران يتقلدون الآن مناصب عليا في ما يسمى الحكومة المعتدلة للرئيس الإيراني حسن روحاني، وذكر عددا منهم مثل وزير العدل وآخرين.

وصمة عار
وقال شيلتون إن هذه الإعدامات الجماعية لا تشكل وصمة عار في تاريخ إيران قبل نحو ثلاثة عقود فحسب، بل إنها لا تزال تشكل إهانة للإيرانيين هذه الأيام، حيث لا يزال إيرانيون أبرياء يتعرضون لعقوبة الإعدام.

وأوضح أن إيران تعتبر الرائدة في تطبيق عقوبة الإعدام، وأن ما لا يقل عن ألفين وستمئة شخص لقوا حتفهم بهذه الطريقة في عهد روحاني بمن فيهم العديد من المنشقين.

وأضاف أن النظام الإيراني يتدخل بشكل مباشر في العراق وسوريا ومناطق أخرى بالمنطقة، وأنه يدعم الطغاة مثل الرئيس السوري بشار الأسد، وبالتالي يسهم في نشر المزيد من المعاناة والموت في شتى الأرجاء.

وأشار الكاتب إلى منظر الطفل السوري عمران داغنيش وهو في حالة من الصدمة ووجهه ملطخ بالدماء بعد تعرضه للقصف الجوي في سوريا، وقد أصبحت صورته تمثل رمزا لمعاناة المدنيين في بلاده.

وقال أيضا إن هذا المنظر الصادم للطفل السوري قد يكون بمثابة الدعوة للاستيقاظ، وأضاف أنه "لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي بينما يتعرض الأبرياء للذبح في كل يوم. لقد حان الوقت كي نرفع أصواتنا باسم ضحايا الإرهاب الإيراني الذين لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم، وذلك إما لأنهم يتعرضون للقمع أو الموت الزؤام". " المصدر : الجزيرة "



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات