''الوثائق العثمانية''.. سند للحصول على الجنسية الأردنية

تم نشره الثلاثاء 27 أيلول / سبتمبر 2016 11:40 صباحاً
''الوثائق العثمانية''.. سند للحصول على الجنسية الأردنية
مروان قطيشات

المدينة نيوز :- كشف مسؤول حكومي أن التوفر على "الوثائق العثمانية" المحفوظة في أرشيف الدولة، يعتبر لليوم "سندًا قانونيًا" مقبولا للحصول على جنسية المملكة، لمن لا يمتلك وثائق ثبوتية غيرها.

جاء ذلك في لقاء للأناضول، مع مروان قطيشات، مدير دائرة الأحوال المدنية والجوازات، بمقر الدائرة وسط العاصمة .

وقال قطيشات، إن "الوثائق العثمانية المحفوظة لديهم هي جزء من الذاتية القانونية للحصول على الجنسية الأردنية، ، بالنسبة لأبناء العثمانيين المولودين شرق الأردن".

وبين أن "الوثائق العثمانية جزء من مكون قانوني لسجل الأحوال المدنية والذي كان يطلق عليه "سجل النفوس العثماني"، وموضوع الجنسية والجوازات هو جزء مكمل للقانون الصادر عام 1928".

وأضاف: "قبل عام 1928 كان يُعتمد مدنياً نظام سجل النفوس العثماني، ولدينا وثائق تعود إلى ما قبل عام 1924، والأهم بموضوع قانون الجنسية، أنه اعتمد كل من ولد لأبوين عثمانيين ويقيم في شرق البلاد، فهو أردني الجنسية".

وأشار إلى أن "الوثائق العثمانية سواء المدنية أو المتعلقة بالجنسية هي جزء قانوني، ومن أحد المفردات المهمة لإثبات الجنسية الأردنية، فقانون الجنسية مرّ بمرحلتين تاريخيتين عام 1928 و1954، وفي الأخيرة اعتمد قانون 1928".

وتابع: "اعتمادنا على هذه الوثائق ليس اعتماداً تاريخياً وأدبياً، وإنما اعتماد يقوم عليه الحصول على الجنسية، التي أطلق عليها آنذاك جنسية "التأسيس"، ومن حصل عليها إبان تأسيس إمارة شرق الأردن، فهو أردني الجنسية بموجب القانون، الذي عُدل سنة 1954".

وأوضح المسؤول الحكومي أن "هذه الوثائق جزء من الذاتية القانونية للحصول على الجنسية الأردنية، وعدد هذه الوثائق لا يمكن حصرها، وهي تضم كل الأردنيين الذي حصلوا على الوثائق عام 1924".

وعن تفاصيل تلك الوثائق، شرح قطيشات "لعدم وجود أجهزة فنية وحاسوبية آنذاك، فإن المخطوطات يدوية وتضم تفاصيل مختلفة كمعاملة الانتقال من المكان، والمحلة أو القرية أو الزقاق، والقضاء، والعديد من البيانات الضرورية، والخط الجميل المكتوب فيها الوثيقة، ونوعية الورق تبين وكأنها كتبت الآن، وهي وثائق نعتز بها، وتعتبر أرشيفاً قانونياً وتاريخياً".

وفي ختام حديثه، أكد قطيشات أن "هناك الكثير من الملفات العثمانية المحفوظة لدينا كعقود الزواج، التي كان يطلق عليها عقود النكاح في حينه، وهي موجودة تبعاً للحالة المدنية لإثبات حالة الزواج، وهذه الوثائق محفوظة لدينا حسب ملف كل شخص حاصل على الجنسية".



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات