الدرك باللباس الرياضي وتشجيع الجمهور الراقي أبرز مظاهر كأس العالم

المدينة نيوز :- "من أجمل المناظر أن ترى قوات الدرك بلباس يتناسب مع هذا الحدث" هي إحدى العبارات التي قالها مشجعون داخل ملعب الأمير محمد في الزرقاء وهم يشاهدون إحدى مباريات كرة القدم لكأس العالم للسيدات تحت سن 17 عاما التي تقام لأول مرة على أرض دولة عربية هي الأردن.
وبين مواطنون لوكالة الانباء الأردنية "بترا" أن أي لباس لقوات الدرك يكون جميلا، ولكن هذا اللباس مع جماله جاء متناسبا مع الحدث حيث أجواء المتعة والفرح وانعدام الحدود الفاصلة بينهم وبين اللاعبين وكان لباسهم ينشر البهجة والامان في وقت واحد.
"الدرك مصدر أمان في كلا اللباسين" يقول مواطنون ان هذا اللباس يدل على أن قوات الدرك هي لحفظ الامان وتنظيم حركة الجمهور بسهولة ويسر وتنظيم عال وحماية كل زائر لهذه الفعاليات .
"تشجيع الجمهور الراقي وعد سماع الألفاظ النابية" من أبرز الجمل التي تحدث بها الحضور في الملاعب ورغم الخسارة لمنتخب النشميات الا أن الحضور التزم بالتشجيع الجميل وكان بحجم المناسبة وعكس الصورة الحضارية الجميلة عن بيئة الاردن وثقافته.
وتمنى مواطنون أن تنتقل هذه الطريقة والالتزام الى جميع مدرجات الأردن وفعالياته ومبارياته وأن يكون التشجيع بروح جميلة وأن يتقبل الخسارة كما يتقبل الفوز ما ينعكس ايجابا على الرياضة الأردنية، مؤكدين أن مثل هذا التشجيع الايجابي هو رسالة للعالم أن الجماهير الأردنية ذواقة لمثل هذه المتعة ويتمنى اقامة للكثير من هذه المناسبات ان تكون الأرض الأردنية مكانا لها.
"مقاعد مريحة لم يعبث بها أحد"، يشير أحد المشجعين الى ان مقاعد المدرجات التي أنفقت عليها مبالغ عالية أيضا حافظ عليها الجمهور ولم يعبث بها ولم يتسبب بكسر أي منها الا عفو الخاطر أو خارج عن الإرادة، مع أن كثيرا من الحضور كان من الشباب وطلاب المدارس.
ووجه مواطنون نداء أيضا الى الجماهير الأردنية بأن يحافظوا عليها بعد انتهاء هذه التظاهرة الكبيرة، حيث انها فرصة للمشاهد ان يتابع الفعاليات على مقاعد مريحة بدل من تكسيرها والعبث بها، وان لا يظل السياج الحديدي مرفوعا ان بقي الالتزام بالتشجيع وبروح رياضية عالية وهي ثقافة من الجميل أن يعتادوا عليها وطريقة راقية للتشجيع.
وختم المواطنون رسائلهم التي خلصوا اليها بعد حضور المباريات الخاصة بالسيدات الى أن كل شيء سهل ومريح دخولا وخروجا وجلوسا داخل الملاعب، وأن الروح عائلية جميلة خالية من السب والشتم والخارج عن المألوف من التصرفات وكانت فرصة لحضور العائلات وتشجيع الجميع على ممارسة كرة القدم ومن أعمار متفاوتة متمنين أن تستمر في كل البطولات المحلية وان يكون الجميع على قدر المسؤولية وأن تتاح الفرصة للجميع والعائلات بحضور هذه المباريات وغيرها.