الحمير.. وسيلة لكسب الرزق في الزعتري

تم نشره الأربعاء 19 تشرين الأوّل / أكتوبر 2016 03:42 مساءً
الحمير.. وسيلة لكسب الرزق في الزعتري
ارشيفية

المدينة نيوز :- شوارع مخيم الزعتري مترامي الأطراف للاجئين السوريين في الأردن تمر بها حاليا سيارات ودراجات وعربات تجرها حمير. وأصبحت الحمير وسيلة نقل هامة لسكان المخيم الذي تبلغ مساحته 5.2 كيلومتر مربع في منطقة صحراوية.

أضف إلى ذلك أن الحمير أصبحت أيضا مصدرا هاما للدخل بالنسبة لكثيرين من المقيمين في المخيم مثل لاجئ سوري من درعا يدعى محمد أحمد.

وقال أحمد "قبل كان فيه عربيات صغيرة. كنا نتعب بالعربيات الصغيرة. نجرها وأنا كمان مصاب. فلما فاتت الحمير أريح. ارتحنا كثير.. بنستعملها للنقل. للي بده بحص. اللي بده رمل. بنشتري خبز عليها. بنبيع خبز. مثلاً بنودي عفش من السوق على الدار من الدار على السوق. اللي بده غسالة. اللي بده براد (ثلاجة) بنجيبله إياه.. بنودي.. نقل. عبارة عن سيارة يعني."

ويقيم أحمد في الزعتري منذ فراره من بلده سوريا قبل أربع سنوات بسبب الحرب.

وبالنسبة للاجئ آخر من درعا أيضا ويدعى يامن محمود فإن حماره يُمَكِنه من أن يعمل داخل المخيم دون حاجة للانتقال لمكان آخر بحثا عن عمل.

وقال محمود "قبل ما تكون الحمير كنا على العربيات الصغيرة بنروح وبنيجي مشي. أما هسة (الآن) كوسيلة نقل بنروح وبنيجي عليها. بنتسبب (نكسب رزقنا) عليها من شان ما نطلع بره ولا نروح ولا نيجي."

وتُستخدم العربات التي تجرها حمير في كثير من المهام مثل نقل سلع ثقيلة كما تُستخدم مثل كشك متنقل لبيع الطعام والخضروات.

وللحمير أيضا وظيفة أُخرى هامة كما يوضح لاجئ سوري ثالث من سكان الزعتري يدعى بشار خشمان.

وقال خشمان "أول شي بنستخدمه -شوفة عينك- بنبيع عليه خضرة بالمربعات. بالأول من سنة ونص كنا نشتغل. كنا نجر العرباية جر. كان فيه تعب كثير. غير إنه المنطقة تقريباً كلها طلوع ونزول وهيك تعذبنا. هلق صرنا نحط الخضرة على الطمبر (العربة التي يجرها حمار) وبنفتل بين الكرفانات أريح. غير هيك بيخدمنا بالليل مثلا بعد الساعة ستة فيش بيكبات (سيارات ربع نقل). حالة إسعاف على المشافي. أي شغلة بدك تعملها بعد الساعة ستة المساء بيخدمك كثير كثير."

ويفيد مسؤولون حكوميون أن الأردن يستضيف حاليا ما يزيد على 1.4 مليون لاجئ يعيش معظمهم في مناطق حضرية بينما يعيش 100 ألف فقط في المخيمات.

ويؤوي مخيم الزعتري حاليا نحو 85 ألف لاجئ سوري يجعلونه بمثابة رابع أكبر مدينة في المملكة الأردنية.رويترز



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات