شموع مضيئة في مسيرة " اليرموك "

المدينة نيوز :- مع بداية النصف الثاني من هذا العام 2016 اضاءت جامعة اليرموك الشمعة الاربعين من عمر مسيرتها . أربعون عاماً مضى على بذرة الحب والعطاء التي زرعها جلالة المغفور له باذن الله الحسين المعظم طيب الله ثراه، في مستنبت اربد ، فنبتت شجراً وحجر ،وكانت قصة اليرموك .
فكما كانت اليرموك المعركة .. كانت اليرموك الجامعة ..
وكما انتصرت ارادة التحدي في المعركة ، انتصرت كذلك في الجامعة ، بفضل الرواد الذين حملوا لواءها وجسدوا الحلم واقعاً ملموساً ، وهاهي حجارتها وانجازاتها شامخه تروي للتاريخ قصة هذا التحدي .
بدأت صغيرة في امكاناتها .. كبيرة في طموحاتها وامالها وقبولها التحدي سابقت الايام فسبقتها في انجازاتها وأصبحت مشعل علم ومنهل معرفه وموئلاً لكل طالب علم من ابناء الوطن وتجاوزت جذورها اسوار الوطن ممتدة على رقعه واسعة في الدول الشقيقة والصديقة ، فكان لليرموك في كل منها نبته صالحه .
ومرت الايام وكبرت اليرموك وكبر الاعجاب بها وبما حققت من انجازات محلياً وعربياً ودولياً بفضل المخلصين من ابنائها.
ستبقى اليرموك شعلة مضيئة ، تستمد نورها من زيت زيتونها المغروس في احضانها .. متجددة كمياه النهر .. خالدة في نفوس وعقول كل من نهل من علومها كخلود المعركة التي حملت اسمها .
فسلام عليك يا يرموك يوم ولدت ، وسلام على ابنائك ( عاملين وطلبة ) احياء وامواتا ، والسلام على مسيرتك الخيرة .. ودمت مادام الوطن باذن الله .