لماذا وفاة الشعاب المرجانية يمكن أن تكون مدمرة بالنسبة للملايين من البشر؟

المدينة نيوز:- الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم بالفعل تواجه الضرر غير مسبوق بسبب المحيطات الأكثر دفئا وأكثر حمضية. انها بالكاد مشكلة تؤثر فقط على الحياة البحرية التي تعتمد عليها أو في أعماق البحار الغواصين الذين زيارتهم.

وإذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى وقود ارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض، يمكن للخسارة واسعة النطاق من الشعاب المرجانية بحلول عام 2050 تكون له عواقب وخيمة على عشرات الملايين من الناس، وفقا ل بحث جديد نشر الاربعاء في مجلة علمية بلوس.

من أجل فهم أفضل حيث أن تلك الخسائر الأكثر تضررا، في تعيينها مجموعة دولية من الباحثين أماكن أكثر الناس حاجة الشعب لكسب الرزق، وخاصة لصيد الأسماك والسياحة، فضلا عن حماية الشاطئ.الجمع بين الباحثين هذه الخرائط مع الآخرين تظهر فيها الشعاب المرجانية أكثر تعرضا للإجهاد من ارتفاع درجة حرارة البحار وتحمض المحيطات.

ان الدول في جنوب شرق آسيا مثل اندونيسيا وتايلاند والفلبين تتحمل العبء الأكبر من الضرر، وجد العلماء. حتى أن المجتمعات الساحلية في غرب المكسيك وأجزاء من أستراليا واليابان والمملكة العربية السعودية. ان مشكلة تؤثر على بلدان ضخمة مثل الصين وصغيرة مثل الأمة جزيرة صغيرة ناورو في جنوب المحيط الهادئ.

في كثير من الأماكن، فإن فقدان الشعاب المرجانية يرقى إلى كارثة اقتصادية، وحرمان الصيادين من مصدر دخلها الرئيسي، مما اضطر الناس إلى إيجاد أشكال أكثر تكلفة من البروتين وتقويض صناعة السياحة.

"هذا يعني فرص عمل لكثير من الناس"، وقال ينوود بندلتون، والمؤلف الرئيسي للدراسة وكرسي الدولي في المعهد الأوروبي للدراسات البحرية.

وبالإضافة إلى ذلك، تعتمد العديد من البلدان على الشعاب المرجانية باعتبارها العائق الرئيسي للوقاية من العواصف واردة والتخفيف من الأضرار التي سببها ارتفاع البحار. دون صحة الشعاب المرجانية، "تخسر ما هو في الأساس جدار البحر تتحرك، البحر"، وقال بندلتون، الذي تشير التقديرات إلى أن نحو 62 مليون شخص يعيشون أقل من 33 قدم فوق مستوى سطح البحر وأقل من ميلين من الشعاب المرجانية. "موجات تأتي فقط في القوة الكاملة الشاطئ. يمكن أن تسبب خسائر في الأرواح. ويمكن أن يسبب خسارة في الممتلكات ".

بعض من أكثر البلدان التي تعتمد على الشعاب المرجانية هي أيضا من بين أكبر الملوثين.

الدول الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على الشعاب المرجانية، مثل فيجي أو بابوا غينيا الجديدة، لديها آثار الكربون صغيرة نسبيا. ومع ذلك، قال بندلتون، التي يمكن أن تتخذ التدابير الأخرى - بما في ذلك عدم الإفراط في صيد الأسماك وتجنب التلوث - لمنع يضع مزيدا من الضغط على أكد بالفعل الشعاب.

واعترف الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم أفضل على حد سواء ما يحدث الشعاب المرجانية وكيف سيؤثر ذلك على البشر. ولكن قد يكون من الصعب، لاحظوا، لأن "تنفيذ العلوم وجمع البيانات في العديد من مناطق الشعاب المرجانية أكثر عرضة لخطر التغير البيئي العالمي هو التحدي." العديد من المناطق تفتقر إلى القدرة على القيام جمع البيانات الروتينية، والعلماء في كثير من الأحيان لديك مشكلة في الحصول على إذن لأخذ عينات في المناطق الساحلية أو حيث يتم المتنازع عليها الولايات القضائية البحرية.

بينما الشعاب المرجانية عادة يكون مرنا في مواجهة الضغوط البيئية، أدلة متزايدة تشير إلى قدرتها على استعادة لياقته محدودة.

في خريف هذا العام، ذكر العلماء أن مساحات كبيرة من الحاجز المرجاني العظيم - أكبر نظام للشعاب المرجانية في العالم، وتقع قبالة أستراليا - قد لقوا حتفهم في أعقاب الحدث المرجانية تبيض التاريخي.

واضاف ان "وفيات مدمرة حقا"، وقال اندرو هوي، وهو باحث كبير في مركز ARC التميز للدراسات الشعاب المرجانية في جامعة جيمس كوك في ولاية كوينزلاند واشنطن بوست الشهر الماضي، حيث عمل العلماء إلى الكتالوج الضرر. "إنها أعلى بكثير مما كنا نأمل."

في وقت سابق من هذا الربيع، اكتشف الباحثون أن أجزاء من المسالك الشعاب المرجانية في فلوريدا - أكبر الشعاب المرجانية في الولايات المتحدة القارية وثالث أكبر حاجز الشعاب النظام البيئي في العالم - وإذابة في الماء، من المحتمل بسبب آثار تحمض المحيطات.

وفي الوقت نفسه، والشعب في جميع أنحاء الأراضي الأمريكية في غوام والجزر الأخرى المجاورة، في ما يعرف باسم أرخبيل جزر ماريانا، عانت من أحداث المرجانية تبيض كل عام منذ عام 2013.

ولم يكن هناك أي علامة على وجود كسر هذا الصيف. بعد الغوص في الآونة الأخيرة في خليج تومون غوام، عالم البيئة المرجانية لوري ريموندو خرجوا إلى الفيسبوك لوصف صدمتها في الدمار.

"أنا أعتبر نفسي أن نكون موضوعيين إلى حد ما ومنطقي حول العلم" كتب ريموندو من جامعة غوام."لكن في بعض الأحيان يفشل لي هذا النهج. اليوم، للمرة الأولى في 50 عاما التي أمضيتها في الماء، بكيت لمدة ساعة، والحق في قناعي، كما شاهدت مدى دينا جميلة المرجان خليج تومون وتبييض ويموتون. "