مدرب الحراس السابق يروي قصة دي خيا وريال مدريد!

المدينة نيوز:- اعترف مدرب حراس مرمى مانشستر يونايتد السابق «هوك» بأنه سَلم برحيل دافيد دي خيا عن مسرح الأحلام في صيف 2015 بعد مكالمة هاتفية بينهما، علم خلالها من الحارس الشاب نيته في المغادرة للالتحاق بصفوف ريال مدريد.

وكشف فان خال للصحفيين آنذاك إجراء دي خيا اتصالاً هاتفيًا بمدرب حراس مرمى الفريق آنذاك «فرانس هوك» للتحدث عن مستقبله مع النادي ومدى رغبته في العودة إلى إسبانيا من بوابة النادي الملكي.

وكشف هوك تفاصيل المكالمة لصحيفة أخبار مانشستر المسائية في العدد الصادر اليوم الجمعة.

وقال «الانتقال إلى ريال مدريد أو البقاء في مانشستر يونايتد؟ كان هذا محور المكالمة، استنتجت من الحديث معه أنه في الطريق للرحيل عن النادي، ورغم أنه حدد كل شيء إلا أنه واصل التعامل بإلتزام ولم يخرج عن النص حين اُستبعد من تشكيلة الفريق خلال الست مباريات الأولي من ذلك الموسم. ناقشنا الوضع الكلي بشكل واضح مع بعضنا البعض، وسألني عن كيفية التعامل. وبالفعل موقفه كان مهنيًا في كل الأوقات، مع فهم واضح للوضع برمته».

وكان هوك الذي يتحدث الإسبانية بفضل فترته مع برشلونة، في منتهى السعادة بعد فشل صفقة انتقال دي خيا إلى ريال مدريد بمبلغ 29 مليون جنيه إسترليني، بسبب تأخر وصول أوراق انتقاله إلى إسبانيا قبل الموعد النهائي للسوق.

وتابع حديثه «دي خيا شخصية هادئة، كان دائمًا على استعداد للتعلم والاستمتاع بالتدريبات، وكان يعمل بتركيز لتعزيز مهاراته مع الكرة. إنه محترف حقيقي ويتعلم بشكل جيد جدًا، كان من دواعي سروري العمل معه، إنه جيد في الدفاع والهجوم ولديه كل ما يلزم لحراسة مرمى اليونايتد».

وأشار هوك «بالطبع هناك دائمًا مجالاً للتحسن، وأترك ذلك بين ديفيد دي خيا ونفسه، إنه ينافس نفسه، عليه أن يحافظ على هذا المستوى في جميع المباريات التي يلعبها».

وعلى الرغم من تدريب هوك لحراس أمثال ستانلي مينزو وفاندر سار وفيكتور فالديز وفيتور بايا وبيبي رينا وروبرت إنكه، يعتقد هوك بأنه من غير المجدي مقارنة دي خيا مع تلامذته السابقين.

وقال «كل حارس مرمى مختلف عن الآخر، لذلك علينا اتباع نهج مختلف في كل مرة نتحدث فيها عن قوة كل حارس، جميعهم يتمتعون بنقاط قوة ولديهم نقاط ضعف تختلف على حسب شخصية كل واحد منهم حسب حياته المهنية، لهذا لا يمكنك أن تقارن واحد بآخر».

وفشل كل من خلفاء الأسطورة الدنماركية «بيتر شمايكل» في حراسة مرمى الشياطين الحمر، سواء ماسيمو تايبي ومارك بوسنيتش وفابيان بارتيز» أو الثنائي «روي كارول وتيم هوارد» بالإضافة للإسباني ريكاردو الذي مثل الفريق لفترة وجيزة مطلع الألفية.