قلق أممي من اختفاء مئات النازحين بحلب
وقال المتحدث باسم المكتب روبرت كولفيل في إفادة صحفية إنه وردت إلى مسامع مكتب الأمم المتحدة "مزاعم مقلقة عن اختفاء مئات من الرجال بعد عبورهم إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة".
وأضاف "ونظرا للسجل المروع من الاحتجاز التعسفي والتعذيب وحالات الاختفاء فإننا بالطبع نشعر بقلق بالغ".
وقال كولفيل إن هناك نحو مئة ألف شخص يعتقد أنهم ما زالوا في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة و"الآخذة في التقلص" في شرق حلب.
وأشار أيضا إلى تقارير ذكرت أن مقاتلي المعارضة يمنعون بعض المدنيين من اللجوء إلى مناطق آمنة وهو ما قد يعد جريمة حرب، وفق قوله وفق رويترز.
وبحسب رئيس المجلس المحلي في حلب بريتا حاجي حسن فإن أكثر من ثمانمئة شخص قتلوا، وما بين ثلاثة آلاف و3500 آخرين جرحوا في شرق المدينة المحاصر في الأيام الـ26 الماضية، بينما ينتظر باقي السكان من المدنيين المحاصرين حكما فعليا بالموت.
وأمس الخميس، انتقدت منظمة أطباء العالم الفرنسية صمت المجتمع الدولي تجاه المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في سوريا.
وقالت المنظمة في بيان "لا يمكننا القبول أبدا بالتزام المجتمع الدولي الصمت تجاه ما يتعرض له المدنيون في سوريا من مجازر".
وأشارت إلى أن أكثر من سبعمئة شخص ممن يعملون في مجال الصحة قتلوا في سوريا منذ بدء الحرب فيها قبل نحو ستة أعوام.
