الزواهرة تجمع بين نجاحين في منزلها وصناعة الخزف
المدينة نيوز- تواصل نسرين زواهره مشوار حياتها مع فن الخزف والفسيفساء الذي اختارته حرفة لمستقبلها بعد إنهاء الدراسة الثانوية.
ولم تقف ظروف حياة وزواج الزواهرة من متابعة مهنتها، فهي تقبض بيدها اليمنى على طينة الخزف فيما تهز بيسراها سرير طفلها الرضيع وتصر على إن لا يغيب عن ناظريها حتى في مشاركاتها للمعارض الحرفية داخليا وخارجيا.
نسرين الزواهرة ترسم بلوحة فسيفسائية معالم مستقبل أسرتها وتحدد طريقا تنيره بعصاميتها التي عرفت بها كامرأة لا تلين أمام صعوبة وزحام الدنيا، فزادها ذلك إصرارا على أن تصنع مستقبلا آمنا لأسرتها التي تساندها وتقوي من عزيمتها، لتغرس قيما أصيلة مفادها إن العيب بالأيادي المعطلة والعقول الخاملة التي لا تنتج ومؤكدة على دور المرأة في التنمية المجتمعية.
وتبدأ نسرين بتنفيذ برنامجها اليومي بعد الفجر بتجهيز كل مستلزمات الأسرة والعناية بطفلها ثم تذهب إلى عملها في المركز الحرفي ليبدأ مشوارها في إنتاج التحف المصنعة من الخزف والفسيفساء بعد إن تجهز العجينة التي تتشكل بين أصابعها بتصاميم استلهمتها من التراث الأردني وفن الفسيفساء والموزاييك التي ترفد بها السوق المحلي.
وتقول نسرين إني اعشق حرفتي واعتبرها جزءا مني وطريقا إلى مستقبلي ومستقبل أبنائي، مشيرة إلى دعم أسرتها وزوجها الذي يشجعها ويرافقها مع طفلهما الرضيع في المعارض المحلية. (بترا)
