الجامعة الهاشمية تحول حرمها الى حدائق غناء
المدينة نيوز - تسعى الجامعة الهاشمية للإكثار من فسائل النخيل المثمر بعدما بشرت المجموعة الأولى من أشجار النخيل بإنتاج جيد وعطاء وفير من ثمارها.
وتزين حوالي 800 شجرة نخيل الحرم الجامعي حيث يتدلى جناها الطيب من التمر ترجمة لنشيد الجامعة "واحة على رمش الصحراء".
وتمكنت الجامعة الهاشمية من تحويل الحرم الجامعي إلى حدائق غناء، ومسطحات خضراء، وممرات مشجرة ودروب خضراء ومكان ظليل.
فحوالي 45 بالمئة من مساحتها التي تتجاوز 8500 دونم تكسوها الخضرة الدائمة وتغطيها حوالي 17 ألف شجرة زيتون.
وقال مدير دائرة الخدمات العامة حسين السرحان في تصريح لـ (بترا) ان مشروعات التشجير ذات الإنتاج الجيد كأشجار الزيتون والنخيل المثمر أخذت نصيبا كبيرا من اهتمام ودعم إدارة الجامعة الهادفة إلى زيادة المساحات الخضراء داخل الحرم الجامعي، حيث تعمل النباتات بمختلف أنواعها وأشكالها على تعديل المناخ، وتلطيفه، وتحسين التربة، وزيادة خصوبتها، ومقاومة التلوث، وتقليل الضوضاء، بالإضافة إلى الناحية الجمالية والتنسيقية والاقتصادية.
وبين ان شعبة الزراعة تأسست عام 1995، حيث قامت بزراعة الأصناف النباتية والشجرية المناسبة التي تتحمل قلة المياه وملوحة التربة وخاصة أشجار النخيل المثمر، مشيراً إلى أن الجامعة تطبق الأساليب الحديثة في الزراعة والري والتسميد والمكافحة.
واشار رئيس شعبة الزراعة في الجامعة المهندس الزراعي محمد الشبول إلى أن الجامعة تقوم بخطة زراعية لإكثار فسائل النخيل المثمر، والتوسع في زراعته في الحرم الجامعي باعتباره مناسبا لبيئتها وطبيعة تربتها.
وبين الشبول أن الجامعة تقوم بإكثار فسائل النخيل في مشتلها الزراعي الذي ينتج 10 الاف شتلة سنوياً من مختلف الأنواع النباتية، خصوصا الأشجار والنباتات الملائمة لمناخ وتربة الجامعة مثل فسائل النخيل المثمر.
وتقوم شعبة الزراعة في دائرة الخدمات العامة وعمالها بالرعاية المستمرة للأشجار والمزروعات بالري والتقليم والتسميد ومكافحة الآفات للنهوض بالمستوى الزراعي والجمالي للجامعة.
كما قامت الشعبة بمشروعات حصاد مائي وإقامة الحفائر الترابية في مختلف انحاء الحرم الجامعي.
يشار الى أن كادر شعبة الزراعة يضم 45 عاملا اضافة الى رئيس القسم و3 مراقبين. (بترا)
