أبو داوود وعوض الله وهالة لطوف

المدينة نيوز – خاص – جهاد جبارة - : أنا لستُ شحاذاً يتلظى داخل أو خارج ردهات وزارة تُعنى بشؤون الفاقة,كما أنني والحمد لله لغاية وضع آخر نقطة في نهاية آخر حرف من هذه المقالة لم أصب بإعاقة تُجبرني لقرع أبواب وزارة التنمية الإجتماعية,ولستُ غنياً سيدفع ببعض أمواله في مشاريع ترعاها وزارة التنمية الإجتماعية,وعليه فلا يهمني من يكون وزيراً لهذه الوزارة,ولهذا فإني أطالب وزيرة التنمية الإجتماعية وكي لا أكون مُحرجاً أو كاذباً,أطالبها بأن تُعلن للملأ بأني لا أعرفها,ولا تعرفني,وبأننا هي وأنا لم نلتق يوماً,مؤكداً أنني لن ألتقيها حتى لو مت جوعاً,وبرداً في شتاء قادم أرجو أن يفوق فيه ثمن جالون الكاز ثمن جالون من زيت الزيتون الأصلي,أو السمن البلقاوي ذائع الصيت.
مُقدمة تافهة,أليس كذلك؟!.
القصة يا سادة أن "هالة لطوف "وعلى ذمة أحد المواطنين الذي حشد ثلاثة شهود من أقاربه,وسائق الباص الذي أقله أن الوزيرة "هالة " كانت قد نعتت الأردنيين بأنهم "مُعاقين "!.
سؤالي:هل حدث هذا حقاً؟
جواب:أنا شخصياً لا أصدق الرواية علماً أن المحكمة المختصة والتي نكن لها كل الإحترام قد أخذت بها وحددت جلسة في السادس عشر من أيلول.
سؤال:وما علاقة هذه القضية بكل تلك التعليقات التي واكبت الخبر على بعض المواقع الإخبارية والتي أثيرت من خلالها رائحة عفنة,ومُقرفة,ونتنة,صدرت من جُثة كنا دفناها زمان,ألا وهي قضية الأصول والمنابت,لقد وصل القرف إلى حد أن يتساءل أحد المُعلقين "إن كانت الوزيرة هالة تحمل رقماً وطنياً أردنياً أم لا!,ووصل العفن ببعض المُعلقين أن يتهموا ساكني المخيمات بأنهم خرجوا عن أصول الضيافة!.
يا أخوان هذا الأردن قلب الهاشميين النابض بعشق العروبة إياكم وتصغير حجمه الكبير.
أنا شخصياً أعجز عن فهم ما يحدث!.
وزراء ومسؤلون ما أن يفتحوا أفواههم للتثاؤب حتى تجد من يُلصق لهم تُهمة!.
لا تفهموني خطأً,فأنا لا أدافع عن أية حكومة,أو أي وزير.فوالله لن أفعل طالما أنا على قيد الحياة لكنني أدافع عن الأردن الذي لا يجوز لنا أن نطعنه من خلال آخرين لا نطيق وجودهم,وهنا أود التذكير بالقصة الشهيرة التي أشاعتها بعض المواقع الإخبارية من أن "باسم عوض الله "زار وقام بواجب العزاء في المجرم "أبو داوود ",لنكتشف مؤخراً أن لا بيت عزاء كان قد فُتح في الأردن يمت بصلة بلعنة الله عليه "أبو داوود "!.
اشتموني كما يحلو لكم,لكنني أصر على أن هذا الذي يحدث عيب يتشارك فيه مُعلقون جُبناء يخشون من ذكر أسمائهم,وبعض مواقع تبحث عن نُزلاء في سجنها العفن "وأعتذر " إن أسأت. (خاص)
www.saheelnews.com
jihadjbara@saheelnews.com