صدفية الأعضاء التناسلية.. الأعراض والأسباب والعلاج
المدينة نيوز:- الصدفية هي مرض جلدي مناعي يظهر على شكل بقع حمراء مُقشرة ومنتشرة على الجلد، ويمكن أن تحدث الإصابة بها في أي مكان بالجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية.
وتعتبر صدفية الأعضاء التناسلية أحد أنواع الصدفية الأكثر إزعاجًا، وذلك لأن المنطقة التناسلية حساسة للغاية، وتعتبر صدفية الثَّنْيَات هي النوع الأكثر شيوعاً من أنواع الصدفية التي تصيب منطقة الفخذ والمنطقة التناسلية.
وعادة ما تظهر على المصاب بهذا النوع من الصدفية، أعراض مثل وجود مناطق ناعمة حمرّاء وجافّة على الجلد، وتعتبر صدفية الثَّنْيَات أكثر أنواع الصدفية إيلاما وتصحبها التهاب وحكّة في الجلد.
الأعراض
تصيب الصدفية الأعضاء التناسلية في الرجال والنساء، ومن أعراضها في النساء، وجود مناطق حمرّاء وناعمة وغير مقشّرة حول العضو التناسلي الأنثوي، وقد يؤدي حكّ هذه المنطقة إلى انتشار العدوى وجفاف الجلد، ما قد يزيد الوضع سوءا.
في معظم الأحوال تصيب الصدفية منطقة الجلد الخارجية للمهبل ولا تؤثر عادة على الأغشية المخاطية الداخلية.
أما بالنسبة لأعراض صدفية الأعضاء التناسلية عند الرجال، فتكون عبارة عن بقع صغيرة حمراء منتشرة على الجزء الأمامي من القضيب، وقد يبدو مظهر الجلد مقشرًا أو يصبح رقيقًا وناعمًا.
ويمكن لصدفية الأعضاء التناسلية إصابة منطقة فتحة الشرج والجلد المحيط بها، وتكون على هيئة احمرار في الجلد غير مقشر، وعادة ما يسبب الشعور بالحكّة.
ويمكن أن تتشابه أعراض الصدفية التي تصيب منطقة الشرج مع أمراض أخرى، مثل عدوى الخميرة وحكّة البواسير وعدوى الدودة الدبّوسية.
أسباب الإصابة
هناك أنواع مختلفة من الصدفية من غير المعروف تحديدًا ما الذي يسببها، لكن قصور الجهاز المناعي والعوامل الوراثية يلعبان دورًا رئيسيًا في انتشارها وتطورها.
وقد تحدث الصدفية نتيجة التهاب البلعوم العقدي أو عدوى الجلد، أو تعرض الجلد لجروح أو لدغة حشرة أو حروق الشمس الشديدة، أو برودة الطقس الشديدة، كما أن التدخين وشرب الكحوليات بكثافة من أسباب حدوثها، إضافة إلى تناول بعض الأدوية مثل الليثيوم وأدوية ارتفاع ضغط الدم.
العلاج
يعتبر علاج الصدفية صعبًا في بعض الحالات، لكن عادة ما يستجيب معظمها في النهاية للخيارات العلاجية، ونظرًا لحساسية المنطقة التناسلية، فهي بحاجة إلى عناية أكثر عند استعمال الكريمات الموضعية.
ومن أشهر علاجات صدفية الأعضاء التناسلية، الأدوية الموضعية وتكون في صورة كريمات تحتوي على “كورتيكوستيرويد” منخفض التأثير، كما تستخدم الأشعة فوق البنفسجية في ظروف خاصة فقط.
ومن العلاجات أيضا المرطبات للحفاظ على رطوبة الجلد ومنع فقدان الماء، ومثبطات الكالسينورين مثل التاكروليموس وبيميكروليمس، وتعتبر هذه المثبطات مفيدة في العلاج ولا تسبب آثارًا جانبية ضارة.
