محو إسرائيل والحكومة العراقية!
تم نشره الثلاثاء 07 أيلول / سبتمبر 2010 05:09 صباحاً

طارق مصاروة
هذا الكلام الذي قاله احمدي نجاد في قطر لم يكن المقصود به إسرائيل، ولكنه جزء من المساومة على العراق.. وحكومته التي صار لها ستة أشهر لم تتشكل!!.
اعترف صدام حسين رحمه الله، بأن تهديده بمحو «نصف إسرائيل» بالكيماوي المزدوج «إن هي هاجمت العراق»، كان المقصود منه تخويف إيران!!. وحين جد الجد نفذ صدام تهديده بارسال 39 صاروخاً على إسرائيل لكن دون «الكيماوي المزدوج» الذي ثبت أنه لم يكن لديه.. وأن العراق لم ينتج أسلحة كيماوية قط، وأن قصف حلبجة بالغاز السام كان قصفاً إيرانياً أرادت القيادة الكردية تحويله انسجاماً مع رأي عام أميركي وغربي يهمه اتهام صدام حسين. ولعل الرئيس العراقي الحالي جلال الطالباني يعرف هذه الحقيقة.. فقد قاتل على رأس «فرسان صلاح الدين» البرزاني تحت رايات صدام حسين، وكان يعرف تماماً أن العراق لا يملك أسلحة دمار شامل. ولم يخطط لامتلاكها فقد كان جيشه خمسين فرقة عسكرية. وكان قادراً على لجم القوة الإيرانية أو أية قوة إقليمية.. دون اللجوء إلى الأسلحة الكيماوية أو الذرية!!.
احمدي نجاد يوزع تهديداته بقطر، ويمكن توزيعها في لبنان خلال زيارته القادمة القريبة. ولكنه في ذلك:
1- يهدد بمحو إسرائيل من الخارطة إذا اعتدت!!.
2- ثم يلحق ذلك بأنه لا يعتقد أن إسرائيل ستعتدي..
إذن: لا محو ولا يمحون. وإنما يريد الرجل اقتسام الحكومة العراقية مع الأميركيين. وقد أكد السيد إياد علاوي أنه يزور دمشق وموسكو والرياض ليقنعوا الإيرانيين بأنه ليس معاد لطهران. فطهران هي التي ترفض تشكيل الحكومة بداية من الأكثرية الحزبية في البرلمان.. وإنما تريد فرض.. المالكي!!.
لا نعرف إذا كان الشارع العربي سيشتري تهديدات نجاد، في هذا الجو البائس الذي أوصلته تل أبيب وواشنطن إلى أجواء هذا الشارع العربي!!. ولكن هناك دائماً من يشتري الوهم!.
اعترف صدام حسين رحمه الله، بأن تهديده بمحو «نصف إسرائيل» بالكيماوي المزدوج «إن هي هاجمت العراق»، كان المقصود منه تخويف إيران!!. وحين جد الجد نفذ صدام تهديده بارسال 39 صاروخاً على إسرائيل لكن دون «الكيماوي المزدوج» الذي ثبت أنه لم يكن لديه.. وأن العراق لم ينتج أسلحة كيماوية قط، وأن قصف حلبجة بالغاز السام كان قصفاً إيرانياً أرادت القيادة الكردية تحويله انسجاماً مع رأي عام أميركي وغربي يهمه اتهام صدام حسين. ولعل الرئيس العراقي الحالي جلال الطالباني يعرف هذه الحقيقة.. فقد قاتل على رأس «فرسان صلاح الدين» البرزاني تحت رايات صدام حسين، وكان يعرف تماماً أن العراق لا يملك أسلحة دمار شامل. ولم يخطط لامتلاكها فقد كان جيشه خمسين فرقة عسكرية. وكان قادراً على لجم القوة الإيرانية أو أية قوة إقليمية.. دون اللجوء إلى الأسلحة الكيماوية أو الذرية!!.
احمدي نجاد يوزع تهديداته بقطر، ويمكن توزيعها في لبنان خلال زيارته القادمة القريبة. ولكنه في ذلك:
1- يهدد بمحو إسرائيل من الخارطة إذا اعتدت!!.
2- ثم يلحق ذلك بأنه لا يعتقد أن إسرائيل ستعتدي..
إذن: لا محو ولا يمحون. وإنما يريد الرجل اقتسام الحكومة العراقية مع الأميركيين. وقد أكد السيد إياد علاوي أنه يزور دمشق وموسكو والرياض ليقنعوا الإيرانيين بأنه ليس معاد لطهران. فطهران هي التي ترفض تشكيل الحكومة بداية من الأكثرية الحزبية في البرلمان.. وإنما تريد فرض.. المالكي!!.
لا نعرف إذا كان الشارع العربي سيشتري تهديدات نجاد، في هذا الجو البائس الذي أوصلته تل أبيب وواشنطن إلى أجواء هذا الشارع العربي!!. ولكن هناك دائماً من يشتري الوهم!.
الراي