اربد ندوة تناقش التطرف بين الدين والقانون

المدينة نيوز :- اكد منتدون ان الاديان السماوية اجمعت على نبذ التطرف المولد للإرهاب والترويع كما هي القوانين الوضعية التي اولت هذه المسالة الكثير من الاهتمام في العديد من منها في جميع دول العالم.
واشاروا في ندوة" التطرف بين الدين والقانون التي نظمها منتدى الحصن للتراث والثقافة والفنون بالتعاون مع هيئة شباب لواء بني عبيد وجمعية الشابات المسيحية ولجنة المبادرة الشعبية في الحصن وجمعية سيدات الحصن وادارها رئيس المنتدى خلدون نصير الى انسجام القانون مع الشرائع السماوية في توصيف التطرف وتدرجه وصولا لمصطلح الارهاب ومحاربته والعمل على مكافحته.
واكد المستشار في وزارة الثقافة اللواء المتقاعد شريف العمري اهمية التركيز على معرفة اسباب التطرف بصورة اكبر من صرف الجهود على دراسة عوارضه كي تكون مواجهته ومحاربته اكثر جدوى.
واوضح ان جرائم غسل الاموال وتمويل الارهاب وجرائم الاتصال والتواصل الرقمي والتكنولوجي تعد من القرائن المجرمة للإرهاب وفق احكام قوانين منع الجرائم والارهاب وغيرها مؤكدا ان الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرق ترتكز على الابعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية.
وبين نائب رئيس جزب التيار الوطني الدكتور حمدي مراد ان الارهاب مرحلة متقدمة على التطرف لأنها تنتقل بالتطرف الذي يكون مختمرا في العقل والنفس البشرية الى مرحلة التطبيق والممارسة الفعلية على الارض بأعمال عدوانية تصل في النهاية الى حد الترويع وهو ما ركزت عليه الاديان السماوية عامة والدين الاسلامي خاصة.
وقال الدكتور تيسير عماري ان جميع الاديان تدعو الى المحبة والرحمة والتسامح فالإسلام اعتبر ان الدين هو المعاملة وانه لا اكراه في الدين والمسيحية تدعو الى مقابلة الاساءة بالإحسان ،لافتا الى ان المتطرفين هم من اضلوا الطريق وهم ليس جميعا مسلمين فمنهم اليهود والمسيحيون كذلك.
واكد ان الارهابين الذين تم استقدامهم الى المنطقة من اكثر من 80 دولة باسم الاسلام فالإسلام منهم براء فهم مرتزقة وعبيد للمال والسلاح ،مشيرا الى ان وصف المجاهدين لا ينطبق عليهم لا قانونيا ولا دينيا.