فلسطينيو أمريكا الشمالية.. تواجد وإنجازات هامة دون تأثير سياسي

تم نشره الأحد 19 شباط / فبراير 2017 01:46 مساءً
فلسطينيو أمريكا الشمالية.. تواجد وإنجازات هامة دون تأثير سياسي
مظاهرة في تشيلي - ارشيف

المدينة نيوز :- هجرات بعضها تلو بعض، كانت مصير الفلسطينيين جراء النكبات المتتالية، حتى وصلت إلى محطة دول أمريكا الشمالية التي شهدت تواجدا فلسطينيا مؤثرا؛ نجح فيها اللاجئون رغم جراحهم في شغل مناصب رفيعة، إلا أنهم لم يستطيعوا التأثير سياسياً.

وطبقاً للإحصاءات الرسمية للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وصل عدد اللاجئين في دول أمريكا الشمالية إلى ما يقارب من 150 ألف لاجئ فلسطيني استطاع بعضهم التغلب على أزماته وشغل مناصب هامة فيها، كرؤساء جامعات، وأطباء، وأصحاب شركات، وأصبح بعضهم من أصحاب رؤوس الأموال.

الجالية الفلسطينية في كندا

تطور الوجود الفلسطيني في كندا:

تعود بدايات الهجرة الفلسطينية إلى النصف الثاني من ستينيات القرن العشرين، وبالتحديد إلى ما بعد حرب حزيران 1967م، حيث وصل العشرات من فلسطينيي 48 إلى كندا، وكانت غالبيتهم من مسيحيي مدينة الناصرة وقضائها.

وكان الاحتلال -بحسب شهادة بعض المهاجرين- يشجع الحكومة الكندية على استقبالهم كجزء من خطة إفراغ المدن الفلسطينية العربية من سكانها الأصليين.

كذلك شهدت كندا هجرة عدد من الطلبة الذين أنهوا دراساتهم في بعض الدول الأوروبية، ولم يتمكنوا من العودة إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، إضافة إلى بعض الأكاديميين الفلسطينيين.

كما شهدت سنوات السبعينيات هجرة عائلات بكاملها من مناطق 48 لأسباب سياسية واقتصادية، وحتى بداية الثمانينيات لم يتجاوز عدد الفلسطينيين في كندا خمسة آلاف مهاجر.

أما في الثمانينيات فقد بدأت تتسع موجة الهجرة الفلسطينية من لبنان إلى كندا خاصة بعد الاجتياح "الإسرائيلي" للبنان ومجزرة صبرا وشاتيلا، وراحت أعداد من فلسطينيي لبنان تصل إلى كندا.
وكانت الموجة الأكبر، بعد الاجتياح العراقي للكويت؛ حيث طرد وهجر عشرات الألوف من فلسطينيي الكويت والخليج، ونظراً لحجم المدخرات المالية لفلسطينيي الخليج، ومؤهلاتهم العلمية "مهندسون، محاسبون، أطباء، إلخ"، فقد كانت الموافقة على طلباتهم تتم بشكل سريع.

وبعد اتفاق أوسلو، خاصة بعد الانتفاضة الثانية، وتدهور الوضع الاقتصادي وفقدان الأمل بعملية السلام، شهدت كندا موجة لجوء كبيرة من شبان الضفة الغربية، ووصل عددهم إلى ما بين أربعين ألفاً وخمسين ألف مهاجر.

عدد أبناء الجالية الفلسطينية في كندا:

يصعب معرفة عدد أبناء الجالية الفلسطينية في كندا؛ بسبب غياب الإحصائيات الرسمية، لكن هناك أعداد تقريبية تذكرها بعض المؤسسات التابعة للجالية الفلسطينية في كندا؛ فحسب مؤسسة البيت الفلسطيني في تورونتو، يبلغ عدد أفراد الجالية الفلسطينية في كندا ما يقارب 22 ألف نسمة خلال عام 2010م.

أماكن وجود الجالية الفلسطينية في كندا

يتمركز أبناء الجالية الفلسطينية في مدينة مسي سكا، ومقاطعة اونتاريو، وكيوبيك، وبريتش، كولومبيا.

اندماج الجالية الفلسطينية في المجتمع الكندي:

يشغل كثيرون منهم مناصب هامة، كرؤساء جامعات، وأطباء، وأصحاب شركات، وهو ما يدلل على اندماجهم التام في المجتمع الكندي.

وبرغم من عظمة المساهمات التي يقدمها أبناء الجالية الفلسطينية داخل المجتمع الكندي، وبالرغم من تزايد الهجرة إلى كندا، فإن الثقل الاجتماعي والسياسي للجالية لا يزال ضعيفاً ولا يتناسب أبداً مع الوزن الديموغرافي له.

كما أن أبناء الجالية كانوا وما زالوا يواجهون العديد من التحديات والقضايا المهمة سواء على المستوى الكندي العام "مثل الشعور بالتحيز الإعلامي لإسرائيل على حساب القضية الفلسطينية"، أو على المستوى التنظيمي متمثلا بالضعف المؤسسي.

نطاق عمل أبناء الجالية الفلسطينية في كندا :

يعمل الفلسطينيون في التجارة والأعمال الإدارية والمهنية، ويشغل كثيرون منهم مناصب هامة، كرؤساء جامعات، وأطباء، وأصحاب شركات.

منظمات فلسطينية في كندا:

البيت الفلسطيني في تورونتو وضواحيها، العودة في تورنتو، الجمعية الفلسطينية في اتاوا، الجمعية الفلسطينية في هاملتون، الجمعية الفلسطينية في فانكهوفر، الجمعية الفلسطينية في براندفورد، الجمعية الفلسطينية في نياغرا فولز، الجمعية الفلسطينية في مونتريال، جمعية الفن المقاوم، الجمعية الفلسطينية في اونتاريو، التحالف الكندي الفلسطيني، التحاف ضد إبعاد اللاجئين الفلسطينيين، جمعية القدس للخدمات، طلاب من أجل الحقوق الفلسطينية، جمعية للرعاية الطبية، مؤسسة فلسطين الكندية.

العمل الدبلوماسي الفلسطيني في كندا:

بدأت العلاقات الفلسطينية الكندية على المستوى الرسمي في أعقاب توقيع اتفاقية أسلو؛ ففي عام 1993م افتتح مكتب الممثلية الكندية في مدينة رام الله؛ ليتولى مسؤولية إيصال المساعدات الاقتصادية والمساعدة التنموية إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي المقابل. وفي عام 1995م فتح مكتب لتمثيل المصالح الفلسطينية في العاصمة الكندية أوتاوا.

في 17 كانون الأول 2007، ومن خلال مؤتمر باريس للدول المانحة أعلنت الحكومة الكندية عن تقديمها لمبلغ 300 مليون دولار على مدار خمس سنوات للمساعدة في تنمية الضفة الغربية وقطاع غزة؛ بهدف بناء دولة فلسطينية ديمقراطية.

الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية:

تطور الوجود الفلسطيني في الولايات المتحدة الأمريكية:

من غير المعروف بالضبط متى وصل أول الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن العديد من المهاجرين الفلسطينيين الأوائل كانوا من المسيحيين الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة من المناطق الفلسطينية القريبة من جنوب سوريا، في عهد الإمبراطورية العثمانية.

كما هاجر المزيد من الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة نتيجة لحرب 1948م. وبدأت أكبر موجة من الهجرة الفلسطينية إلى الولايات المتحدة بعد حرب عام 1967م، واستمرت حتى وقتنا الحاضر، وبلغت ذروتها في عام 1980م.

وتعود أصول 85% من إجمالي مجموع الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة، في حين أن 15% في المائة منهم هم من فلسطين المحتلة عام 1948، وخاصة من مدن يافا والناصرة وغيرها.

عدد أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية:

وفقا للتعداد الأمريكي لعام 1981 ارتفع مجموع الفلسطينيين هناك ليصل إلى (105) آلاف فلسطيني.

وحسب معطيات المجموعة الإحصائية الفلسطينية لعام 1982، وبناءً على معطيات معدلات النمو السائدة بينهم، والأخذ بعين الاعتبار، تراجع حجم الهجرة الفلسطينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال عقد الثمانينات، فإن مجموع الفلسطينيين وصل إلى (137) ألف فلسطيني في عام 1990، ارتفع بناءً على معدلات النمو الطبيعية التي تصل إلى (3) في المائة إلى (175) ألف في العام الحالي 1998، ثم وصل المجموع الى(236357) فلسطينيا في عام 2005 حسب معطيات الجهاز الإحصائي الفلسطيني.

أماكن وجود الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية:

استقر الفلسطينيون في عدة مناطق في الولايات المتحدة الأمريكية جنبا إلى جنب مع المهاجرين العرب الآخرين مثل اللبنانيين واليمنيين.

اندماج الجالية الفلسطينية في المجتمع الأمريكي:

واجه أبناء الجيل الأول من الجالية الفلسطينية صعوبات ومعيقات كبيرة أمام عملية اندماجهم داخل المجتمع الأمريكي.

جاءت في مقدمة هذه الصعوبات الاختلاف في اللغة والعادات والتقاليد، إلا أن هذه العقبة أخذت بالانحسار بالنسبة للجيل الثاني، الذي كان أكثر انسجاماً وقبولاً للانخراط في بوتقة المجتمع الأمريكي بعاداته وتقاليده وقيمه.

واتسع نطاق اندماجهم لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي؛ هذا لا يعني أن أبناء الجالية الفلسطينية وجدوا الأبواب مشرعة لهم للانخراط في نسيج المجتمع الأمريكي بكل سهولة، بل واجهتهم صعوبات تمثلت في النظرة العنصرية من المجتمع الأمريكي، خاصة في ظل سطوة وهيمنة الحركة الصهيونية على وسائل الإعلام الأمريكية، التي وضعت الفلسطيني في نطاق دائرة الجماعات الإرهابية.

وجاءت أحداث11 سبتمبر لتكرس المزيد من المضايقات والحصار على أبناء الجالية الفلسطينية وغيرها من الجاليات ذات الأصول العربية والإسلامية؛ الأمر الذي خلق فجوة بين أبناء الجالية الفلسطينية والمجتمع الأمريكي وحدّ من استمرار اندماجهم.

نطاق عمل أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية:

هاجرت الغالبية العظمى من أبناء الجالية الفلسطينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بحثاً عن فرص عمل، أو بهدف استكمال تحصيلهم العلمي، وقد نجحوا في تحقيق إنجازات على هذه الأصعدة؛ فانتقلوا من مجرد تجار صغار في بداية وجودهم، إلى أصحاب متاجر كبيرة، وأصبح بعضهم من أصحاب رؤوس الأموال.

ففي عام 2005م ذكرت مجلة فورتشن الأمريكية الاقتصادية المتخصصة أن في أمريكا 25 مليارديراً أمريكياً من أصل فلسطيني.
كما تقلد الفلسطينيون مناصب رفيعة على الصعيد الأكاديمي؛ فهناك أعداد كبيرة منهم تمارس مهنة التعليم في الجامعات الأمريكية، ولهم بصمات واضحة في هذا المجال، وهناك من عمل في المجال الصناعي والزراعي والمهني والوظائف العامة.

مؤسسات الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية:

يوجد العديد من المؤسسات التي يندرج تحت إطارها أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية، سواء كانت هذه المؤسسات تخص الجالية الفلسطينية وحدها، أو تشارك الجالية في عضويتها، ومن أهم هذه المؤسسات:

الاتحاد العام لطلبة فلسطين، اتحاد المرأة، اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز في ماساتشوستس، المنتدى العربي الأميركي، المسلمون الأميركية من أجل فلسطين، التحالف من أجل حقوق الفلسطينيين- بوسطن، العدالة للفلسطينيين، المركز الفلسطيني، تحالف حق لعودة، المعهد العربي الأميركي، مسيحية مؤسسة الأرض المقدسة المسكونية "HCEF"، شبكة المهنيين العرب الأميركيين "NAAP "، نادي رام الله- واشنطن، عدالة حملة نيويورك لمقاطعة "إسرائيل"، شبكة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة.

النشاط السياسي لأبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية:

تقف الولايات المتحدة الأمريكية في مقدمة الدول الداعمة والراعية لإسرائيل منذ نشأتها عام 1948م، وحتى يومنا هذا، سواء كان على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الأمني؛ حيث تعدّ الولايات المتحدة الأمريكية المدافع الأساسي عن "إسرائيل" ومواقفها على مستوى المحافل الدولية. وهي الداعم الرئيسي لاقتصادها، والمؤيد القوي لتحركاتها وحروبها العسكرية في المنطقة، كل ذلك بغض النظر عن كون الحزب الحاكم في الولايات المتحدة ديمقراطياً أو جمهورياً. وبناء على ذلك فإن الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية وعلى الرغم من محاولاتها المتواضعة التأثير في مواقف الولايات المتحدة، تجاه القضية الفلسطينية وتحديداً على المستوى السياسي؛ لا تأثير لها على السياسة الأمريكية.

انعدام التأثير السياسي

وتعدّ الجالية الفلسطينية غير قادرة في التأثير على أصحاب القرار في الولايات المتحدة الأمريكية لأسباب عديدة أهمها:

أولاً: مجموع سكان الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية لا يتعدى (236) ألف فلسطيني حالياً، وهو بذلك يمثل نسبة صغيرة أقل من (0.07) في المائة من مجموع سكان الولايات المتحدة الأمريكية الذي يصل إلى (300) مليون نسبة.

ثانياً: (83.5) في المائة من القوة المنتجة الفلسطينية هناك من الطبقات الكادحة، أي أن نسبة الشرائح التي يمكن أن تؤثر في القرار (16.5) في المائة، وهي في طبيعة الحال غير منظمة لأي إطار محدد وحديثة العهد.

ثالثاً: تشتت الجاليات العربية في الولايات المتحدة الأمريكية، وعدم تنسيق القدرات والتوجهات، ناهيك عن تشتت رأس المال العربي، وعدم نفوذه في السوق المالي الأمريكي، وبالتالي المؤسسات صاحبة القرار.

في مقابل ذلك يتمتع اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية بنفوذ كبير لدى السلطات التشريعية الأمريكية، وغيرها من مؤسسات صنع القرار والإعلام الأمريكي لخدمة الأهداف الإسرائيلية، ومرد قوة الضغط اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية كبر مجموع الجالية اليهودية (5.5) مليون يهودي، والتنظيم في الدرجة الأولى، ورأس المال اليهودي المؤثر بدرجة كبيرة في السوق المالي الأمريكي، وتالياً على أصحاب القرار الأمريكيين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات