بنوك تعتزم نقل مقارها من لندن

تم نشره الأحد 12 أيلول / سبتمبر 2010 11:58 صباحاً
بنوك تعتزم نقل مقارها من لندن

المدينة نيوز - قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إنه منذ إعلان بنك إتش.أس.بي.سي البريطاني عن انتقال مقره الرئيسي من لندن إلى هونغ كونغ قبل عام، أعربت عدة بنوك أخرى مثل باركليز وستاندرد تشارترد عن عزمها أن تحذو حذوه وتنقل مقارها الرئيسية إلى خارج لندن بسبب إجراءات الرقابة الصارمة التي تطبقها الحكومة على المصارف بعد الأزمة المالية العالمية.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن انتقال مقار البنوك من الحي المالي في كناري وارف بلندن سيكون له آثار كبيرة على الاقتصاد البريطاني.
 
وأوضحت أن هناك ضغوطا من أصحاب الأسهم على البنوك لإعداد خطط للانتقال إذا أصبحت القوانين البريطانية أكثر تشددا في التعامل مع البنوك.
 
وقال محللون إن البنوك تخشى تشديد القوانين بصورة أكبر لتطال أرباحها ورواتب الموظفين، وهو ما يجعل أسواقا مالية أخرى في العالم -مثل سنغافورة وهونغ كونغ- أكثر جذبا للبنوك.
 
وإذا ما قررت البنوك مثل هذه الخطوة فإنها ستشمل انتقال مقارها الرئيسية فقط واستمرار عملياتها من خلال فروعها الأخرى في بريطانيا. ورغم ذلك يتوقع أن يكون للخطوة تداعيات كبيرة ليس فقط على البنوك ولكن على الصناعة المصرفية وكل الاقتصاد البريطاني برمته.
 
فانتقال المقر الرئيسي لبنك كبير سيؤدي إلى خسارة ما لا يقل عن 500 وظيفة في بريطانيا تشمل المسؤولين الرئيسيين، إضافة إلى خسارة وظائف أخرى مساعدة مثل المحامين والمحاسبين، مما سيفقد الخزانة البريطانية أيضا الضرائب التي تجنيها من هؤلاء.
 
ويتساءل رئيس قسم الخدمات المالية العالمية بمؤسسة ديلوات في لندن كريس هارفي عن الأثر الذي سيتركه ذلك على سمعة الاقتصاد البريطاني.
 
وتقول خبيرة شؤون الضرائب فانيسا هولدر إن الحكومة البريطانية قد تفقد مليارات الدولارات من عائدات ضرائب البنوك إذا قررت البنوك الكبرى نقل مقارها الرئيسية خارج لندن.
 
ومن جهته يقول مايك ديفرو من مركز أوكسفورد للضرائب إن مدى الضرر يعتمد على سبب الانتقال، وسيكون الضرر أكبر إذا انتقلت البنوك هرباً من الضرائب والقوانين الحكومية.
 
أما كريس سانغر من مؤسسة إيرنست أند يونغ فيقول إن الضرر أكبر من ضرائب الشركات، فهو يشمل جميع أنشطة الأعمال التي ترتبط بهذه بالشركات.
 
وقد وصل مجموع الضرائب التي حققتها الحكومة من قطاع الخدمات المالية في العام المالي 2008/2009 إلى 7.6 مليارات جنيه إسترليني (11.7 مليار دولار)، أي ما يمثل 18% من مجمل ضرائب الشركات. (الجزيرة نت )
 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات