"اليونيسف" و"أجيال السلام" يتوسعان في برنامج التماسك الاجتماعي
المدينة نيوز :- أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وهيئة أجيال السلام، اليوم الأحد، عن التوسع في برنامجهما حول التماسك الاجتماعي بالمجتمعات المستضيفة.
وقال الهيئة، في بيان صحفي اليوم، إن البرنامج يتوسع الآن من 16 إلى 40 مجتمعا محليا، فيما سيعمل على إشراك 8 آلاف مشارك خلال العام الحالي.
وجاء الإعلان عقب تقديم سمو الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة "أجيال السلام"، الشهادات للقادة الشباب بالهيئة، وذلك من أجل تنفيذهم الرائع والمميز للبرنامج طوال العامين الماضيين.
وتؤشر هذه الشهادات وتدل على تخريج هؤلاء القادة الشباب ليصبحوا روادا في أجيال السلام.
وقال الأمير فيصل، في تهنئته لرواد أجيال السلام، "باعتباركم روادا في أجيال السلام فقد أظهرتم ذلك الشغف لقيادة التغيير في مجتمعاتكم المحلية، والتصميم لتحويل ذلك الشغف الى تأثير إيجابي ولإحداث تغيير حقيقي في حياة الناس".
وأضاف أنه "بالشراكة مع "اليونيسف" ودعمها والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، ومن خلال المساهمات المهمة كذلك من اللجنة الأولمبية الأردنية وسامسونج ومجموعة المناصير، سيبني التوسع في البرنامج على نجاحكم ويساعدنا في الوصول الى المزيد من المجتمعات المستضعفة".
من جانبه، قال ممثل "اليونيسف" بالأردن روبرت جنكنز "فيما تدخل الأزمة السورية عامها السابع، تستمر الضغوط والمتطلبات في المجتمعات الأردنية بالتزايد، وعلينا أن نقوم بكل ما في وسعنا لدعم الأطفال والشباب المستضعفين في المملكة".
وأضاف "أن الأنشطة الفريدة من نوعها ونموذج الدعم في النصح والإرشاد تؤدي إلى تحقيق النتائج"، معرباً عن سعادته لـ"دعم المنظمة للتوسع في البرنامج للوصول الى المزيد من الشباب الأردنيين واللاجئين السوريين في المجتمعات المستضيفة المستضعفة والتي هي بأشد الحاجة لمساعدتنا".
يذكر أن البرنامج ممول من "اليونيسف"، وبدعم من اللجنة الأولمبية الأردنية وشركة سامسونج ومجموعة المناصير، يعمل بالشراكة مع وزارة الشباب والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) في مراكز الشباب والمراكز المجتمعية بالمراكز الحضرية والقرى (المجتمعات المستضيفة) مع أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين.
يشار إلى أنه وعلى مدار العامين الماضيين، أشرك البرنامج بشكل مباشر 1600 مشارك من الشباب الأردنيين والسوريين، ذكورا واناثا، في 16 مجتمعا محليا بكل من عجلون وعمان واربد والكرك والمفرق.
وشكلت الأنشطة الرياضية والفنية المبتكرة عبر سلسلة جلسات لمدة 44 ساعة من وقت مشاركتهم النوعية معا، من أجل تعزيز الانخراط والمشاركة بشكل أكبر وزيادة القبول بالآخر وزيادة الثقة.
وقدمت تقييمات البرنامج أدلة حول التأثير الإيجابي ومن ضمنها: تحول القدرات والعلاقات، تقوية العلاقات وتعزيز رأس المال الاجتماعي والمرونة، وتقليل العنف والتعرض للخطر.