دراسة تؤكد مقولة "لكل امرئ من اسمه نصيب"

تم نشره الثلاثاء 28 شباط / فبراير 2017 10:46 صباحاً
دراسة تؤكد مقولة "لكل امرئ من اسمه نصيب"

المدينة نيوز:- لكل امرئ من اسمه نصيب"، هذا ما قاله العرب قديماً. هذه الفرضية التي يصعب تصديقها، جاءت دراسة حديثة لتثبت صحتها، بناء على برمجيات إلكترونية نجحت في التنبؤ بأسماء أشخاص اعتماداً على شكلهم.

توصل باحثون من عدة دول إلى إن الناس يشبهون في الغالب الصورة المرتبطة بأسمائهم. وأكد فريق الباحثين أن المشاركين في الدراسة على سبيل التطوع صنفوا الأشخاص المجهولين بالنسبة لهم حسب اسمهم الصحيح، بمعدل مدهش. أي أنهم توصلوا لاسمهم الصحيح على سبيل التخمين اعتماداً على ما يوحي به شكلهم. 

تصورات نمطية
كما أوضح الباحثون، في دراسة نشرت أمس الاثنين في مجلة "جورنال أوف برسوناليتي اند سوشيال ساكولوجي" المعنية بأبحاث علم النفس الاجتماعي، أنه من الممكن أيضاً إعداد برامج حاسوبية قادرة على التنبؤ بأسماء الأشخاص اعتماداً على شكلهم، مؤكدين أنّ التصورات النمطية عن الأشخاص هي التي تساعد وفقاً لمبدأ التنبؤ الذي يتحقق ذاتياً على أن يقارب شخص ما في مظهره الخارجي ما يتوقعه الآخرون منه. 


وقال الفريق البحثي، تحت إشراف يونات تسفيبنر من الجامعة العبرية بالقدس، إنّ الآباء يحذرون أبناءهم من الحكم على الناس وفقاً لمظهرهم".. ولكننا جميعاً نفعل ذلك.. حيث نستنتج بعض الصفات الشخصية لإنسان ما مثل ذكائه وأمانته وحنانه اعتماداً على شكله". 

وتساءل الباحثون: هل من الممكن أن يحدث العكس؟".. بمعنى: هل يؤثر حكم الآخرين علينا على شكلنا؟". وركزت الدراسة على مدى تأثير اسم الإنسان على مظهره، وأجرى الباحثون العديد من التجارب لمعرفة الإجابة على هذا السؤال حيث وضعوا صوراً أماما مئات من المتطوعين وطلبوا منهم اختيار اسم لهؤلاء من بين أربعة إلى خمسة أسماء. 

مضمون الدراسة
ونجح المتطوعون في اختيار الاسم الصحيح بنسبة أكبر مما يحدث عادة وفقاً لمبدأ الصدفة حيث أصابوا الاسم الصحيح في 25 إلى 40% من الحالات. وأوضح الباحثون أن اختيار الأسماء وفقاً لمبدأ الصدفة لم يكن ليتجاوز نسبة إصابة 20 إلى 25%. 


كما أوضح الباحثون أن التصورات النمطية السائدة في ثقافة ما تؤثر على النتائج، حيث استطاع على سبيل المثال المتطوعون الفرنسيون المشاركون في الدراسة الحكم بشكل أفضل على الأسماء والوجوه الفرنسية، وكذلك نجح المتطوعون الإسرائيليون في الربط بشكل أفضل بين الأسماء العبرية والوجوه الإسرائيلية. 

تشكيل اجتماعي
وفي ختام الدراسة، اكشتف أعضاء الفريق أيضاً أنّ خصالاً شخصية فردية لوجه الإنسان من الصفات القابلة لتحكم الفرد مثل قصة الشعر تكفي لتحسين نسبة الإصابة عند التعرف على الاسم الصحيح لصاحب الوجه وأن باستطاعة الحاسوب أيضاً التدرب على الربط بين الوجوه والأسماء حيث حقق البرنامج الحاسوبي الذي دربوه على الربط بين نحو 100 ألف اسم و وجه في تحقيق الهدف بنسبة 54 إلى 64%.


وخلصت روت مايو المشاركة في الدراسة من الجامعة العبرية إلى أن سمات اجتماعية مثل الاسم تؤثر على ما يبدو على الشكل "حيث نخضع منذ اللحظة التي نولد فيها لتشكيل اجتماعي ليس فقط من خلال الجنس والانتماء العرقي والمكانة الاجتماعية بل ببساطة من خلال الاختيار الذي قام به الآخرون لأسمائنا".



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات