وزارة الطاقة تنفذ دراسات لتوليد طاقة الرياح بالطفيلة ومعان

المدينة نيوز – شملت وزارة الطاقة في دراساتها لتوليد طاقة الرياح التي اجرتها اخيرا مناطق الحرير في محافظة الطفيلة و معان ووادي عربة لتنفيذ مشروعات بقدرة توليدية تصل إلى 400 ميجا واط .
وقال مدير التخطيط الناطق الإعلامي بالوزارة المهندس محمود العيص ان الدراسات والقياسات التي نفذت في المناطق المذكورة أثبتت أنها واعدة لتوليد الكهرباء بواسطة الرياح وبشكل تجاري ، متوقعا طرح عطاءاتها خلال الأعوام المقبلة .
واشارالى أن هذه المشروعات ذات جدوى اقتصادية والأكثر اعتمادية من تكنولوجيات الطاقة المتجددة بعد الطاقة المائية بحسب خبراء الطاقة ، مبينا ان الوزارة طرحت عطاء المشروع الأول من مشروعات الرياح في منطقة " الكمشه " في محافظة جرش باستطاعة توليدية 30 - 40 ميجاوات وحصل ائتلاف شركة كارينا اليونانية على الترتيب الأول من بين الشركات المتقدمة .
وحول مشروع توليد طاقة الرياح في منطقة الفجيج جنوبي الطفيلة التي يبلغ معدل سرعة الرياح فيها 6,7 متر ـ ثانية بمستوى 40 متر عن سطح الأرض قال المهندس العيص ان نحو 16 شركة عالمية أبدت اهتمامها بالمشروع الذي تبلع كلفته نحو 150 مليون دولار، وسيكون باستطاعة توليدية تتراوح بين 80 - 90 ميجا واط قابلة للتوسع إلى 200 ميجا واط ، لافتا الى ان الوزارة بانتظار تقديم الشركات لعروضها ليصار إلى تقييمها والتفاوض مع الشركات الفائزة والمؤهلة ، للبدء في المشروع منتصف العام المقبل .
واضاف ان الوزارة طرحت العطاء في السابع والعشرين من نيسان عام 2009 أمام المستثمرين الراغبين بدخول المشروع الثاني لطاقة الرياح في المملكة لإعداد قائمة بالشركات المهتمة بالعطاء لتقديم عروضها ، مشيرا الى ان المشروع سينفذ بنظام الـ boo بناء - تملك - تشغيل من قبل الشركات الاستثمارية في القطاع الخاص ، وستزود الطاقة الكهربائية المولدة من المشروع لشركة الكهرباء الوطنية ( المشتري الحصري للطاقة الكهربائية في المملكة ) في دورة زمنية مدتها 20 عاما.
وبين انه ضمن إستراتيجية وزارة الطاقة لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في خليط الطاقة الكلي فانها تسعى لرفع مساهمتها بما نسبته 7بالمئة في خليط الطاقة الكلي في عام 2015 و 10 بالمئة في عام 2020 ، مشيرا الى انه تم تحديد حزمة من مرحلتين من المشروعات لتوليد الطاقة الكهربائية بطاقة الرياح باستطاعة إجمالية حوالي 600 ميجاواط في مواقع متعددة ليتم طرحها للاستثمار خلال الفترة 2010 – 2012 . (بترا)