المدينة نيوز :- "إذا كان في يوفنتوس شخص يحتاج إلى أن ينمو، فهو أليجري وليس ديبالا، أنا أراهن على ديبالا، لم أشاهد لاعبًا مثله، كان الأقوي في باليرمو، خلال سنتين أو ثلاثة سنوات قد يصبح ميسي الجديد، يوفنتوس محظوظ بامتلاك لاعبًا مثله".
هكذا أطلق أكثر المثيرين للجدل في إيطاليا ماوريتسيو زامباريني، رئيس نادي باليرمو السابق، العنان للسانه مهاجمًا أليجري، المدير الفني لليوفي والذي وضع باولو ديبالا على دكة الاحتياط في بداية مشواره مع اليوفي، بحجة أنه في حاجة للتطور التدريجي.
خليفة ميسي الجديد.. بهذا الوصف الذي أطلق على ديبالا، وكأنه نبوءة صحيحة للرجل الذي أتعب جامعي الإحصائيات خلفه، حول عدد المدربين الذي آقالهم، إلا أنه في أمر ديبالا لم يكن مراوغا قط بل كان صادقا تمامًا.
ديبالا لم يحتاج الكثير ليثبت أنه النجم اللاتيني القادم في سماء أوروبا، وربما المنافس المنتظر للبرازيلي نيمار، على عرش سيادة اللاعبين في مرحلة ما بعد كريستيانو رونالدو وميسي.
وها هي الأقدار قد وضعت ميسي في مواجهة خليفته المنتظر، بعدما أوقعت قرعة ربع نهائي دوري الأبطال يوفنتوس في طريق برشلونة.
ويرصد موقع كووورة أبرز أوجه التشابه بين ديبالا وميسي في التقرير الآتي:
جنسية وبداية واحدة
يحمل ميسي وديبالا الجنسية الأرجنتينية والتي أخرجت للعالم مواهب عديدة في مختلف العصور، إلا أن الطريف في أن بدايتهما مع التاجو كانت متشابهة غير أنها لم تكن سعيدة.
في عام 2005، تعرض ميسي في أول مباراة دولية له مع المنتخب الأرجنتيني للطرد، حيث دخل بديلا أمام منتخب المجر في الدقيقة 63 إلا أنه ودع الملعب مطرودًا بعد دقيقتين فقط.
وفي 2016 تكرر الأمر مع ديبالا الذي طرد في أول مشاركة دولية له أمام الأوروجواي، ضمن تصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.
قدم يسارية نارية
يتميز الثنائي بقدم يسارية نارية، تمكنهما من تسجيل الأهداف سواء من الضربات الحرة أو من ضربات الجزاء.
إحصائيات الثنائي فيما يتعلق بالتسجيل عبر الضربات الحرة وضربات الجزاء تكاد تكون متطابقة هذا الموسم.
ونجح ميسي في تسجل 3 أهداف من ضربات جزاء، وهدفين من ضربات حرة مع البارسا في الليجا، وهو العدد نفسه الذي سجله ديبالا مع اليوفي في السيريا آ.
أما في دوري الأبطال، يتفوق قليلاً، البرغوث الأرجنتيني الذي نجح في تسجيل هدفين من ضربات الجزاء مقابل واحدة لديبالا.
أما في الكأس المحلي، أحرز ميسي هدفين من الضربات الحرة وآخر من ضربات الجزاء، فيما سجل ديبالا هدفين من ضربات الجزاء.
إجادة تامة لكل مراكز الهجوم
يجيد ميسي وديبالا اللعب بجميع المركز الهجومية سواء اللعب كمهاجم رئيسي أو وهمي أو على الأطراف أو كماجم ثان، أو كصانع ألعاب (مركز الرقم 10)، وهو ما يجعل من الصعب إيقافهما أو توقع تحركاتهما.