مدير صحة الزرقاء يعرض تحديات القطاع الصحي الحكومي في المحافظة

المدينة نيوز :- عرض مدير صحة الزرقاء الدكتور ضيف الله الحسبان أبرز التحديات التي يعاني منها القطاع الصحي الحكومي في المحافظة، مشيرًا إلى ضرورة نقل المختبر المركزي المستأجر وغير المؤهل من وسط المدينة الى مبنى عيادات البتراوي القديم.

وأوضح الحسبان خلال لقاء مع عدد من الصحفيين، اليوم الأحد، في مبنى المديرية، ان مبنى عيادات البتراوي تبلغ مساحته نحو( 1100) متر مربع ومكون من طابقين فضلا عن مستودع كبير له مدخل خاص، اضافة الى عدد غرف يقارب 57 غرفة مع ساحات خارجية، حيث انه غير مستغل حاليا.

وأشار الى ان المختبر المركزي يعنى بعمل فحوصات شهادات خلو الأمراض، وزراعة سوائل الجسم وفحوصات ما قبل الزواج، اضافة الى فحوصات الأمراض المعدية والسارية، ومرض التلاسيميا، اذ يراجعه يوميا نحو 150 مراجعا يوميا.

ولفت الى أهمية نقل محتويات 13 مستودعًا تابعة للمديرية موجودة في أماكن متفرقة الى مبنى العيادات بالبتراوي، اضافة الى امكانية استخدامه كمركز صحي كون المنطقة تفتقر للخدمات الصحية، اضافة الى امكانية نقل مركز الأمومة والطفولة التدريبي اليه، حيث ان المركز الحالي مستأجر وقديم ومدخله ضيق وواقع بالطابق الثاني.

وبين انه يوجد بالزرقاء 45 مركزا صحيا، منها 9 مراكز صحية شاملة و 29 مركز صحي أوليا و7 عيادات فرعية اضافة الى مستشفيين هما مستشفى الزرقاء الحكومي ومستشفى الأمير فيصل بالرصيفة.

ونوه الى انه يتعين انفراد المستشفى بتقديم الخدمة الطبية الأساسية وليس الثانوية، موضحا أن تشخيص الأمراض المزمنة يكون من خلال أطباء العيادات داخل المستشفى، ومن ثم يحول الى المركز الصحي الشامل أو الأولي لصرف الدواء له دون الحاجة الى مراجعة المستشفى.

وذكر أنه عمل على تحويل المراجعين والمرضى، من ذوي الأمراض المزمنة الذين يصرف لهم أدوية باستمرار كالضغط والسكري وغيرها، من المستشفيات الى المراكز الصحية "تحويل عكسي" لتخفيف الضغط على صيدليات المستشفيات الحكومية.

وأوضح، أنه تم صرف نحو 35 ألف دفتر معالجة أمراض مزمنة في المراكز الصحية، مشيرا الى ان هناك زيادة في صرف الأدوية بالمراكز الصحية تتراوح ما بين 10 الى 20 بالمائة نظرا لتزايد أعداد اللاجئين.

وحول معايير المديرية لتحويل المراكز الصحية من أولية الى شاملة أشار الى أنها تخضع لاعتبارات تتمثل في: الكثافة السكانية " أكثر من 15 ألف نسمة " والبعد عن الطرق الرئيسية و البعد عن أٌقرب مستشفى.

وبين ان وزير الصحة أوعز بنقل مبنى مركز صحي صروت الأولي واستئجار مبنى آخر الى حين بناء مركز صحي ملائم ،اضافة الى ايعازه بضرورة ايجاد مبنى بديل لمركز صحي الأمير فيصل الذي يوجد في مكان غير ملائم لمراجعة المرضى. كما ان مبنى مركز صحي حي الجندي الأولي مستأجر ولا يوجد فيه عيادة أسنان، حيث تم مخاطبة الوزارة لإنشاء عيادة أسنان وتوسيع قسم الأمومة والطفولة.

ونوه الى ان المديرية بدأت منذ بداية الشهر المنصرم ايفاد موظفين الى ورشات عمل في معهد الادارة والتدريب لتأهيلهم ورفع كفاءتهم الوظيفية في موضوعات مهمة مثل: مهارات الاتصال، تحمل ضغوط العمل، وادارة الوقت.