عجز الميزان التجاري يرتفع بنسبة4ر9% لنهاية تموز

المدينة نيوز - ارتفع عجز الميزان التجاري للمملكة بنسبة4ر9 بالمئة للشهور السبعة الاولى من العام الحالي رغم ارتفاع الصادرات الوطنية بنسبة الخمس تقريبا نتيجة ارتفاع قيمة المستوردات من البترول الخام لزيادة أسعاره العام الحالي.
وبلغ عجز الميزان الذي يمثل الفرق بين قيمة المستوردات والصادرات الكلية، 3275 مليون دينار لنهاية تموز من العام الحالي مقابل2995 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي2009 .
وقالت بيانات التجارة الخارجية التي أصدرتها دائرة الإحصاءات العامة اليوم الأحد ان الصادرات الكلية ارتفعت بنسبة7ر7 بالمئة الى2647 مليون دينار مقابل2252 مليون دينار لفترة المقارنة ذاتها.
وبحسب البيانات فقد شهدت الصادرات الوطنية ارتفاعا بنسبة5ر18 بالمئة لنهاية تموز من العام الحالي وبلغت4ر2405 مليون دينار مقابل7ر2030 مليون دينار للفترة ذاتها من عام2009.
وفي جانب المستوردات،بلغت قيمتها1ر6127 مليون دينار مقابل2ر5642 مليون دينار بزيادة6ر8 بالمئة لفترة المقارنة ذاتها. وبلغت نسبة تغطيه الصادرات الكلية للمستوردات6ر46 بالمئة لنهاية تموز من العام الحالي في حين كانت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات9ر46 بالمئة للفترة ذاتها من عام2009 ما يشير إلى إنخفاض مقداره 3ر0 نقطة مئوية.
وعلى صعيد التركيب السلعي لأبرز السلع المصدرة والمستوردة، ارتفعت قيمة الصادرات من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة والأسمدة والخضار والبوتاس الخام، فيما انخفضت قيمة الصادرات من الفوسفات الخام.
أما المستوردات السلعية، فقد سجلت ارتفاعا في مستوردات البترول الخام والآلات والأدوات الآلية وأجزائها والعربات والدراجات وأجزائها، واللدائن ومصنوعاتها، في حين انخفضت قيمة المستوردات من الآلات والأجهزة الكهربائية وأجزائها والحديد ومصنوعاته.
وبالنسبة لأبرز الشركاء في التجارة الخارجية، ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية بشكل واضح لدول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها العراق، ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا ومنها الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك الدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند ودول الإتحاد الأوروبي ومن ضمنها ايطاليا. وارتفعت المستوردات بشكل واضح من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى لا سيما من السعودية الذي يمثل النفط معظم المستوردات منها، والدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الصين الشعبية ودول الإتحاد الأوروبي ومن ضمنها ألمانيا، وفي المقابل، انخفضت قيمة المستوردات من دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية. (بترا)