البورصة السعودية تتراجع… وسوق قطر تصعد مع رفع تصنيفها

المدينة نيوز :- تباينت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس الإثنين، حيث ضغطت أسهم شركات البتروكيميائيات والتأمين على البورصة السعودية، بينما ارتفعت بورصة قطر مع استكمال رفع تصنيفها من «إف.تي.إس.إي راسل» لمؤشرات الأسواق إلى وضع السوق الناشئة الثانوية.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 في المئة. وشكل قطاع البتروكيميائيات أكبر ضغط على المؤشر، مع انخفاض العقود الآجلة لخام برنت صوب 51 دولارا للبرميل. وتراجع سهم «كيان» السعودية للبتروكيميائيات 1.9 في المئة.
وانخفضت معظم أسهم قطاع التأمين بعدما ارتفعت بقوة أمس الأول. وتراجع سهم «سوليدرتي تكافل» 5.6 في المئة، بعدما قالت الشركة ان المنظمين جمدوا حقها في إصدار وثائق التأمين الصحي نظرا لانتهاكات تنظيمية. ولم تذكر الشركة شيئا عن طبيعة تلك الانتهاكات.وقالت «سوليدرتي» انها ستجتمع مع المنظمين قريبا لحل تلك المشكلة، لكنها لم تحدد موعدا. وارتفع سهم الشركة 3.8 في المئة أمس الأول، بعدما خفضت خسائرها المتراكمة إلى أقل من 50 في المئة من رأسمالها.وتراجع سهم «تشب العربية للتأمين التعاوني» 0.8 في المئة، بعدما قالت الشركة انها لن تدفع توزيعات أرباح نقدية لعام 2016 لتحسين الملاءة المالية.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة في أكبر حجم تداول خلال شهر، مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح. وأغلق المؤشر مرتفعا في سبع جلسات من العشر الأخيرة، في ظل ضعف الجنيه المصري مقابل الدولار.
وانخفض سهم «العربية للإسمنت» ثلاثة في المئة وكان الأسوأ أداء، رغم ارتفاع صافي ربح الشركة للربع الأخير من العام الماضي لنحو ثلاثة أمثاله إلى 87 مليون جنيه مصري (4.8 مليون دولار). واتسمت الإيرادات بالقوة أيضا وزادت 30 في المئة.
وتراجعت أسهم شركات أخرى مرتبطة بقطاع الإنشاءات ومواد البناء، مع انخفاض سهم «حديد عز» 2.7 في المئة.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة في تعاملات هزيلة للغاية، مع تجاوز الأسهم الخاسرة لنظيرتها الرابحة بواقع 18 إلى ثلاثة. وتراجع سهم «دريك آند سكل إنترناشونال» للمقاولات 2.2 في المئة.
لكن المؤشر العام لسوق أبوظبي ارتفع 0.9 في المئة، مدعوما بمكاسب لأسهم قيادية شكلت أكبر ضغط عليه في الجلسة السابقة. وصعد سهم «الدار» العقارية ثلاثة في المئة وسهم اتصالات 1.1 في المئة.
تحول بعض المستثمرين إلى الأسهم التي من المنتظر أن تدفع توزيعات أرباح في الأسابيع المقبلة. وينقضي الحق في توزيعات أسهم «الدار» العقارية في 29 مارس/آذار واتصالات في 18 أبريل نيسان.
وفي قطر بدأ سريان المرحلة الثانية والأخيرة من رفع التصنيف من جانب «إف.تي.إس.إي» مع مضاعفة أوزان 20 شركة من 22 شركة تم اختيارها في سبتمبر/أيلول 2016.
شهدت تلك الأسهم ضغوط بيع في الأيام الماضية مع تخارج المستثمرين الذين حاولوا في وقت سابق استباق دخول الصناديق الخاملة. لكن يبدو أن ضغوط البيع انحسرت أمس مع إغلاق معظم الأسهم في تلك المجموعة على ارتفاع. وزاد سهم «البنك التجاري القطري» 1.9 في المئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
في السعودية هبط المؤشر 0.5 في المئة إلى 6919 نقطة.
كما هبط مؤشر دبي 0.5 في المئة إلى 3477 نقطة. غير ان مؤشر أبوظبي زاد 0.9 في المئة إلى 4458 نقطة.
وارتفع المؤشر القطري 0.7 في المئة إلى 10407 نقاط. كما ارتفع المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 6869 نقطة.
ونزل المؤشر العُماني 0.2 في المئة إلى 5671 نقطة. كما نزل المؤشر البحريني 0.2 في المئة إلى 1374 نقطة.
وفي مصر تراجع المؤشر 0.5 في المئة إلى 13023 نقطة.
رويترز