الاعتداء على اللواء أحمد عسيري ..

تم نشره الجمعة 31st آذار / مارس 2017 07:16 صباحاً
الاعتداء على اللواء أحمد عسيري ..
اللواء عسيري لحظة الاعتداء عليه

المدينة نيوز  - :أكد اللواء أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع أنه بخير مشيراً إلى أن ما حدث معه لا يدعو للقلق، في إشارة إلى محاولة عملاء إيران إيقافه قبل دخوله مقر ندوة في العاصمة البريطانية لندن.

 

وقال اللواء عسيري لـ"سبق"   : "الأمر لا يدعو للقلق، وحدث قبيل الندوة المنعقدة في لندن، وقد انعقدت الندوة بنجاح وانتهت قبل قليل".

 

وحول حادثة الدفاع عن نفسه قبل تدخل الحراسات المعنية بحمايته، وهو ما نتج عنه إصابة أحد المعتدين، أكتفى اللواء أحمد عسيري بالرد : "لا تعليق"

 

وعلى غرار الأساليب الإيرانية الرخيصة وعلى طريقتهم ربما كتلك التي استخدمت في اعتدائهم على السفارة السعودية في إيران في الواقعة الشهيرة؛ لم تتوقف اللغة الهابطة للغوغاء الإيرانية لتقفز على الأساليب الدبلوماسية للاعتداء المقنع على من يخالفهم ومن يفضح أكاذيبهم، وأحدث مثال على ذلك هو ما قامت به مجموعة من غوغاء إيران، ولا يستبعد كونهم تحت مظلة إيرانية مثل الحرس الثوري، وإخفاؤهم تحت "الزى المدني" لم يعد سوى لعبة مكشوفة، مثلما هو الوصول لهذه المرحلة التي تؤكد الفقر الدبلوماسي والأخلاقي والسياسي؛ وهو أمر لم يعد ملالي إيران يجدون حرجاً في إخفائه.

 

الاعتداء القذر الذي تعرض له اللواء أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، أثناء دخوله لموقع ندوة سيقدمها عن "عاصفة الحزم" في لندن؛ حيث تعرض لاعتداء من قبل شرذمة من الإيرانيين "ولا يستبعد كونهم من جهات إيرانية رسمية"، وبعض المنتسبين للشيعة البحرينيين لم تتورع عن اختراق الدبلوماسية، ولم تحترم حتى أعراف البلد المضيف والعريق، وهو ما اضطر اللواء للدفاع عن نفسه، قبل تدخل الحراسات المعنية بحمايته، وهو ما نتج عنه في حالة دفاع عن النفس إصابة أحد المعتدين.

 

هذه الحادثة لن تكون من المستغرب أن تكون مخططًا لها، وحتى في أقل الصور احتمالًا هو تأكيد على العقلية المتخلفة لبعض المنتشين والمؤمنين بخرافات حكومة الملالي، وهو ما يدفعهم لمثل هذه التحركات التي لا تهز القيم والشهامة والواجب، وهي من أبرز ما دعا للقيام بعاصفة الحزم للدفاع عن الشرعية في بلد عظيم وشقيق مثل اليمن.

 

هذا الاعتداء أيضًا هو رفض غبي للشفافية التي تنتهجها السعودية والتحالف العربي في حراكها في أي مكان لتوضيح الحقائق في أي مكان، كما يمثل أحمد عسيري أنموذجًا للحراك من واقع واجبه؛ حيث لا يوجد سوى حقائق نزيهة يمكن الحديث عنها في كل مكان. سبق .

 

 

 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات