دائرة اوقاف القدس وشؤون المسجد الاقصى تصدر بيانا بمناسبة قمة عمان

تم نشره الجمعة 31st آذار / مارس 2017 10:15 صباحاً
دائرة اوقاف القدس وشؤون المسجد الاقصى تصدر بيانا بمناسبة قمة عمان
القدس

المدينة نيوز :-  قالت دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى في بيان ان قمة عمان هي قمة نصرة القدس والمقدسات.

 

وفيما يلي نص البيان: لقد ترقبنا في أوقاف القدس ودار الإفتاء والهيئات الإسلامية والمقدسيين الصامدين في القدس الشريف أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين برئاسة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية وخادم الأماكن المقدسة، وتتبعنا أعمال القمة التي انتهت يوم أمس بترقب وأمل كبير: فكانت بواعث الفخر والاعتزاز في نفوسنا جلية ونحن نستمع لخطاب جلالة الملك في افتتاح القمة واستشعرنا أول الغيث والفرج حين أكد جلالته على عروبة وإسلامية القدس والتزام جلالته التاريخي والديني بالدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية والتزام جلالته بالتصدي لأي محاولات تقسيم زماني أو مكاني للمسجد الأقصى/الحرم القدسي الشريف وحين دعا جلالته كل القادة العرب والأمتين العربية والإسلامية للوقوف صفا واحدا إلى جانبه في حمل هذه الأمانة الكبيرة.

 

وما أن انتهت أعمال القمة وقرأ أمين عام جامعة الدول العربية إعلان عمان (البيان الختامي) حتى استشعرنا في أوقاف القدس أننا حاضرون في القمة وبأدق التفاصيل من خلال كلمات صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة وموقف أخيه فخامة الرئيس محمود عباس ومن خلفهم كل القادة العرب حتى أن بعض أهل القدس يطلقون على هذه القمة بـ"قمة نصرة القدس والمقدسات" دعما سياسيا واضحا ، حيث احتلت قضية القدس الحظ الأوفر من اهتمام القادة العرب والبيان الختامي المعتمد من قبلهم والذي نص بخصوص القضية الفلسطينية وقضية القدس على ما يلي: "نحن قادة الدول العربية المجتمعين في المملكة الأردنية الهاشمية/منطقة البحر الميت يوم 29 من آذار 2017 في الدورة العادية الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بدعوة كريمة من جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية ... نؤكد استمرارنا في العمل على إعادة إطلاق مفاوضات سلام فلسطينية إسرائيلية جادة وفاعلة تنهي الانسداد السياسي وتسير وفق جدول زمني محدد لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار".

 

" وفي السياق ذاته نؤكد رفضنا كل الخطوات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف تغيير الحقائق على الأرض وتقوض حل الدولتين ونطالب المجتمع الدولي تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وأخرها قرار مجلس الأمن رقم 2334 عام 2016 والتي تدين الاستيطان ومصادرة الأراضي، كما نؤكد دعمنا مخرجات مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط بتاريخ 15 كانون الثاني 2017 والذي جدد التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين سبيلا وحيدا لتحقيق السلام الدائم".

 

كما نؤكد رفضنا جميع الخطوات والإجراءات التي تتخذها إسرائيل لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ونثمن الجهود التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية لحماية المدينة المقدسة وهوية مقدساتها العربية الإسلامية والمسيحية وخصوصا المسجد الأقصى/الحرم الشريف.

 

ونطالب بتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالقدس وخصوصا القرار 252 عام 1968 و267 و465 عام 1980 و478 عام 1980 والتي تعتبر باطلة كل إجراءات إسرائيل المستهدفة تغيير معالم القدس الشرقية وهويتها وتطالب دول العالم عدم نقل سفاراتها إلى القدس أو الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل. ونؤكد أيضا على ضرورة تنفيذ قرار المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو الذي صدر في الدورة 200 بتاريخ 18 تشرين أول 2016، ونطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى/الحرم الشريف، واعتبار إدارة أوقاف القدس والمسجد الأقصى الأردنية السلطة القانونية الوحيدة على الحرم في إدارته وصيانته والحفاظ عليه وتنظيم الدخول إليه.

 

وإننا إذ نجتمع في المملكة الأردنية الهاشمية، وعلى بعد بضعة كيلو مترات من الأراضي الفلسطينية المحتلة، نؤكد وقوفنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وندعم جهود تحقيق المصالحة وتشكيل حكومة وحدة وطنية في ظل الشرعية الوطنية الفلسطينية، برئاسة فخامة الرئيس محمود عباس." انتهى الاقتباس من البيان الختامي للقمة العربية .

 

إننا في أكناف بيت المقدس لنشكر بعد الله عز وجل جلالة الملك عبد الله الثاني لهذا التمسك بالتمثيل والانتصار القوي الواضح لقضية القدس والمقدسات ونقول له يا صاحب الجلالة نحن جندك المرابطون على الأرض سنبقى مخلصين مدافعين بصدورنا وأموالنا وأولادنا عن مقدساتنا وعن وصاية جلالتكم التي أصبحت ظاهرة للقاصي والداني بأنها خط الدفاع والحماية الأقوى عن المسجد الأقصى المبارك والله معكم يا صاحب الجلالة سائلين الله عز وجل أن تكون هذه المدافعة عن المسجد الأقصى المبارك مصدر بركة في عمر وعمل جلالتكم وفي كامل المملكة الأردنية الهاشمية وشعبها وجيشها الذي لا تزال دماء شهداءه الأبرار ندية تعطر عتبات المسجد الأقصى وجنبات القدس الشريف.

 

دائرة أوقاف القدس وشؤون الـمسجد الأقصى الـمبارك /القدس الشريف.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات