مفاجآت مثيرة عن المشتبه به في تفجير الإسكندرية

المدينة نيوز :- بعد أن تسربت معلومات حول أن المتهم بتفجير الإسكندرية المكنى أبو البراء المصري وهو الانتحاري أشرف جابر أبو نعامة من قرية أبو طبل محافظة كفر الشيخ، كشف شقيقه محمد جابر مفاجآت لـ"العربية.نت".
وقال محمد إن الصور المتداولة لمنفذ تفجيرالكنيسة المرقسية ليست لشقيقه، فشقيقه أشرف قصير القامة وممتلئ الجسد، ويعيش في سوريا منذ 4 سنوات، حيث يعمل خبازا هناك وسحب التنظيم المتطرف جواز سفره ومنعه من السفر.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية المصرية لم تحقق معهم أو تحصل على عينات منهم لتحليلها والتعرف على أشلاء الانتحاري، مؤكدا أن شقيقه انضم للتنظيمات الإرهابية في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، وسافر إلى لبنان ليعمل هناك لمدة عام، ثم عاد للقرية واشترى سيارة أجرة ولديه ثلاثة أبناء، هم رجب الابن الأكبر (10 أعوام)، وأمينة (7 أعوام)، وبراء (4 سنوات)، ويعيشون بالقرية مع والدتهم وجدتهم وأشقائه الأربعة, وفق العربية نت.
وقال إن أشرف انقطعت أخباره عن أسرته، وعلمنا بعد ذلك أنه سافر إلى لبنان وتركيا، وتغيرت أحواله المادية للأفضل، مؤكدا أنه كان يداوم على الصلاة والتردد على الزوايا الخاصة بالجماعات الجهادية والسلفية، وكانوا يوفرون له فرص العمل وساعدوه على السفر إلى الخارج.
وأضاف أن أشرف كان يتصل بأسرته للاطمئنان على أبنائه، وروى لهم أنه يعيش في كابوس مخيف ويرغب في العودة لأحضان وطنه، لكنه يخشى اعتقاله من جانب الأجهزة الأمنية.
وقال شقيق المشتبه به إن شقيقه يعمل خبازا، مضيفا أن شقيقه أعرب عن ندمه للانضمام للجماعات الإرهابية، ومؤكدا أنه لم يقم بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية كما تردد.
وذكر أن قريتهم ينتمي لها اثنان آخران من العناصر التي سافرت لسوريا للقتال بصفوف داعش، لكنهما توفيا هناك، وتم إبلاغ أسرهما بذلك، مؤكدا أن شقيقه بريء من تفجير الكنيسة، والدليل لم يستطع السفر والعودة لمصر، لعدم وجود جواز سفر معه، ولسابق اتصاله بهم قبل الحادث بيومين للاطمئنان على أسرته.