100 قتيل وأكثر من 500 جريح بتفجير استهدف منطقة الراشدين في حلب

المدينة نيوز:- قتل حوالي 100 في تفجير انتحاري استهدف حافلات كانت تقل خمسة آلاف شخص تم إجلاؤهم الجمعة الماضي، من كفريا والفوعة البلدتين المواليتين للنظام السوري، وفق ما أعلنه الدفاع المدني في حلب.
وكشفت مواقع معارضة أن التفجير ضرب الحامية التابعة لـ"جيش الفتح" غرب مدينة حلب، والحافلات الخارجة من "الفوعة وكفرية".
وأوردت المعارضة أن 30 عنصرا من "الفتح" على الأقل قضوا في الهجوم، بالإضافة إلى 22 شخصا من الخارجين من الفوعة وكفرية، المتواجدين في منطقة الراشدين غربي حلب، استعدادا لعملية التبادل مع الوافدين من مضايا والزبداني العالقين حتى اللحظة في منطقة كراج الراموسة جنوب حلب، الواقع تحت سيطرة النظام السوري.
وفي التفاصيل، أوضحت أن سيارات عدة تحمل مواد غذائية دخلت من مناطق سيطرة النظام السوري في حلب، وبعد 20 دقيقة من وصولها إلى الجهة التي تتمركز فيها الحامية التابعة لجيش الفتح والمسؤولة عن تأمين الحافلات انفجرت إحدى السيارات.
ورجحت مصادر، أنه تم تفخيخها قبل إرسالها، مشددة على عدم إمكانية أن تمر أي سيارة مفخخة من المناطق المُحَرَّرة باتجاه منطقة الراشدين بسبب الإجراءات الأمنية المشددة.
تعليقا على الحادثة، قال الناشط الإعلامي في المعارضة السورية "أبو الهدى الحمصي"، إنه "لا مصلحة من التفجير إلا للنظام السوري ومليشيا حزب الله اللبناني"، مضيفا أن العملية تأتي لـ"خلط الأوراق".
وقال إنه من الواضح أن "التفجير جاء في الأساس للتغطية على تداعيات مجزرة خان شيخون في ريف إدلب، ويريد بشار الأسد أن يقول للعالم أنا لست الوحيد الذي يرتكب المجازر، بل إن فصائل معارضة قامت بتنفيذ عمليات إرهابية بحق أهالي كفريا والفوعة وفق زعمه".
ونفى الحمصي صحة البيان الذي أعلن تبني "جيش الإسلام" للعملية، مشيرا إلى أن "البيان مزور، وتم نشره على إحدى صفحات التواصل الاجتماعي الموالية للنظام كما أن عشرات عشرات القتلى ممن سقطوا في التفجير هم من مقاتلي المعارضة، الذين كانوا كانوا يرافقون الحافلات التي تقل أهالي كفريا والفوعة".
المصدر: وكالات