ويشير المحلل إلى أن سبب التأخر يعود إلى عقبات ضمن عملية الإنتاج والتي ظهرت بسبب احتواء الهاتف الجديد على العديد من المكونات الأساسية المتطورة التي يجري توريدها خصيصاً لآبل، في حين ما يزال مينج-تشي كو يتوقع أن تقوم الشركة بإطلاق نماذج 7S ضمن الجدول الزمني المعتاد.
وقد تؤثر عملية تأخير إنتاج هاتف آي فون 8 لمدة شهر أو شهرين على شركة آبل وتعمل على إلحاق الضرر بمبيعات الشركة لعام 2017، وذلك لأن المستخدمين سينتظرون للحصول على الجهاز الجديد لمدة أطول، كما يعني ذلك مواجهتها منافسة شرسة من مصنعي أندرويد لفترة أطول، والذي يعملون على إطلاق أجهزة دون حواف للشاشة.
ويرجح أن لا تفقد الشركة على المدى الطويل الكثير من المبيعات، حيث يرغب معظم العملاء بالحصول على هاتف آيفون الجديد، وسيقومون بشرائه حال توفره حتى لو كان ذلك يعني الانتظار لأوائل 2018، ويلقي المحلل اللوم على الترقيات العتادية الرئيسية لهاتف آي فون 8 فيما يخص التأخير.
وتضمن تلك الترقيات لوحات شاشات أوليد OLED المخصصة وشريحة المعالجة A11 بتقنية التصنيع 10 نانومتر ونموذج اللمس ثلاثي الأبعاد 3D الجديد كلياً وكاميرات الاستشعار بتقنية ثلاثية الأبعاد 3D، وهي الترقيات التي تحدثت عنها الكثير من التقارير وتتوافق مع الصور التي تسربت خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تظهر التصميم النهائي المحتمل للهاتف.
ويتوقع المحلل حصول نقص حاد في إمدادات لوحات أوليد لفترة من الوقت بعد الإطلاق، مما قد يحد من إجمالي شحنات الهاتف لعام 2017، كما يمتلك المحلل نظرة أكثر تشاؤم فيما يخص نماذج 7S، حيث أن هواتف من شركات مثل سامسونغ وهواوي وشاومي بشاشة كاملة دون حواف قد تجعل هواتف آيفون من فئة 7S أقل جاذبية.