وأثبتت تحقيقات المباحث فيما بعد أن أقوال الزوج ريتشارد دابيت ما هي إلا افتراءات وادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة، بالاستناد إلى عدة أدلة وبراهين، منها عدم وجود أي اشتباه باقتحام المنزل أو سرقة أي من محتوياته أو وجود مراوغات ومطاردات حدثت بين المُقنع والزوج.
هذا بالإضافة إلى مقارنة النيابة بين ما قاله الزوج، والبيانات والمعلومات التي حصلت عليها من الأجهزة الإلكترونية التي تمتلكها الزوجة الضحية من سوار فيت بت وهاتفها المحمول وجهاز الكمبيوتر وجهاز إنذار المنزل.
وبمقارنة ومزامنة البيانات، تبين أن الضحية استخدمت فيس بوك ونشرت مقاطع فيديو على صفحتها الشخصية بالشبكة عندما عادت إلى المنزل، وسجل سوار فيت بت خطوات المجني عليها منذ عودتها إلى المنزل، تبين أنه 1217 قدم، بحساب النيابة يُفترض إذا كان ادعاءات الزوج صحيحة، فإن المسافة الإجمالية التي قطعتها الضحية من سيارتها إلى الطابق الأرضي، حيث توفيت، لا يزيد عن 125 قدم.
كما قدمت المباحث دليلاً آخر يتمثل في قيام الزوج بتقديم طلب للحصول على بوليصة تأمين حياة زوجته المتوفاة، البالغ قيمتها 475 ألف دولار، وذلك بعد 5 أيام من الحادث، بحسب "أوبرغيزمو" المعني بالأخبار التقنية.
