مراجعو مكتب أحوال الكورة يشكون ضيق المبنى وافتقاره لمصعد

المدينة نيوز :- شكا مراجعون لمكتب احوال وجوازات الكورة من ضيق المبنى وعدم اتساعه للأعداد الكبيرة من المراجعين، وكذلك افتقاره لمصعد يسهل على كبار السن وذوي الاعاقات من الوصول الى المبنى واتمام اجراءات التحصيل على البطاقة الشخصية الذكية.

وتزايدت هذه الشكاوى منذ بدء دائرة الاحوال المدنية والجوازات بصرف البطاقة الشخصية الذكية والتي يستدعي اصدارها حضور الشخص المعني (صاحب البطاقة) الى المكتب لتوثيق بصمات العين والايدي والتقاط الصورة له،اضافة الى عدم اتساع مبنى مكتب احوال دير ابي سعيد للمراجعين وعدم توفر مرافق صحية، وعدم تناسب كادر واجهزة المكتب مع الاعداد الكبيرة للمراجعين الأمر الذي يستدعي استمرار عمل الموظفين لساعات متأخرة من الليل.

واوضح العميد المتقاعد محمد عيد النمر ان مبنى الاحوال الذي يعمل كادره ليلا نهارا لتلبية طلبات المراجعين غير مؤهل لأعداد كبيرة من المراجعين وهو يفتقر الى كراج للمركبات ومصعد ومرافق صحية، داعيا الى ايجاد مبنى اكثر ملاءمة للخدمة التي لا يمكن لمواطن ان يستغني عنها.

ويشير رئيس جمعية الكورة لرعاية ذوي الاعاقات يوسف الزعبي الى معاناة ذوي الاعاقات الحركية في صعود درج المبنى، لافتا الى عدم مراعاة لجنة الاستئجار للحالات المرضية التي يستدعي حضورها الى المبنى.

وحظيت شكاوى المراجعين بمتابعات جهات معنية واعلامية اذ اطلع محافظ اربد على الواقع وسبقه في ذلك النائب الدكتور عيسى الخشاشنة، ولكن المشهد لا زال على حاله رغم وعود الدائرة للنائب والمحافظ.

وارتفعت في الآونة الاخيرة وتيرة الشكاوى بعد حادثة سقوط كهل عن سلم الدرج ادخل على اثرها الى المستشفى لإجراء عملية جراحية لمعالجة كسر في عنق الفخذ بحسب مدير مستشفى الاميرة راية الدكتور طه التميمي والذي بين بانه تم تحويل الكهل المصاب الى مستشفى اخر في اربد.

وطالب مراجعو الدائرة بتغيير موقع المبنى وايجاد موقع مناسب لكبار السن ولذوي الاعاقات الحركية ليسهل حضورهم الى المكتب الذي يخدم اكثر من 150 الف نسمة.

كما اكد النائب الدكتور عيسى الخشاشنة ان المكتب بحاجة ماسة الى تعزيز الاجهزة والكادر الى جانب توفير مصعد وكراج ومرافق او مبنى اخر، لافتا الى متابعاته المستمرة في هذا الشأن والى توفير جهاز اخر للبصمة ما سرع من اجراءات صرف البطاقة لكن الامر لا زال قيد المتابعة.

بدوره بين متصرف اللواء عبدالسلام العموش ان مخاطبات اجريت عن حال المبنى واحتياجاته وحاجة المنطقة لمكتب فرعي يخصص لكبار السن يمكن توفيره في مبنى حكومي ويسهل الوصول اليه.

الى ذلك اكد مدير المكتب عبدالله الخشاشنة ان موظفي المكتب يعملون بأقصى طاقاتهم لخدمة الاعداد المتزايدة من المراجعين،موضحا ان المكتب صرف اكثر من 16 الف بطاقة ذكية واقر بوجود نواقص في المبنى، لافتا الى ان ترحيل المبنى الى مبنى اخر ليس سهلا اذ يحتاج الى اجراءات والى مبنى مناسب.