ندوة حوارية تؤكد ان الحرية الاعلامية الاردنية متقدمة جدا
المدينة نيوز :- اكد مجموعة من الاعلاميين والصحافيين ان الحرية التي تتمتع بها الساحة الاعلامية الاردنية متقدمة جدا مقارنة بما هو متاح في الساحة العربية، وان هناك مساحات للنقد البناء. واضافوا في الندوة الحوارية التي نظمها قسم الصحافة بجامعة فيلادلفيا اليوم الاربعاء بعنوان "مساحة بوح تفاعلية" بمناسبة اليوم العالمي للصحافة ان العمل الصحفي الحر من شأنه ان يدفع بالوطن نحو الافضل وتوجيه البوصلة لما فيه المصلحة العامة، مؤكدين ان الخامات العاملة بهذا المجال متوفرة ويجب ان نستدرك الاخطاء ونعالجها ليبقى الوطن المدرسة الذي قدم لامته نماذج متفردة بهذا المجال.
وشارك في الندوة: منى الطراونة وهديل غبون وعمر محارمة وخالد القضاة وعمر كلاب وحسني العتوم وعامر الصمادي وعدد من الزملاء رسامي الكاريكاتير: عمر العبداللات ولطيف فتياني والمصور ساهر قدارة.
وفي معرض حديثهم عن الاثار المترتبة عن الكشف عن المعلومات ومدى تأثيرها على الجوانب الاقتصادية او السياسية او الاجتماعية او غيرها، اكد الزملاء اهمية ان تكون القرارات من حيث المبدأ مدروسة بشكل جيد، حيث انها تصبح رايا عاما متى صدرت ومن حق المواطن ان يدلي بدلوه فيها سواء موافقا او منتقدا لها من خلال خبراته او معرفته بهذا الجانب او ذاك، ومن هنا يبدأ دور الصحفي ليقدم مادته التي تحمل الفكرة والخبرة والمعرفة من خلال تقاريره التي يجمع فيها المعلومات ويقدمها للقارئ.
واكدوا ان الرقيب الاول والاخير للصحافي هو ضميره وحسه ومعرفته واستناده الى المرجعيات الناظمة للعمل العام وليس من جانب الرضى او عدمه من هذه الجهة او تلك لان الاصل في السياسات العامة ان تكون واعية لأثارها على الساحة الوطنية او العالمية.
واستمع طلبة قسم الصحافة في الجامعة الى نماذج من القصص الميدانية التي مر بها زملاء المهنة وتجاربهم لإيصال الحقيقة الى القارئ.
بدوره اكد نائب عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور عمر كفاوين بحضور رئيس القسم الدكتور موفق ابو حمود الدور الاعلامي الهام الذي تضطلع به المؤسسات الاعلامية في المملكة والتي تسعى لوضع المواطن بصورة الحدث، مشيرا الى حالة التنافسية على الساحة الاعلامية وما فرضته الحالة التكنولوجية وتطورها في الكشف عن المعلومة ووضع القارئ بصورتها.
ووصف الزميل الدكتور رمزي الغزوي الذي ادار الندوة الحالة التي نعايشها بانها لم تعد قادرة على التخفي او الانزواء، حيث مساحة البوح لم تكن في شكل مربع او مثلث لنتعامل معه وانما هو عالم كروي يصعب معه التخفي فلا زوايا فيه، مشيرا الى الحالة الاعلامية المتسارعة في مضامينها والوسائل التي اصبحت متاحة في ايدي الناس.
وفي نهاية الندوة جرى حوار موسع بين طلبة الصحافة في الجامعة والمتحدثين اجابوا فيها على استفساراتهم.(بترا)
