التنميط اليهودي للعالم

المدينة نيوز - كتب : موفق محادين - لا تعود السيطرة اليهودية على عوالم وبلدان عديدة الى تقاليدها »العريقة« في المافيات الربوية والدعارة والجاسوسية المزدوجة التي ترمز عادة بثالوث »شيلوك - استير - راحوب«.
فاضافة الى هذا الثالوث المشين ثمة احتلالات او اختراقات ثقافية نادرا ما تثير الانتباه ولا تقل خطرا عن المال والجنس والجاسوسية ولا تتعلق بمرحلة معينة او ثقافة محددة بل تمتد الى ازمان وثقافات عديدة, كما تذهب الى سيكولوجيا الاعماق مما يفسر ازدهار الافكار والمفكرين الذين خرجوا من هذه السيكولوجيا , من علم النفس الى التفكيكية الظاهراتية التأويلية وفق ملاحظات المفكر الالماني »العقلاني« هابرماس.
ومن مظاهر التنميط اليهودي للعالم غير المرئية في دلالاتها الحقيقية التي تبدو في الظاهر اشياء بريئة او عادية:-
-1- على كل طالب او مبتدئ في معهد او كلية او دورة لفن الرسم ان يتعلم ابتداءً رسم صورة داود باعتبارها موديلا اساسيا مثل المزهرية او الدائرة او حبة الاجاص..
-2- سيطرة شخصية موسى على كل الاعمال الكلاسيكية في السينما العالمية ... ويفضل اساتذة هوليود ان يقدم لهم الطلبة مشاريع تخرج مستمدة من حياة هذه الشخصية:
العبور- التيه- الالواح- عجل السامري - العصا والسحرة .. الخ
-3- يعرف كل من يهتم بالمسرح والشعر الحضور والتأثير الكبير لشخصية يوسف في هذين الحقلين ومن النادر ان يوجد شاعر او مسرحي معروف لم يوظف هذه الشخصية..
-4- الحضور الكبير ايضاً للمزامير ونشيد الانشاد في حقوق الادب المختلفة مما جعل اديبا يهوديا يتجرأ على الشاعر العربي الفلسطيني محمود درويش ويقول عنه انه »شاعر اسرائيلي متمرد« رغم قصيدة درويش »عابرون في كلام عابر« ويقصد اليهود..
-5- في حقل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المعاصرة يستخدم الكثيرون موقع ياهو »yahoo« ولا يلاحظون انه مشتق من الاله اليهودي »يهوا« »يا - هو« »الاله المحجوب حسب ضمير الغائب«.
-6- كل ذلك غير عشرات الرموز اليهودية في الماسونية واندية الروتاري والليونز والجيش والشرطة الامريكية والثقافة البروتستنتينية .. الخ. (العرب اليوم)