بدء أعمال "ثانية" برنامج الزمالة الدولية في المنطقة العربية بالمغرب
المدينة نيوز :- بدأت في الدار البيضاء اليوم الاربعاء، أعمال الدورة الثانية لبرنامج الزمالة الدولية في المنطقة العربية لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان (كايسيد)، بالتعاون مع مؤسسه الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، وبمشاركة مجموعة من القيادات الدينية والأكاديمية الأردنية.
وبحسب البيان الصادر عن مكتب (كايسيد) في الأردن، يجمع البرنامج 25 مشاركا ومشاركة من 12 دولة عربية ممثلين عن مؤسسات تعليمية رائدة ومؤسسات ناشطة في مجال الحوار ويهدف إلى تنمية قدرات المشاركين لتعزيز ثقافة تعليم الحوار بين أتباع الأديان ومن ثم تطبيقه في المؤسسات والمعاهد التي تدرب وتدرس القيادات الدينية المستقبلية.
وتركز الدورة الثانية، وفقاً للبيان على بلورة أفكار المشاركين لتكوين مبادرات حوارية مستدامة تهدف إلى نشر ثقافة الحوار في مجتمعاتهم، من خلال المؤسسات التي ينتمون إليها، ويتم ذلك بقيادة خبراء الحوار من "كايسيد"، حيث يقدمون المشورة والمعونة في تكوين المبادرات.
وقال مدير عام "كايسيد" فهد ابوالنصر، خلال الافتتاحية، إن المركز يسعى من خلال برنامج الزمالة، لإدخال لغة الحوار في عمل المؤسسات التعليمية الدينية، وبناء قدرات القيادات الدينية المستقبلية على نشر ثقافة التسامح في مجتمعاتهم.
وقال نائب مدير عام مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود، محمد جنجار، إن الحوار يجب أن يكون بـ"الكلمات لا باللكلمات" ويجب اللجوء من خلال الحوار إلى العقل ونسج العلاقات الانسانية.
وأشار مدير مركز الشيخ آل نهيان للدراسات – جامعه البلمند، الدكتور الياس الحلبي، إلى أهمية تحويل فكرة الحوار من نشاط ذهني إلى أسلوب حياة يجعل من التنوع قيمة ملازمة للحضور والتفاعل الانساني .
فيما تحدث مدير برامج التنمية و التعليم في كايسيد انس العبادي عن أهمية الحوار، وترجمة العلم إلى برامج علمية قابلة للتطبيق في المؤسسات الدينية.
وأشار البيان إلى ان تجربة برنامج الزمالة تتكون من ثلاثة تدريبات رئيسية على مدار عام واحد، يهدف أولها إلى تنمية المهارات في مجال الحوار والتعرف على الآخر، ويركز ثانيها على بلورة الأفكار لتكوين مبادرات حوارية مستدامة بهدف نشر ثقافة الحوار في مجتمعات الزملاء المشاركين من خلال المؤسسات التي ينتمون إليها ، أما التدريب الثالث، فيلتقي فيه الزملاء لاستعراض مبادراتهم والنتائج الناجمة عنها وللنقاش حول أفضل الممارسات لتطبيق الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
بترا