الفعاليات الرسمية والحزبية والشعبية تحتفل بعيد الاستقلال
المدينة نيوز :- احتفلت الفعاليات الرسمية والشعبية والحزبية والنقابية بمناسبة الذكرى الواحدة والسبعين لاستقلال المملكة الاردنية الهاشمية، حيث عمت الاحتفالات مختلف محافظات المملكة والسفارات الأردنية في الخارج بهذه المناسبة الغالية على قلوب الأردنيين جميعاً .
وفي مدريد اقامت السفارة الاردنية هناك حفل استقبال كبير بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ، حيث هنأ الصفدي الجالية الأردنية بهذه المناسبة العزيزة، مؤكداً حرص الوزارة وكوادرها لتقديم افضل الخدمات للأردنيين في الخارج.
كما شارك في الحفل وزراء خارجية فلسطين وأرمينيا واليونان ووزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية ومدير مكتب أمين عام جامعة الدول العربية، فضلاً عن كبار المسؤولين الاسبان وعدد كبير من السفراء العرب والاجانب واعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي المعتمدين في اسبانيا، وممثلين عن قطاع التجارة والاعمال والشركات الاسبانية علاوة على حضور ومشاركة عدد كبير من الجالية الاردنية والطلبة الاردنيين من مختلف انحاء اسبانيا الذين ثمنوا الجهود التي بذلتها السفارة في سياق الإعداد والتنظيم للحفل، وخروجه بحلة تليق وحجم ذكرى استقلال المملكة.
بدوره، ألقى السفير الأردني في مدريد غسان المجالي كلمة رحب فيها بالحضور كافة، شاكراً لهم المشاركة في هذه المناسبة الوطنية .
وقد تم عرض مجموعة من الفيديوهات الوثائقية والترويجية للمملكة بالاضافة الى توزيع بروشورات ومنشورات سياحية.
وفي نيروبي أقامت السفارة الأردنية حفل استقبال بهذه المناسبة ، حيث ألقى السفير الدكتور سليمان عربيات كلمة بهذه المناسبة ركز فيها على الإنجازات الكبيرة التي حققها الأردن منذ الاستقلال تحت القيادة الهاشمية.
كما أشار، في كلمته، إلى خطاب جلالة الملك المعظم حفظه الله، خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي جرت في الرياض قبل أربعة أيام، والتي ركز فيها جلالته على ضرورة ايجاد حل للقضية الفلسطينية على أساس مبادرة السلام العربية، والتي ترتكز على حل الدولتين، لتنعم المنطقة بالأمن والسلام والاستقرار، وكذلك دعوة جلالته لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، كون الهاشميين هم الأوصياء على تلك المقدسات.
وألقى ضيف الشرف، نائب رئيس لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في البرلمان الكيني النائب إلياس باري شل، كلمة هنأ فيها جلالة الملك والحكومة والشعب الأردني بهذه المناسبة، مشيراً إلى العلاقات الممتازة التي يتمتع بها البلدان، وشكر جلالة الملك والحكومة الأردنية على افتتاح سفارة أردنية في كينيا.
وقد حضر الحفل عدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدين في نيروبي، وبعض الفعاليات الإقتصادية والاجتماعية، وكذلك أبناء الجالية الأردنية المقيمين في جمهورية كينيا.
وفي القاهرة نظمت السفارة الاردنية الليلة الماضية حفل استقبال بمناسبة الاعياد الوطنية بحضور سفير المملكة لدى مصر علي العايد ، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية واركان السفارة الاردنية في القاهرة.
والقى العايد كلمة استعرض فيها معاني ودلالات الاستقلال ودور القيادة الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني في بناء الدولة الاردنية وتعظيم انجازاتها على مختلف الصُعد، مشيرا الى الحضور الاردني، المشرّف والمرحّب به عربيا واقليميا ودوليا على جميع المستويات.
وأشار العايد إلى أن الاْردن نذر بشعبه الوفي وقيادته الحكيمة نفسه منذ استقلاله، لمساندة ودعم قضايا امته العربية والاسلامية ، واصبحت ارضه الحضن الدافيء للباحثين عن الامن والحرية، وتجربته في الحكم، منارة للديمقراطية الحقة، ومحط اهتمام سياسي من الاشقاء والاصدقاء، وانموذجا في السياسة المعتدلة القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وعُرضت خلال الحفل افلام وثائقية توضح مسيرة الانجاز الاردنية في مختلف المجالات، وبثت الاغاني الوطنية التي تمجد المناسبة .
وكان احمد الانصاري ممثل رئاسة الجمهورية المصرية ، قد زار دار السفارة مبعوثا من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي , وقدم التهاني للسفير واركان السفارة , بمناسبة عيد الاستقلال متمنيا للأردن المزيد من التقدم والازدهار في ظل القيادة الهاشمية.
حضر الحفل عدد من الوزراء وكبار المسؤولين المصريين، والأمناء المساعدون في جامعة الدول العربية وكبار المسؤولين في الامانة العامة، والسفراء واعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي المعتمدين في القاهرة والمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية ، كما حضر الاحتفال عدد من قادة الاحزاب المصرية ، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني ورجال الدين والفعاليات الاقتصادية والثقافية والاعلامية والفنية وجمع من ابناء الجالية الاردنية في مصر.
وفي عمان هنأ حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الشعب الأردني بمناسبة الذكرى الـ 71 للاستقلال.
وقال الحزب في بيان له اليوم " إن ذكرى الاستقلال التي استكملت بتعريب الجيش العربي الأردني في الأول من آذار عام 1956، لهي مناسبة للتأكيد على معاني الاستقلال ودلالاته الوطنية".
وأضاف ان مناسبة عيد الاستقلال، هي فرصة مهمة للتأكيد على استمرار نضالات شعبنا وقواه الوطنية من أجل تعزيز الاستقلال ؛ ما يتطلب منا العمل على تعزيز التعاون العربي المشترك بما يخدم مصالح الأردن والأمة العربية كخطوة أولى نحو وحدة هذه الأمة.
وأكد البيان " ضرورة الاستمرار بالعمل الدؤوب من أجل النهوض بالوطن، ورفعته، وتعزيز حضورنا العلمي والبحثي، وتطوير صناعاتنا الوطنية وإنتاجنا الزراعي وتوفير الحماية والدعم لها".
كما هنأ حزب جبهة العمل الإسلامي في بيان صادر عنه اليوم الخميس راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بذكرى عيد الاستقلال.
وأكد الحزب في بيانه أن "هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جمعيا، تمثل تضحيات الأردنيين وثمرة جهودهم المتواصلة في البناء والإنجاز والإعمار ليبقى هذا الوطن رمزا للوحدة والأخوة ونموذجا يحتذى به في ديار العروبة والإسلام"، منوها إلى تعزيز مبدأ الشراكة والمشاركة الشعبية وحماية مقدرات الوطن وصيانتها من العبث، وأن نساهم جميعا في خدمة الوطن وصد كل المخاطر الخارجية التي تهدده.
كما هنأ الحزب "الأسرة الأردنية الواحدة"، مؤكدا على وقوفه مع كل أبناء الأردن في حماية الوطن والسعي بكل إخلاص لتعزيز معاني الاستقلال والعمل على بناء نموذج إصلاحي فريد يليق ببلدنا المعطاء ومكانته الرفيعة.
كما نظم حزب الرسالة احتفالا حضره العديد من الفعاليات الحزبية والنقابية والاعلامية.
واشتمل الحفل على فقرات غنائية ورقصات ودبكات شعبية تغنت بالوطن وبالاستقلال معبرة عن أسمى معاني الفخر والاعتزاز بالوطن وقائده، حيث استذكر المتحدثون التضحيات التي قدمها الأردنيون في الدفاع عن كرامة الأمة وعزتها، داعين إلى الالتفاف حول القيادة والوطن لحماية الاستقلال وصون أمنه .
وأستذكر أمين عام حزب الرسالة الدكتور حازم قشوع الدور الهاشمي في الدفاع عن الأمة وصون الاستقلال على مدى التاريخ والنهوض بالوطن عبر السنوات ليكون الوطن النموذج، مشيرا إلى دور الهاشميين في الدفاع عن الأقصى والمقدسات .
والقى شقيق الشهيد معاذ الكساسبة كلمة أشار فيها إلى التضحيات، التي قدمها الشهداء دفاعا عن الوطن والأمة، الذين بذلوا ارواحهم من أجل الوطن.
وتم في نهاية الاحتفال توزيع الدروع التكريمية على مستحقيها.
كما هنأت نقابة الصحفيين بيوم الاستقلال ودعت إلى استلهام قيم ومعاني الاستقلال.
وقالت النقابة ببيان صحافي اليوم الخميس، إن عيد الاستقلال يشكل مناسبة وطنية كبيرة، نعيد من خلالها النظر في الماضي، في حيثيات الاستقلال وما رافقه من تضحيات، وما قدمه الأوائل من عطاء، وننظر في ذلك الماضي، نقيمه ونقف على كل تفاصيله، نحدد الخلل ونعمل على تصويبه، ونسلط الضوء على كل إيجابية لنعظمها ونعلي من شأنها، تلك قيمة أساسية من قيم ومعاني الاستقلال التي تعزز الانتماء وتعمقه.
وأضافت إن استلهام معاني وقيم الاستقلال، تفرض علينا أن نضيف إلى تعاطينا الاحتفالي مع المناسبة قيما أخرى، لعل أبرزها، الذهاب بالأجيال الجديدة إلى عمق المناسبة؛ لنبني وعيا وطنيا حقيقيا وجوهريا كي يصبح ارتباطها عضويا مع المناسبة والحيثيات التي أحاطتها، ويكون تراكمها المعرفي أقوى وانعكاساتها على السلوك الفردي والجمعي أكثر فعالية وتأثيرا في كل مناحي الحياة، وفي التعامل مع كل قضايا الوطن.
وقالت في بيانها " الاستقلال، وفي الظروف الراهنة التي تحيط بالوطن، مدعاة إلى أن نجعل الاستقلال ومناسبته، سببا قويا لتمتين جبهتنا الداخلية لتكون صلبة وقادرة على مجابهة التحديات، ولديها كل أسباب الاستجابة العميقة للمخاطر، فحفظ الوطن والنفاذ به من المخاطر أولوية، أولوية عند الحكومات التي عليها تلمس حاجات المواطنين، وظروفهم الصعبة، وأولوية عند المواطنين، وقواهم الوطنية، المُطالبة بأن تتجاوز عن الاختلافات، أو تؤجلها، إلى الوقت الذي نتجاوز المخاطر الصعبة والمعقدة والمتشابكة والتي تحمل في طياتها تهديدات وجودية.
وأوضحت " وما لا شك فيه أن الإعلام، المهني والموضوعي، هو أحد ركائز الاستقلال وأحد حماته، والإعلام الذي نسعى إليه هو ذلك الإعلام القوي والمستقر، القادر على حمل الخطاب الصحيح والسليم للداخل والخارج، لذلك، هو اليوم بحاجة ماسة إلى المراجعة والتقييم، شكلا ومضمونا، وإعادة رسم وتصميم خطابه، وإعادة النظر في واقع أدواته، فالإعلام يعاني اليوم أزمات متنوعة ومتعددة، أكان إعلاما رسميا أو شبه رسمي أو خاص.
واختتمت النقابة بيانها " نبارك للوطن استقلاله، ونبارك لقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني، ولكل الأردنيين.. حمى الله الوطن من كل شر، وأعلى شأنه وعظم استقراره وازدهاره".
--(بترا)
