واشنطن تعترف بالمسؤولية عن تسريب تحقيقات مانشستر
ووقف تيلرسون إلى جوار وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في لندن، وقال "انفطرت القلوب في كل أنحاء أميركا لدى سماع نبأ الهجوم على جمهور يحضر حفلا موسيقيا لمغنية البوب الأميركية أريانا غراندي".
وأضاف "نتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك، ومن المؤكد أننا نأسف لحدوثه"، وتابع "فيما يتعلق بنشر معلومات بصورة غير لائقة ندين ذلك بالتأكيد".
وتوقع تيلرسون أن تصمد العلاقات الأمنية المتينة بين الولايات المتحدة وبريطانيا رغم التسريبات.
وعلقت الشرطة البريطانية لفترة وجيزة تبادل المعلومات مع الولايات المتحدة أمس الخميس بعد أن ظهرت تفاصيل سرية من تحقيقها مرات عدة في وسائل إعلام أميركية.
وجاء هذا التعليق بعد أن ثبت تسريب معلومات تبادلها الطرفان بشأن منفذ هجوم مانشستر، واعتبرت الشرطة البريطانية أن "التسريب من الطرف الأميركي خرق خطير لاتفاقية تبادل المعلومات".
ملاحقة
وفي وقت سابق، قال مسؤول بريطاني إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي عبّرت للرئيس الأميركي دونالد ترمب عن انزعاجها من هذا الموضوع، وذلك خلال لقائهما الخميس في بروكسل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي.
وقال المسؤول البريطاني إن ماي "عبّرت عن وجهة النظر القائلة إن تبادل معلومات المخابرات مع الولايات المتحدة أمر مهم للغاية، لكن المعلومات التي ننقلها ينبغي أن تبقى آمنة".
وقال ترمب أمس الخميس إنه يريد "ملاحقة" من يقفون وراء التسريبات بشأن التحقيق في هجوم مانشستر، مشددا على "العلاقة الخاصة" بين الولايات المتحدة وبريطانيا. وأوضح أنه طلب من وزارة العدل والوكالات المعنية البدء بتحقيق كامل بشأن التسريبات التي نشرتها الصحافة.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز نشرت الأربعاء صورا مصدرها الشرطة البريطانية، تظهر مكونات من القنبلة التي فجرها الانتحاري في الحفل الغنائي بمانشستر الاثنين الماضي.
المصدر: وكالات