ازدياد الوعي المجتمعي من اسباب انخفاض الجريمة في الاردن

المدينة نيوز :-اكد مدير شرطة البلقاء العقيد الدكتور عمار القضاة إن زيادة الوعي الامني للمواطنين وزيادة الدوريات الامنية والدوريات الراجلة اسهم بشكل كبير في انخفاض عدد الجرائم التي تشكل خطرا على افراد المجتمع.
واضاف القضاة خلال لقائه بمندوبي وسائل الاعلام المحلية في محافظة البلقاء ان جرائم القتل العمد بلغت خلال الستة شهور الاولى من العام الماضي جريمتان فيما لم تقع أي جرائم قتل في نفس الفترة من العام الحالي وانه تم الكشف عن جريمة قتل قصد واحدة في الفترة نفسها 2016 ، مشيرا الى ان القتل العمد يكون مع سبق الاصرار والترصد فيما القتل القصد يكون وليد اللحظة.
وأوضح أن جرائم الاحتيال في نفس الفترة بلغت 51 قضية يقابلها 50 قضية عام 2017 وجميع هذه الجرائم تم اكتشافها.
وبالنسبة للسرقات الموصوفة والتي يكون فيها كسر وسرقة بلغ عدد الجرائم المكتشفة 61 جريمة و 9 مجهولة في 2016 بنفس الفترة و74 مكتشفة و6 مجهولة في 2017 ليبلغ مجموع الجرائم بمختلف انواعها في نفس الفترة عام 2016 2364 مكتشفة و 15 مجهولة يقابلها في العام الحالي 2534 مكتشفة و 16 مجهولة.
وأوضح القضاة ان الملاحظ حين قراءة هذه الارقام ان هناك انخفاضا في عدد الجرائم التي تشكل خطورة على حياة الافراد حيث انخفضت جرائم القتل والسرقة الموصوفة والاحتيال رغم ارتباط ذلك بعدد السكان ووجود لاجئين وغيرهم ويعزى ذلك الى الوعي الأمني لدى المواطن وتعاونه مع رجال الشرطة اضافة للدوريات الامنية المختلفة, وفق بترا.
وفي قضايا المخدرات وفي نفس الفترة في 2016 بلغ عدد جرائم الحيازة 304 يقابلها في العام الحالي 171 قضية والاتجار 34 قضية في 2016 و 63 في 2017 وهذا الرقم يؤشر الى انه تم القبض على 63 من تجار المخدرات وهو امر يعني ان هناك وضع يد على هؤلاء التجار والمروجين والقبض على المزودين والمروجين.
أما عدد المتورطين الذين تم القبض عليهم عام 2016 بنفس الفترة بلغ 627 يقابلها 1395 في 2017 .
وبالنسبة لحوادث السير بلغ عددها في البلقاء في اول ستة شهور من العام الماضي 2133 حادثا يقابلها في نفس الفترة من 2017 (1825) ما بين حادث دهس وصدم وتدهور نتج عنها (17) وفاة و(260) اصابة يقابلها (8) وفيات و(76) اصابة.
وعزا القضاة انخفاض اعداد الحوادث في 2017 مقارنة مع 2016 للرقابة المرورية ضمن الاختصاص وزيادة ضبط المخالفات المرورية الثابتة والمتحركة وهو ما انعكس ايجابا على حجم الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن هذه الحوادث.