منشآت شبابية وتربوية توفر بيئة مناسبة لاطلاق ابداعات الشباب في ذيبان
المدينة نيوز- وفرت مراكز شبابية ومنشآت تربوية انشئت في ذيبان بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني بيئة مناسبة ومثالية لاطلاق ابداعات الشباب والشابات في اللواء الذي يبلغ عدد سكانه نحو35 الف نسمة.
ويتيح مركز شابات ذيبان ومدرسة ذيبان الثانوية الشاملة للبنين البيئة المثالية لشابات وشباب اللواء من خلال توفير وسائل حديثة ومتطورة من اجهزة الحاسوب واللياقة ومختبرات تربوية حديثة وساحات مدرسية كان يفتقد لها ابناء اللواء.
وشملت المنشآت الشبابية والتربوية التي افتتحها اليوم الاثنين رئيس لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية يوسف العيسوي بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب احمد مصاروة وامين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية والفنية احمد العياصرة مركز شابات ذيبان ومدرسة ذيبان الثانوية الشاملة للبنين في مركز لواء ذيبان وذلك ضمن حزمة مشاريع امر بها جلالة الملك عبدالله الثاني في محافظة مادبا ولواء ذيبان.
ويوفر مركز شابات ذيبان وفق مديرته تغريد الجرامين قاعة متعددة الاغراض وقاعة حاسوب وقاعة مكتبة وصالة لياقة بدنية وقاعة اجتماعات لتمكن شابات اللواء من ممارسة هواياتهن واطلاق ابداعاتهن لم تكن متوفرة في السابق.
وقالت الشابة هبة نايف السرارحة ان المركز سيساهم في توفير بيئة مناسبة لقضاء اوقات الفراغ لدى شابات اللواء ومساعدتهم في الحصول على دورات في مجالات مختلفة كالحاسوب والانترنت والحرف التقليدية.
واضافت ان انشاء هذا المركز برؤية ملكية سامية مكن من استغلال طاقات الشابات وتطوير مواهبهن ومهاراتهن لخدمة متطلبات وحاجات المجتمع المحلي في ذيبان وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين شابات اللواء من خلال اكتساب مهارات وتقوية اساليب العمل المختلفة.
وقالت الشابة مريم العمران ان المركز يقدم خدمات للشابات المتعطلات عن العمل من خلال ابراز مهاراتهن في مرافق المركز المختلفة وبمعداته وتجهيزاته الحديثة علاوة على تنظيمه للندوات والدورات المختلفة في اللغة الانجليزية والحياكة والصناعات المنزلية.
وقالت الطالبة هنادي الرواحنة ان المركز بمرافقه المختلفة ساهم في ايجاد بيئة مثالية لقضاء الشابات وقت فراغهن في ما هو مفيد بدلا من قضائه في السابق فقط في المنازل وعلى شاشات التفاز في اشياء غير مفيدة.
وفي مدرسة ذيبان الثانوية الشاملة للبنين التي افتتحت اليوم ايضا قال مدير تربية لواء ذيبان خلف الهروط ان هذه المكرمة الهاشمية وفرت بيئة تربوية مناسبة تدعو وتشجع الطلاب على الابداع والتميز لما تضمنته من تجهيزات حديثة ومختلفة شملت مختبرات حاسوب وعلوم وغرف صفية واسعة يتوفر فيها وسائل التدفئة والتبريد والتهوية.
وعبر الطالب احمد وليد الخطيب عن سروره لانتقاله الى المبنى الجديد بعد ان كان وزملاؤه في مدرسة قديمة لا تتوافر فيها البيئة التعليمية المناسبة وتعاني من سوء المرافق المختلفة فيها بعكس المدرسة الجديدة حيث توفر لهم ساحات واسعة وغرفا صفية كبيرة ومختبرات حديثة ومرافق صحية حديثة.
الطالب عماد صايل الهواوشة قال ان الطلبة كانوا يعانون في المدرسة القديمة من قدم واهتراء المقاعد المدرسية وساحات ضيقة في حين ان المبنى الجديد وفر بيئة تعليمية مناسبة وبغرف صفية واسعة ومرافق حديثة.(بترا)
