ملاحقة مهاجم شوّه وجوه مسلمين بمواد حارقة بلندن (صور)
تم نشره الأحد 02nd تمّوز / يوليو 2017 11:00 صباحاً

الشرطة أعلنت تفاصيل جديدة عن مهاجم الشابين المسلمين بمواد حارقة (أرشيفية)
المدينة نيوز :- تعرض شاب وشابة مسلمين لهجوم بمواد حارقة، نفذه رجل أعلنت الشرطة البريطانية عن ملاحقته باعتبار أن ما قام به "جريمة كراهية".
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن شرطة العاصمة البريطانية نشرت صور الجاني، الذي استهدف فتاة مسلمة وابن عمها بمادة حارقة.
وأعلنت الشرطة أنها حصلت على "معلومات جديدة" بشأن "حادثة العنف المروعة"، وهو ما يعني تعاملها مع الحادثة كجريمة كراهية.
وكشفت أن الجاني يدعى "جون توملين"، ويبلغ من العمر 24 عاما، وطالبته بتسليم نفسه للتحقيق معه، وحذرت المواطنين والمقيمين من الاقتراب منه.
ولم تتمكن الشرطة حتى الآن من العثور عليه.
والضحيتان هما رشام خان وجميل مختار، أثناء جلوسهما في سيارة في منطقة بيكتون، شرق لندن.
وأوضحت أن الهجوم تم في 21 حزيران/ يونيو الماضي.
وتعرضت رشام لتشوهات في وجهها، وضرر في عينها اليسرى، وكانت قد عادت للتو من رحلة دراسية استمرت عام في الخارج ضمن برنامج دراستها لإدارة الأعمال في جامعة مانشستر متروبوليتان، قبل أن تتعرض للهجوم.
أما ابن عمها جميل مختار، فقال إن الحادثة ستخلف ندوبا في وجهه مدى الحياة.
وفي صفحتها على "فيسبوك"، قالت خان إنها لا تود أن "يزيد الهجوم من حالة الشقاق بين الناس".
وأضافت أن "السماح لهذا الرجل أو لأحداث الماضي بأن تملأه بالكراهية لن يؤدي إلا إلى إظلام الروح"، وفق تعبيرها.
وجمعت حملة تبرعات أُطلقت لمساعدة خان ومختار في العلاج أكثر من 46 ألف جنيه إسترليني.
صورة المهاجم الذي تلاحقه الشرطة

الضحية المسلمة من الهجوم بمادة حارقة

شاب مسلم ضحية الهجوم أيضا
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية سجلت تزايدا في جرائم الكراهية الموجهة ضد المسلمين، في الفترة التي أعقبت التفجير في قاعة مانشستر و"لندن بريدج".
ونقل تقرير الصحيفة عن مصادر رصد لجرائم الكراهية، قولها إن الهجمات المعادية للمسلمين زادت بنسبة خمسة أضعاف في مانشستر، حيث سجل 139 حادثا، بحسب منظمة "تيل ماما"، التي تقوم برصد الهجمات المعادية للمسلمين، مشيرا إلى أنه رقم كبير مقارنة مع الهجمات التي رصدت، وعددها 35 حادثا، قبل التفجير بأسابيع.
وكان مسجد في لندن تعرض لهجوم إرهابي، استهدف مسلمين خرجوا من الصلاة، وكانوا يساعدون مسنا، وجميع ضحايا الهجوم من المسلمين، حين قام رجل بدهس مصلين.
وأعلنت الشرطة البريطانية مقتل شخص وإصابة 10 آخرين في عملية الدهس أمام مسجد دار الرعاية في منطقة فينزبري بارك شمال العاصمة لندن، الشهر الماضي.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن شرطة العاصمة البريطانية نشرت صور الجاني، الذي استهدف فتاة مسلمة وابن عمها بمادة حارقة.
وأعلنت الشرطة أنها حصلت على "معلومات جديدة" بشأن "حادثة العنف المروعة"، وهو ما يعني تعاملها مع الحادثة كجريمة كراهية.
وكشفت أن الجاني يدعى "جون توملين"، ويبلغ من العمر 24 عاما، وطالبته بتسليم نفسه للتحقيق معه، وحذرت المواطنين والمقيمين من الاقتراب منه.
ولم تتمكن الشرطة حتى الآن من العثور عليه.
والضحيتان هما رشام خان وجميل مختار، أثناء جلوسهما في سيارة في منطقة بيكتون، شرق لندن.
وأوضحت أن الهجوم تم في 21 حزيران/ يونيو الماضي.
وتعرضت رشام لتشوهات في وجهها، وضرر في عينها اليسرى، وكانت قد عادت للتو من رحلة دراسية استمرت عام في الخارج ضمن برنامج دراستها لإدارة الأعمال في جامعة مانشستر متروبوليتان، قبل أن تتعرض للهجوم.
أما ابن عمها جميل مختار، فقال إن الحادثة ستخلف ندوبا في وجهه مدى الحياة.
وفي صفحتها على "فيسبوك"، قالت خان إنها لا تود أن "يزيد الهجوم من حالة الشقاق بين الناس".
وأضافت أن "السماح لهذا الرجل أو لأحداث الماضي بأن تملأه بالكراهية لن يؤدي إلا إلى إظلام الروح"، وفق تعبيرها.
وجمعت حملة تبرعات أُطلقت لمساعدة خان ومختار في العلاج أكثر من 46 ألف جنيه إسترليني.


الضحية المسلمة من الهجوم بمادة حارقة

شاب مسلم ضحية الهجوم أيضا
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية سجلت تزايدا في جرائم الكراهية الموجهة ضد المسلمين، في الفترة التي أعقبت التفجير في قاعة مانشستر و"لندن بريدج".
ونقل تقرير الصحيفة عن مصادر رصد لجرائم الكراهية، قولها إن الهجمات المعادية للمسلمين زادت بنسبة خمسة أضعاف في مانشستر، حيث سجل 139 حادثا، بحسب منظمة "تيل ماما"، التي تقوم برصد الهجمات المعادية للمسلمين، مشيرا إلى أنه رقم كبير مقارنة مع الهجمات التي رصدت، وعددها 35 حادثا، قبل التفجير بأسابيع.
وكان مسجد في لندن تعرض لهجوم إرهابي، استهدف مسلمين خرجوا من الصلاة، وكانوا يساعدون مسنا، وجميع ضحايا الهجوم من المسلمين، حين قام رجل بدهس مصلين.
وأعلنت الشرطة البريطانية مقتل شخص وإصابة 10 آخرين في عملية الدهس أمام مسجد دار الرعاية في منطقة فينزبري بارك شمال العاصمة لندن، الشهر الماضي.
المصدر : عربي21