وحسب مجلة dansquelmondeviton.fr أجريت هذه الدراسة لمدة أسبوعين، وشملت اثني عشر مشاركًا بدأوا بالقراءة باستخدام “آيباد” لمدة أربع ساعات قبل النوم، على مدار خمسة أيام متتالية، وأكملوا القراءة من الكتب المطبوعة، بينما تم عكس النظام بالبدء مع الكتب المطبوعة أوّلًا والانتهاء مع أجهزة “آيباد”.
وبينت الدراسة، أن مستخدمي “آيباد” قضوا وقتًا أطول قبل أن يستغرقوا في النوم، ونالوا نومًا أقل جودة، مقارنة مع قراء الكتاب المطبوع، كما ظهروا في اليوم التالي أكثر تعبًا من قراء الكتاب المطبوع، حتى وإن كانوا جميعًا قد ناموا لمدة ثماني ساعات كاملة.
وأكدت تشانغ، أن “أفضل توصية هي تجنب استخدام الشاشات المنتجة للضوء قبل النوم، وبالنسبة لأولئك الذين يحتاجون إلى استخدام أجهزة الحاسوب، أو الأجهزة الأخرى الباعثة للضوء في المساء، فإن استعمال البرمجيات الخاصة وغيرها من التكنولوجيات التي تصفي الضوء الأزرق يمكن أن تكون مفيدة إلى حد كبير”.
المصدر: أرم