الملقي ونظيره المصري يترأسان اجتماعات اللجنة العليا المشتركة " تفاصيل "

تم نشره الخميس 27 تمّوز / يوليو 2017 05:39 مساءً
الملقي ونظيره المصري يترأسان اجتماعات اللجنة العليا المشتركة " تفاصيل "
الدكتور هاني الملقي

المدينة نيوز :- اتفق الاردن ومصر خلال اجتماعات اللجنة العليا الاردنية المصرية المشتركة التي عقدت اعمال دورتها السابعة والعشرين في عمان اليوم الخميس برئاسة رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ونظيره المصري المهندس شريف اسماعيل على زيادة التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة وان تركز المرحلة القادمة على تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه بين البلدين الشقيقين.

واكد رئيسا الوزراء على العلاقات الاستراتيجية التي تربط الاردن ومصر والحرص على تعزيز اوجه ومجالات التعاون المشترك خدمة لمصالح البلدين والشعبين الشقيقين وتذليل أي عقبات قد تعترض مسيرة التعاون بينهما .

واستعرض رئيسا الوزراء تطورات الاوضاع في المنطقة سيما ما يتعلق بالوضع في مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

واكد الجانبان الاردني والمصري انهما يتابعان بشكل دؤوب قرار الحكومة الاسرائيلية رفع البوابات الالكترونية والغاء الكاميرات وازالة قواعدها وازالة ممرات التفتيش عن مداخل المسجد الاقصى / الحرم القدسي الشريف.

واشادا بالجهود الحثيثة والاتصالات التي بداها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين منذ 14 تموز الحالي والجهود المشتركة مؤكدين على ضرورة التزام اسرائيل بعدم اتخاذ أي خطوات من شانها تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الاقصى/ الحرم القدسي الشريف.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية اكدا ان العلاقات الاردنية المصرية تشكل نموذجا للعلاقات العربية العربية بفضل الدعم والاهتمام الذي تحظى به من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني واخيه فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وتم التأكيد على موقف البلدين تجاه التحديات التي تواجه الامة العربية والمستوى العالي من التنسيق بينهما تجاه هذه التحديات وفي مقدمتها موضوع الارهاب الذي تعاني منه العديد من الدول العربية وشعوبها والحرص على محاربته بكافة الوسائل.

وخلال الاجتماعات التي جرت في اجواء سادتها روح المحبة والاخوة والتفاهم اتفق البلدان على اتخاذ كافة الاجراءات التي من شانها تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وتسهيل حركة الاستثمار واقامة المشروعات المشتركة وازالة أي عقبات قد تعترض مسيرة التعاون المشترك.

كما اتفقا على تشكيل مجلس تنسيقي استثماري اردني مصري يضم مجموعة من المستثمرين في المجالات كافة كالزراعة والصناعة والخدمات على ان يتم عقد الاجتماعات بالتناوب في البلدين .

واتفق الجانبان خلال الاجتماعات التي حضرها عدد من الوزراء والمسؤولين من الجانبين على تجديد الاتفاق الموقع بين البلدين بخصوص تخفيض رسوم عبور السفن من خلال قناة السويس التي تخدم ميناء العقبة.

واكد الجانبان على تسهيل اجراءات دخول الدواء الاردني الى مصر قبل نهاية العام الحالي وزيادة عدد الادوية الاردنية المسجلة في السوق المصري من 32 صنفا الى 60 صنفا بالتزامن مع اجراءات لاعادة النظر بتسعيرة الادوية المصرية في السوق الاردني.

واتفقا على اقامة معرض للبيع المباشر لمنتجات البلدين وبسقف مليون دولار واقامة معرض لمنتوجات البحر الميت في القاهرة وايجاد منافذ بيع لها في السوق المصري.

كما اتفق الجانبان على تمديد العمل بالاتفاق المتعلق بزيادة عدد المقاعد للرحلات الجوية بين عمان والقاهرة لمدة سنة وتقييم التجربة قبيل اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين للجنة العليا الاردنية المصرية المشتركة .

واكدا على اهمية التسويق المشترك للمناطق السياحية والاثرية في البلدين واهمية اعتماد طابا معبرا ومنفذا حدوديا رسميا بين البلدين، للإسهام في زيادة التواصل والتقارب بينهما وخدمة الحركة والبرامج السياحية المشتركة.

وحول العمالة المصرية في الاردن اكد رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي انها محط ترحيب وعناية من الحكومة وان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لتصويب اوضاع العمالة هي اجراءات تنظيمية لسوق العمل ومن شانها المحافظة على حقوق العمال ومكتسباتهم ولا تستهدف العمالة المصرية اطلاقا.

واكد الجانبان على اهمية دور القطاع الخاص في البلدين في تعزيز مسيرة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وابدى الجانب المصري رغبة في الاستفادة من تجربة الاردن في مجال تحسين بيئة الاعمال والاستثمار اضافة الى تسهيل دخول المنتجات الزراعية المصرية للسوق الاردني.

وبحث الجانبان سبل تعزيز وتطوير التعاون في المجالات المرتبطة بالتعاون في مجالات الثقافة والسياحة والمياه والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والثروة المعدنية وفي المجال الاعلامي والثقافي والامني والقضائي والشؤون الجمركية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر والمواصفات والمقاييس والمجال الصناعي والمدن الصناعية والنقل.

وكان رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي رحب في بداية الاجتماعات برئيس الوزراء المصري والوفد المرافق لعقد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة في دورتها السابعة والعشرين، والتي يأتي انعقادُها تجسيداً لعمق وتميز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، والتي حظيت دوماً بدعم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة للنهوض بها نحو مراتب الرفعة والتقدم.

هنأ الملقي مصر الشقيقة رئيساً وحكومة وشعباً بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لثورة 23 يوليو (تموز) المجيدة متمنياً لجمهورية مصر العربية وشعبها الكريم كل الرفعة والازدهار وللعلاقات التاريخية والوطيدة بين البلدين الشقيقين كل التطور والنماء.

وقال رئيس الوزراء إن اجتماعنا اليوم يجسد عهداً طويلاً من العلاقات الأخوية بين بلدينا الشقيقين، حيث يستند البلدان الى تاريخ ناصع من علاقات الأخوة والتعاون المتميزة والمبنية على التنسيق والتشاور الدائم بينهما، بما يترجم رؤى قيادتي البلدين، التي توجه دائماً إلى ضرورة تذليل جميع العقبات بما يكفل الارتقاء بالعلاقات الثنائية ودفعها نحو آفاق أرحب، تتحقق معها طموحات وتطلعات شعبينا الشقيقين، ولتكون أنموذجاً يحتذى لتعاون عربي-عربي، يقوم على الاحترام المتبادل والتعاون الأمثل والمصالح المشتركة، التي حرصنا معاً على ترجمتها على مدار ستٍ وعشرين دورة للجنة العليا المشتركة بين بلدينا الشقيقين.

ولفت الى ان الزيارات الملكية المتكررة التي لم تنقطع، الى الشقيقة الكبرى مصر، تشير بوضوح إلى المستوى الرفيع من العلاقات الأخوية بين بلدينا الشقيقين، مؤكدا ان الأردن حرص دائماً على الوقوف الى جانب مصر الشقيقة في جميع الظروف والأحوال وقال" لطالما أكدنا على دور مصر المحوري والفاعل في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، واليوم نعيد التأكيد على أهمية هذا الدور في ظل مرحلة عصيبة، نحن بأمس الحاجة فيها الى اعادة بلورة موقف عربي قيادي يحفظ مصالح الامة، ويعيد لها الأمن والاستقرار، ويرسم طريقها نحو مستقبلٍ مزدهر" .

واضاف بهذه الأجواء الأخوية نجتمع اليوم كفريق واحد، هدفنا تحقيق مصالحنا المشتركة وتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه خير بلدينا الشقيقين، متطلعين بكل جدية إلـى تطـوير هـذه العلاقـات علـى كافـة الصعد، بما يضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة.

واكد الملقي ان اللجنة العليا الأردنية – المصرية المشتركة ساهمت بدور كبير في تعزيز وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين بلدينا، في ظل حرصنا المشترك على انعقادها بشكل منتظم، ونتطلع باهتمام كبير إلى الانتقال الى الجيل الثاني لهذه العلاقة مرحلة إقامة المشروعات الاستراتيجية المشتركة ترسيخاً للعلاقات الاستراتيجية التي تربط الأردن بمصر.

واعرب عن اعتزازه بما تم الاتفاق عليه في الدورة السادسة والعشرين لهذه اللجنة من آليات لتعزيز التبادل التجاري والتي أسهمت بالتوصل إلى حلول لمواضيع هامة واستراتيجية طالما سعينا لإيجاد حلول لها، متطلعين إلى بذل المزيد من الجهد لتعظيم الفائدة منها وتفعيلها بما يخدم المصلحة المشتركة، للارتقاء بحجم المبادلات التجارية بين البلدين لتصل الى المستوى المأمول والمرغوب، حيث وصل مجمل التبادل التجاري خلال العام 2016 إلى (550) مليون دولار و(200) مليون دولار حتى الثلث الأول من هذا العام.

واكد ان هذه الأرقام تضع أمامنا مسؤولية مشتركة في القطاعين العام والخاص لضمان عدم تراجعها والعمل بجد نحو زيادتها في ضوء الإمكانات الكبيرة المتوفرة لدى القطاع الخاص الأردني والمصري.

واشار الى إن التحديات الاقتصادية الناجمة عن الظروف الجيوسياسية التي تواجه منطقتنا العربية والتي اثرت على حجم المبادلات التجارية العربية البينية تتطلب العمل بكل جهد مخلص لبناء علاقات تكامل وتعاون والعمل على تطوير كافة أوجه التعاون الثنائي بين بلدينا.

واكد ان جهود البلدين تصبو لأن تكون العلاقات بين البلدين مثالاً يحتذى به للعلاقات العربية بحيث يكون تعاوننا على المستوى الثنائي الأداة الأهم لتفعيل أدوات العمل العربي المشترك بما في ذلك مساهمة بلدينا الفاعلة في تطبيق اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والتي نتطلع في إطارها إلى المزيد من العمل المشترك نحو تذليل كافة العوائق أمام التجارة العربية.

واعرب رئيس الوزراء عن الامل بأن تؤدي أعمال هذه اللجنة إلى نتائج ايجابية وفعالة تسهم في تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين القطاع الخاص الأردني والمصري إلى جانب تعزيز أفق التعاون الأخرى لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار والزراعة والطاقة والفوسفات والصحة والدواء والنقل وقناة السويس والتربية والتعليم والعمل والتعاون الأمني والقنصلي وغيرها من مجالات التعاون.

من جهته نقل رئيس مجلس الوزراء المصري المهندس شريف اسماعيل تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأخيه جلالة الملك عبد الله الثانى ولرئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وتمنياته للمملكة الأردنية الهاشمية والشعب الاردني بدوام الرفعة والتقدم.

واعرب عن تقديره لما تلقاه العمالة المصرية من رعاية واهتمام وتيسيرات من إخوانهم فى المملكة الأردنية الهاشمية وتحقيق الاستقرار لهم فى ضوء مراعاة الضوابط والالتزام بالقواعد التى تضعها المملكة.

ولفت المهندس شريف اسماعيل الى أهمية تضافر جهودنا المشتركة فى مواجهة المصاعب والتحديات التى تحيط ببلدينا وبالمنطقة العربية كلها وخاصة خطر الإرهاب الذى يهدف إلى تخريب البلاد وتعطيل خطط التنمية وإهدار فرص التقدم مؤكدا ان جهود البلدين المشتركة في الوقوف فى وجه الإرهاب من شأنها أن تحافظ على استقرار الوطن ودعم جهود الإصلاح الاقتصادى فى بلدينا.

واكد ضرورة العمل على دعم وتنمية علاقات التعاون بين مصر والأردن فى كافة المجالات إستناداً إلى ما يتمتع به البلدان من مزايا نسبية وإمكانيات طبيعية وبشرية واقتصادية كبيرة مثل سرعة انتقال المواد الخام والسلع المصنعة وكذلك الخدمات والقوة البشرية والحد من تكلفة نقل عوامل الإنتاج بين البلدين.

واكد ان العلاقات الإستراتيجية المصرية الأردنية أصبحت نموذجاً يحتذى به فى العلاقات العربية فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية من حيث قوتها ومتانتها وذلك من خلال التشاور والتنسيق المستمرين وفى إطار الزيارات المتبادلة وعلى رأسها لقاءات القيادتين المصرية والأردنية.

واشار إلى أن الحكومة المصرية تسعى لإعادة بناء اقتصادها من خلال بذل جهود مكثفة لحل كافة المشكلات المتعلقة بالاستثمارات وذلك بهدف تشجيع وجذب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية لافتا الى ان الحكومة تسعى إلى تطوير التشريعات بشكل عام وتشريعات الاستثمار بشكل خاص فضلاً عن تشجيع الاستثمار فى مجال الطاقة من خلال مشروعات للبحث والاستكشاف فى مساحات ومناطق واسعة من أرض مصر وفى عدد كبير من مواقع حقول البترول والغاز الطبيعى وهي تتبنى سياسات تدعم تنوع مزيج الطاقة وتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة مما يتيح فرص استثمار متميزة فى قطاع الطاقة الجديدة فى مصر.

واشار الى ان أرقام التبادل التجاري بين مصر والأردن تشير إلى 587 مليون دولار خلال عام 2016 وبلغت الاستثمارات الأردنية فى مصر حتى مطلع العام الحالى حوالى 526 مليون دولار كما بلغ حجم الاستثمارات المصرية فى الأردن نحو 310 ملايين دولار حتى نهاية عام 2016 مؤكدا أن هذه الأرقام لا ترقى لما نطمح أن نصل إليه حيث أن المجالات أمامنا واسعة وكفيلة بمضاعفة هذه الأرقام أضعافاً كثيرة.

وقال لا بد من الاستفادة من تبادل تجاري قائم على أسس اقتصادية سليمة خاصة مع ما تتمتع به السلع المتبادلة بين البلدين من إعفاءات جمركية فى إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكـبرى واتفاقية التبادل التجارى الحر الثنائية.

واكد تطلعه الى احداث نقلة نوعية فى علاقات التعاون بين القطاع الخاص ورجال الأعمال فى البلدين والاستفادة من الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة فى هذا المجال إضافة إلى ما تقدمه حكومتا البلدين من دعم وتسهيلات لرجال الأعمال تتمثل فى إعفاءات ضريبية وخدمات فى البنية الأساسية اللازمة لنمو الاستثمارات.

وفي ختام الاجتماعات وبحضور رئيسي الوزراء وقع البلدان سبع مذكرات تفاهم وبرنامج تنفيذي شملت: مذكرة تفاهم لانشاء لجنة مشتركة للشؤون القنصلية ومذكرة تفاهم للتعاون الميناءي والتوامة بين ميناءي العقبة ونويبع.

كما شملت مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين البورصتين الاردنية والمصرية ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال دعم وتطوير المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال تبادل الخبرات بين وزارة التخطيط والتعاون الدولي في الاردن ووزارة التعاون الدولي في مصر.

وشملت ايضا مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجالات الشؤون الاجتماعية وبرنامجا تنفيذيا في مجال التعليم العالي للاعوام 2017 – 2020 .

ووقع رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي ونظيره المصري المهندس شريف اسماعيل محضر اجتماعات الدورة السابعة والعشرين.

وحضر المباحثات عن الجانب الاردني وزراء العمل والصحة والدولة لشؤون الاعلام والسياحة والاثار والصناعة والتجارة والتموين والنقل والطاقة والثروة المعدنية وعدد من المسؤولين وممثلي القطاع الخاص من غرف صناعة وتجارة ورجال اعمال.

كما حضرها عن الجانب المصري وزراء الصحة، البترول، السياحة، الاستثمار، التجارة والصناعة وعدد من المسؤولين.

وكان جرى لرئيس الوزراء المصري استقبال رسمي لدى وصوله دار رئاسة الوزراء حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وعدد من الوزراء والمسؤولين.

وعزفت الموسيقى السلامين الملكي الاردني والجمهوري المصري واستعرض رئيسا الوزراء حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.

واقام رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي مادبة غداء تكريما لرئيس الوزراء المصري المهندس شريف اسماعيل والوفد لمرافق.

وأعرب رئيس مجلس الوزراء المصري في كلمة له في سجل الزوار في بيت الضيافة التابع لرئاسة الوزراء عن شعوره بالحفاوة الشديدة من جانب التي يلقاها دائما في الاْردن بلده الثاني.

كما أعرب عن خالص تمنياته لجلالة الملك عبد الله الثاني ودوام التقدم والازدهار للحكومة والشعب الأردني مشيدا بالعلاقات التاريخية المتميزة بين الاْردن ومصر اللذين يعتبران حجر الزاوية لاستقرار المنطقة علي مدى التاريخ.

--(بترا)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات