دراسة: ممارسة العلاقة الحميمة يوميًا تعالجك من هذه الأمراض!

المدينة نيوز:- تعتبر العلاقة الحميمة تعبيراً عن مشاعر الحب المتقدة داخل قلوب المحبين، ولكن هل تعلمين أن لها فوائد صحية كثيرة إلى جانب المتعة التي تحققها؟!
فهي تضفي على حياتك الارتياح النفسي وتعالج مشاكل صحية طالما عانيت منها دون جدوى؟.
وقد نشر في مجلة “بولد سكاي” المهتمة بشؤون المرأة، أن هناك 10 أمراض يمكنك معالجتها بالعلاقة الحميمة، لأن الحياة الجنسية الصحية تساعد في الحفاظ على السلامة العقلية، كما تشير الدراسات والأبحاث الحديثة إلى أنها تنعكس بالإيجاب على الصحة البدنية أيضاً.
هناك العديد من الفوائد الصحية للجماع علينا معرفتها لأنه تبين أن أولئك الذين يمارسون الجنس بانتظام، هم قليلو الإصابة بأمراض القلب والسرطان وكذلك ضعف الانتصاب مقارنة بغيرهم، إضافة إلى أن الأشخاص فوق سن الـ 50 يستفيدون من الحياة الجنسية الصحية أكثر ممن تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة، نظراً لأن كثرة النشاط الجنسي خلال هذه الفترة تزيد من خطر الإصابة بالأمراض في الفئة العمرية الأصغر سناً.
أمراض القلب
العالقة الحميمية تساعد على تحسين أداء القلب فإنه يقلل من خطر النوبات القلبية وغيرها من الاضطرابات الأخرى.
الصداع
أثناء العلاقة الحميمية يزيد مستوى هرمون الأوكسيتوسين وبدوره يزيد من هرمون الاندورفين ما يساعد على استرخاء الجسم والعقل ومن ثم يخفف من آلام الصداع.
الاكتئاب
العلاقة الحميمية واحد من أفضل مضادات الاكتئاب كما يساعد على زيادة الثقة بالنفس كذلك.
الأرق
إذا كنت غير قادرة على النوم في ليلة ما، فعليك بالعلاقة الحميمية الذي تشعرين بعده بالرغبة في النوم العميق.
سلس البول
يمكن معالجته من خلال العلاقة الحميمة لأنها تساعد على تخفيف سلس البول كما أنها تقوي الحوض ما يمنع تسرب البول.
الإنفلونزا
هذه فائدة أخرى عندما تتمتعين بحياة جنسية صحية، إذا كنت تعانين من الإنفلونزا فإن أفضل شيء يمكنك القيام به هو العلاقة الحميمة، أجل هذا صحيح لأنه خلال ممارستها يفرز الجسم الأجسام المضادة بداخله وهي بمثابة مواد قوية مضادة للفيروسات.
شد العضلات
يمكن أن تعالج العلاقة الحميمية شد العضلات لأنه يريحها وأيضاً يخفف من آلام العضلات والمفاصل.
البشرة
العلاقة الحميمية أحد العوامل التي تؤثر على البشرة لأنك بممارستها بانتظام ستساعدين جسمك على التخلص من السموم، ما يحسن من حالة البشرة ويجعلها أكثر إشراقاً.
البروستاتا
العلاقة الحميمية بصفة يومية يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ويحمي من الأورام لأنه يعمل بمثابة حاجز وقائي.
سرطان الثدي
وهذا خبر رائع بالنسبة للنساء أن يكون علاج سرطان الثدي من خلال الجماع، نظراً لأنه يقوم بتحفيز الثدي على إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي بدوره يحمي الثدي من الإصابة بالسرطان.