صور| يعتقد الجميع أنها مدمنة مخدرات.. لكن الحقيقة صادمة وغير متوقعة!

المدينة نيوز:- عانت باولا ساداتماند، 27 عاماً، من حالة صدمة حقيقة بعد أن تعرضت للإجهاض وهي في عمر الـ20.
ونتيجة الصدمة تطورت مشكلة باولا لتصاب بحالة "هوس حكّ الجلد - Dermatillomania" مما تركها بعلامات جلدية سيئة المظهر، كما أنها كانت تستخدم "ملقط الحواجب" لتعصر جلدها؛ وهذا الأمر دمّر بشرتها بشكل كبير.
وحالة "هوس حكّ الجلد" هي عبارة عن اضطراب نفسي يتبع أمراض السيطرة على الدوافع "Impulse Control Disorder" يتميز بالرغبة والدافعية التي لا تقاوم لحك الجلد، قد تصل الى حد تدمير الجلد و تشويهه.
وأظهرت الدراسات ان مرض هوس حك الجلد يشابه مرض الوسواس القهري في ميكانيكية حدوثه لكن البعض اعتبره أقرب لأمراض اساءة استخدام المواد ذات التأثير النفسي.
خرجت حالتها النفسية عن السيطرة، وتركت جسدها ممتلئ بالعلامات والندبات لتقرر بعدها بدء العلاج وذلك قبل سنتين.
وكانت باولا تشعر بالإحراج حيث كان الجميع يعتقد أنها مدمنة مخدرات بسبب جسدها، وكانت دائماً ما تخفي هذه العلامات بملابسها، لكن بعد العلاج قررت باولا أن تتقبل ذاتها وجسدها كما هو.
وتشارك باولا صورها على مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي لدى الآخرين، ولتعرفّهم على حالتها.
وتقول باولا: "جسدي بأكمله كان مغطى بالبقع والندوب، الأمر أصبح خارج عن السيطرة".
وأضافت: "كنت أحاول أن أجد أي طريقة مهما كلفني الأمر للتخلص من هذه العلامات... ذهبت إلى طبيب نفسي لحل هذه المشكلة ليخبرني الطبيب أنني أعاني من طاقة وحالة سلبية تجاه ذاتي، وكنت أترجم هذه الحالة بأن أؤذي جسدي وأشوهه".
وتابعت: "كنت أحك جسدي حتى خلال نومي، حتى أنني في الكثير من الأحيان كنت استمر في الحك حتى أنزف"
زختمت قائلة: "سأحاول جاهداً أن أساعد غيري ممن يعانون من حالة Dermatillomania لأنني أعرف ما يمرون به وأعرف ما يلزمهم وما يساعدهم على التخلص من هذه المشكلة".