إنشاء أول خلية صحية في مكب الإكيدر

المدينة نيوز :- بدأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بإنشاء أول خلية صحية في مكب الإكيدر، ثاني أكبر مكب نفايات في المملكة، وذلك بتمويل من الحكومة الكندية وبالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية ومجلس الخدمات المشتركة في اربد.

وبحسب البيان الصادر عن "البرنامج الإنمائي"، اليوم الثلاثاء، فإن إنشاء الخلية يتم وفقا للمعايير الدولية في تبطين خلايا النفايات الصلبة الذي يرافقه نظام جمع العصارة ونظام ابار مراقبة الغاز الحيوي المتولد من تحلل النفايات.

وأشار البرنامج في بيانه إلى ان بناء الخلية وتشغيلها يأتي على مساحة نحو 50 ألف متر مربع في مكب الإكيدر، وذلك لأن المكب قد وصل إلى طاقته الاستيعابية الكاملة تقريبا بسبب زيادة عدد السكان مع تغير النمط الاستهلاكي وتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين في السنوات الأخيرة، إضافة إلى قلة المواقع المتوفرة لطمر النفايات.

وأوضح البيان ان تصميم الخلية الجديدة جاء بحسب المواصفات الدولية، بحيث يتم تجميع العصارة الناتجة من النفايات ليتم ضخها لبركة مبطنة يتم انشاؤها حاليا ضمن المشروع لخدمة الخلية الجديدة واية خلايا يتم انشاؤها لاحقا قربها لتجميع ومعالجة العصارة والتخلص منها، حيثُ من الممكن استغلال الخلية بعد عدة سنوات لاستخراج الغاز الناتج عن تحلل النفايات.

وبين "البرنامج الإنمائي"، ان مشروع تأهيل مكب الإكيدر يهدف إلى إدارة النفايات الصلبة بشكل أكثر فعالية وصداقة للبيئة، حيث تقرر عمل خلية مبطنة بالكامل لمنع تسرب المواد السامة الى التربة حفاظاً على الموارد المائية والبيئة المجاورة.

وعمل "البرنامج الإنمائي" وفقاً لبيانه منذ عام 2015 على إعادة تأهيل مباني المكب القديمة وبناء أخرى جديدة بالإضافة إلى تزويد المكب بالآليات الحديثة اللازمة وإصلاح الطرق الداخلية، وتوسيع المدخل الرئيسي، في حين يتجه البرنامج إلى تجهيز الشوارع الداخلية للمكب وإضاءتها على الطاقة الشمسية، وزراعة حزام اخضر من الأشجار حول المكب، بهدف تحسين الجانب البيئي والصحي له وللمناطق المجاورة.

وذكر البيان ان العمل على تبطين خلية النفايات الصلبة في الإكيدر من المحتمل ان يبدأ في شهر أب الحالي، ومن المتوقع أن يتم تسليم المشروع بنهاية شهر ايلول المقبل.

وأشار البيان إلى ان خلية النفايات الصلبة تعد جزءاً من مشروع تحسين إدارة النفايات الصلبة وتوليد الدخل في المجتمعات المضيفة للاجئين الذي أطلقه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 2015 ويستمر حتى عام 2019.

--(بترا)