مختصون يدعون الى ترويج الاردن على الخريطة السياحية

المدينة نيوز :- اكد مختصون في القطاع السياحي اهمية تطوير القطاع والنهوض به على المستوى المحلي والعربي والدولي الامر الذي يساهم في تحقيق تنمية مستدامة في جميع محافظات المملكة.

وقالوا في لقاءات مع وكالة الانباء الأردنية، ان قطاع السياحة يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية كونه يساهم في الناتج المحلي الاجمالي بحوالي 12 بالمئة، داعين الى التركيز على ترويج الاردن على الخريطة السياحية العربية والدولية.

وأشار رئيس لجنة السياحة والاثار النيابية النائب اندريه حوراني الى اهمية السياحة العلاجية في الاردن كونها ذات سمعة طيبة وتضع المملكة على خارطة السياحة العالمية، مبينا ايضا اهمية السياحة الدينية في جميع المحافظات في التنمية الشاملة وتوفير فرص عمل مميزة للعمالة المحلية والقضاء على البطالة.

واكد اهمية التركيز على التعليم الاكاديمي الخاص بالسياحة لدورها في توفير العمالة الوطنية للمنشآت السياحية من منتجعات وفنادق ومطاعم وإحلالها محل العمالة الأجنبية.

واكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات اهمية دور الهيئة بالتعاون مع وزارة السياحة في جذب السياح وتوفير كلف رخيصة للطيران وتقديم الاعفاءات الضريبية بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص خاصة ما يتعلق بالناقل الوطني؛ الملكية الاردنية، مشيرا الى ان تخفيض اسعار التذاكر والاعفاءات الضريبية يجذب السياح الى المملكة ويعزز الاقتصاد الوطني.

وبينت رئيسة الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة غادة النجار أن قطاع السياحة يعتبر من أهم القطاعات الاقتصادية كونه يسهم في الناتج المحلي الاجمالي بحوالي 12 بالمئة، ويوفر 50 ألف وظيفة بشكل مباشر وأكثر من 150 ألف وظيفة غير مباشرة في مختلف القطاعات، إضافة الى مساهمته في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وقيام مشاريع متوسطة وصغيرة وصغيرة جدا تسهم في تنمية وتطوير المجتمعات المحلية.

وقال مدير عام شركة مونتانا للسياحة والسفر اشرف حماد ان أسبابا عديدة تدعو للتفاؤل بمبادرات الحكومة في القطاع السياحي التي تعتبر مؤشرا للنمو الاقتصادي، مبينا ان جهود الحكومة الجادة لتعزيز السياحة تأتي ضمن السياسات الاقتصادية الحكومية كجزء من استراتيجية إنعاش الاقتصاد.

واضاف حماد ان صناعة السياحة هي واحدة من القطاعات الأكثر استجابة لسياسات الحكومة، والاستفادة منها بشكل كبير، داعيا الى زيادة حملات الترويج المحلية والإقليمية والعالمية.

واشار الى تبني الحكومة لزيادة العدد السنوي من الزوار الأجانب إلى الاردن إلى أكثر من 2 مليون زائر خلال العام الحالي، مبينا ان الحكومة بلورت استراتيجيتها السياحية لجَعلِ الاردن وجهةً سياحية في برنامج عملها خلال السنوات السابقة.

واكد حماد تحسن وضع المملكة بمؤشر التنافسية السياحية العالمية والعربية نقطتين من 75 الى 77 بين عامي 2015 و 2017، الا ان اللافت هو غياب التعاون والتنسيق بين مكونات العمل السياحي الاردني والعمل بشكل فردي.

ونوه الى أن الاستقرار السياسي والأمن والامان وجاهزية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبيئة الاعمال ودعم قطاع السياحة و السفر في الاردن، حسن وضعه بالمؤشر العالمي، داعيا الى تحقيق تنافسية بأسعار المحروقات وانفاذ التشريعات البيئية وتحسين وسائط النقل العام والبنية التحتية.

من جهته اكد الناطق الاعلامي في جمعية السياحة الوافدة الاردنية عيد النوافلة ان قطاع السياحة في الاردن هو رافد رئيس للاقتصاد الوطني، مطالبا بدعم موازنة القطاع من اجل اغراض التسويق والترويج.

كما اكد النوافلة اهمية توحيد اجراءات الخروج والدخول في جميع المعابر البرية والجوية والبحرية من اجل التقليل من الصعوبات التي تواجه زوار الاردن، مشيرا الى اهمية مراقبة المواقع السياحية والاثرية من قبل الاجهزة الامنية وادارة الشرطة السياحية ووزارة السياحة والاثار خلال زيارة الوفود السياحة الى هذه المواقع.بترا