الدائرة الثالثة مرة اخرى

تم نشره الأربعاء 03rd تشرين الثّاني / نوفمبر 2010 07:10 صباحاً
الدائرة الثالثة مرة اخرى
موفق محادين

ابتداء, انا لست طرفا في المعركة الانتخابية التي تقترب من نهايتها فأنا من حزب المقاطعين الا ان يتم تغيير قانون الانتخاب الحالي في اطار وطني ديمقراطي شامل.. وقد حاولت في المقال السابق قراءة المشهد الانتخابي من بعيد حيث لا مصلحة شخصية ولا متابعات ايضا لتفاصيل هذا المشهد.. واذا كانت الاحتمالات التي قدمتها لنتائج الانتخابات في هذه الدائرة قد انعكست بصورة او باخرى على بعض المرشحين فارجو ان تفهم بحدود التعليق الصحافي لا اكثر ولا اقل وذلك في اطار الملاحظات التالية:-

1- ان ما يغلب على المعركة الانتخابية الحالية خاصة في الدائرة الثالثة ليس تجاذب الحكومة - المعارضة بل تجاذب داخل بيت الدولة نفسها ولا يخفى على المهتمين انخراط العديد من رؤساء الحكومات السابقين في هذا التجاذب الذي كسر ايضا الاصطفافات التقليدية السابقة...

2- ان هذه المعركة عارضة وعابرة وقد لا يمتد عمر المجلس القادم اكثر من عامين بالنظر الى اهمية حضور الاسلاميين ووزنهم الفلسطيني في الترتيبات القادمة, وبالنظر الى ان المرشحين المستقلين المتحدرين من المعارضة لا يمثلون هذه المعارضة عمليا ولا يعكسون الوزن الذي تهتم به الاطراف المحلية والدولية المعنية كما تعرف هذه الاطراف ان حجم العمل الحزبي لا يقاس بعدد الاحزاب المشاركة بل بوزنها الحقيقي.

3- وقد لا يكون من باب المصادفة غياب الشعارات السياسية والبرامجية المحددة لصالح شعارات عامة بلا معنى اضافة لانتشار الاف الصور الشخصية التي تصلح لكل شيء من الانتخابات البلدية الى المهرجانات الرياضية والسياحية.. الخ.

4- وفيما يخص قراءة المقال السابق للمشهد الانتخابي واحتمالاته لا بد من توضيح ما يلي:-

أ- في حوار مع اصدقاء متابعين لما يجري, هناك حسبة مختلفة للكوتا النسائية بين محافظة واخرى رغم التغيير الذي طرأ على هذه الحسبة في التعديل الاخير للقانون, مما يجعل التنافس على هذا المقعد في الدائرة الثالثة صعبا للغاية ويحصر فرصة المرشحات في التنافس الحر.

ب- رغم حدة الاستقطابات في هذه الدائرة ورغم تراجع البرجوازية الوطنية لصالح المقاولين والوافدين على هذه الدائرة الا ان ما لا يرغب كثيرون في الانتباه له بان حجم المقاطعة المتوقع فيها لن يقل عن المعدلات العامة, فقسم كبير من الذين نجحوا عن هذه الدائرة في مرات سابقة ينتمون الى قوى المقاطعة.. (العرب اليوم)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات