اقتصادي اميركي: الاردن لا يعاني حالة الضغط الاقتصادي التي تعانيها دول متقدمة
تم نشره الأربعاء 03rd تشرين الثّاني / نوفمبر 2010 06:02 مساءً
|
تفاصيل الخبر |
|
اقتصادي اميركي: الاردن لا يعاني حالة الضغط الاقتصادي التي تعانيها دول متقدمة (مصور) |
|
عمان3 تشرين الثاني (بترا)- من فايق حجازين- قال الاقتصادي الأميركي ورئيس الدائرة الاقتصادية في جامعة كولومبيا البروفسور فريدريك ميشكن، ان الاردن يعيش تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية مثل باقي الدول "لكنه لا يعاني من حالة الضغط التي تمر بها الاقتصادات المتقدمة في العالم".
وأضاف ميشكن خلال محاضرة استضافته فيها جمعية البنوك في الاردن اليوم الأربعاء، ان الفرصة أمام الاقتصادات الناشئة، ومن بينها الاردن، التركيز على تطوير المؤسسات أكثر من تطوير السياسات.
وقال بحضور محافظ البنك المركزي الدكتور أمية طوقان ورئيس جمعية البنوك في الاردن مروان عوض، ان دولا مثل الاردن لا تمتلك موارد نفطية لديها فرصة الاجتهاد في الميدان الاقتصادي بكفاءة أكثر من الدول التي ترتكن لوجود موارد غنية لديها مثل النفط "واقرب مثال على ذلك دبي التي حققت انجازات مقارنه مع باقي الإمارات رغم عدم وجود نفط لديها".
وردا على سؤال للحضور حول مدى تأثر الاردن بما يجري من صراع حول أسعار صرف العملات في العالم، قال ميشكن ان تثبيت سعر صرف الدينار امام الدولار وسياسة ربط الدينار بالدولار حمت الاقتصاد الأردني وأسهمت الى جانب السياسة النقدية الفعالة في تحقيق الاستقرار النقدي للمملكة.
وحول ادوار السياسة النقدية والمالية في العالم للحماية من تداعيات الازمات بشكل عام قال ان دور السياسة النقدية كان اكثر فاعلية لانها خصوصا في اميركا تعاملت بشفافية وعملت على استيعاب الأسواق بينما لا زال امام القائمين على السياسة المالية الكثير لعمله لمعالجة البطالة وارتفاع المديونية وزيادة عجز الموازنة.
وعرض البروفسور ميشكن بحضور حشد كبير من الخبراء المصرفيين والماليين جذور الازمة المالية التي بدأت بأميركا والتطورات التي وصلت لها السوق الاميركية حاليا.
وقال ان السياسة النقدية الاميركية لا زالت تعتمد مبدأ التسهيل حيث خفضت اسعار الفائدة على الدولار ولا زالت منخفضة مثلما ساهم المجلس الاحتياطي الفدرالي في امتصاص الادوات المالية المسمومة في السوق بعد ظهور الازمة الى السطح.
واكد ان "فقاعة القروض" التي شهدتها السوق الاميركية ادت الى ان تعجز البنوك المركزية عن تحقيق اهدافها وبالتالي حدوث ازمة عميقة خفف من اثرها اجراءات الحماية السريعة التي اتخذتها البنوك المركزية بتشجيع من الحكومات.
واشار الى ان تطبيق الولايات المتحدة الاميركية لتعليمات الاوضاع الضاغطة بشفافية ادت الى نجاح اجراءات المعالجة اكثر من دول اخرى خصوصا الدول الاوروبية وهو ما وجه متخذي القرارات للسياسات والاجراءات المناسبة لمعالجة الاوضاع التي نشأت عن الازمة.
وكان رئيس مجلس ادارة جمعية البنوك في الاردن مروان عوض قدم الدكتور ميشكن للحضور، مؤكدا اهمية رأيه كخبير اقتصادي تدرس نظرياته في مختلف جامعات العالم.
وقال عوض ان للبروفسور ميشكن مؤلفات عديدة في علم المالية والاسواق المالية بلغت15 كتابا ونشر اكثر من150 مقالا اقتصاديا متخصصا في كبرى المجلات والصحف العالمية.
والدكتور ميشكن حاصل على درجة الدكتوراة في العلوم المصرفية والمالية عام 1976 وعضو سابق في مجلس محافظي البنك الاحتياطي الفدرالي الاميركي وعضو سابق في صندوق النقد الدولي.
وقال مدير عام جمعية البنوك في الاردن الدكتور عدلي قندح ان الجمعية تسعى الى استضافة خبراء اقتصاديين وماليين لنقل تجاربهم وخلاصة تجاربهم العلمية الى الخبراء في الاردن.
واكد ان الجمعية تخطط لاستضافة خبراء مصرفيين وماليين عالميين لإلقاء محاضرات في الاردن في العام المقبل.
--(بترا) | | |
لمدينة نيوز- قال الاقتصادي الأميركي ورئيس الدائرة الاقتصادية في جامعة كولومبيا البروفسور فريدريك ميشكن، ان الاردن يعيش تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية مثل باقي الدول "لكنه لا يعاني من حالة الضغط التي تمر بها الاقتصادات المتقدمة في العالم".
وأضاف ميشكن خلال محاضرة استضافته فيها جمعية البنوك في الاردن اليوم الأربعاء، ان الفرصة أمام الاقتصادات الناشئة، ومن بينها الاردن، التركيز على تطوير المؤسسات أكثر من تطوير السياسات.
وقال بحضور محافظ البنك المركزي الدكتور أمية طوقان ورئيس جمعية البنوك في الاردن مروان عوض، ان دولا مثل الاردن لا تمتلك موارد نفطية لديها فرصة الاجتهاد في الميدان الاقتصادي بكفاءة أكثر من الدول التي ترتكن لوجود موارد غنية لديها مثل النفط "واقرب مثال على ذلك دبي التي حققت انجازات مقارنه مع باقي الإمارات رغم عدم وجود نفط لديها".
وردا على سؤال للحضور حول مدى تأثر الاردن بما يجري من صراع حول أسعار صرف العملات في العالم، قال ميشكن ان تثبيت سعر صرف الدينار امام الدولار وسياسة ربط الدينار بالدولار حمت الاقتصاد الأردني وأسهمت الى جانب السياسة النقدية الفعالة في تحقيق الاستقرار النقدي للمملكة.
وحول ادوار السياسة النقدية والمالية في العالم للحماية من تداعيات الازمات بشكل عام قال ان دور السياسة النقدية كان اكثر فاعلية لانها خصوصا في اميركا تعاملت بشفافية وعملت على استيعاب الأسواق بينما لا زال امام القائمين على السياسة المالية الكثير لعمله لمعالجة البطالة وارتفاع المديونية وزيادة عجز الموازنة.
وعرض البروفسور ميشكن بحضور حشد كبير من الخبراء المصرفيين والماليين جذور الازمة المالية التي بدأت بأميركا والتطورات التي وصلت لها السوق الاميركية حاليا.
وقال ان السياسة النقدية الاميركية لا زالت تعتمد مبدأ التسهيل حيث خفضت اسعار الفائدة على الدولار ولا زالت منخفضة مثلما ساهم المجلس الاحتياطي الفدرالي في امتصاص الادوات المالية المسمومة في السوق بعد ظهور الازمة الى السطح.
واكد ان "فقاعة القروض" التي شهدتها السوق الاميركية ادت الى ان تعجز البنوك المركزية عن تحقيق اهدافها وبالتالي حدوث ازمة عميقة خفف من اثرها اجراءات الحماية السريعة التي اتخذتها البنوك المركزية بتشجيع من الحكومات.
واشار الى ان تطبيق الولايات المتحدة الاميركية لتعليمات الاوضاع الضاغطة بشفافية ادت الى نجاح اجراءات المعالجة اكثر من دول اخرى خصوصا الدول الاوروبية وهو ما وجه متخذي القرارات للسياسات والاجراءات المناسبة لمعالجة الاوضاع التي نشأت عن الازمة.
وكان رئيس مجلس ادارة جمعية البنوك في الاردن مروان عوض قدم الدكتور ميشكن للحضور، مؤكدا اهمية رأيه كخبير اقتصادي تدرس نظرياته في مختلف جامعات العالم.
وقال عوض ان للبروفسور ميشكن مؤلفات عديدة في علم المالية والاسواق المالية بلغت15 كتابا ونشر اكثر من150 مقالا اقتصاديا متخصصا في كبرى المجلات والصحف العالمية.
والدكتور ميشكن حاصل على درجة الدكتوراة في العلوم المصرفية والمالية عام 1976 وعضو سابق في مجلس محافظي البنك الاحتياطي الفدرالي الاميركي وعضو سابق في صندوق النقد الدولي.
وقال مدير عام جمعية البنوك في الاردن الدكتور عدلي قندح ان الجمعية تسعى الى استضافة خبراء اقتصاديين وماليين لنقل تجاربهم وخلاصة تجاربهم العلمية الى الخبراء في الاردن.
واكد ان الجمعية تخطط لاستضافة خبراء مصرفيين وماليين عالميين لإلقاء محاضرات في الاردن في العام المقبل.(بترا)