مراهقة لم تكمل عامها الخامس عشر تسلم جسدها لـ عمها لإشباع رغباته!! وما حدث كان كارثة
المدينة نيوز :- فجأت أم أن نجلتها الصغيرة شيماء التى لم تكمل عامها الخامس عشر، حامل سفاحًا، والأغرب أن الفتاة اتهمت عمها بذلك.
وروت الفتاة “شيماء” قصة ما حدث معها أمام وكيل نيابة إمبابة قائلة: “لم أقض حياتى كباقى فتيات سنى، فبمجرد أن انتهيت من المرحلة الإعدادية خرجت للعمل فى أحد المصانع لأتمكن من مساعدة أسرتى، ووقتها أخذت فترة للتكيف مع الوضع المحيط بى بحكم صغر سنى، وقابلت الكثير من الصعوبات والمواقف التى لم أستطع حلها سواء كانت فى مجال العمل أو فى الحياة الشخصية، قلة خبرتى فى الحياة وانبهارى بها دفع بعض الشباب إلى التقرب منى ومغازلتى، منهم من استجبت له، ومنهم من اعتبرتهم أصدقاء لى”.
وأضافت: “استمر الوضع هكذا لفترة طويلة، ومع مرور الوقت وجدت عمى «إسلام. أ» يتحدث معى كثيرا ويسألنى عن أحوالى الشخصية وحياتى، وعندما أتعرض لمشكلة أذهب إليه لأخبره بحكم إقامته معنا فى نفس العقار، وتطور الأمر بيننا ووجدته يتقرب منى أكثر فى كل مرة أجلس فيها معه، وبدأ يلمس مناطق حساسة من جسدى، فى البداية أصبت بالذهول والصدمة، ومع مرور الوقت تكرر الأمر وخضعت لرغباته، ووجدت نفسى أدخل معه فى علاقة محرمة، وتكرر الأمر كثيرا داخل منزلى ومنزله، فكنا نجتمع مرتين فى الأسبوع، ومرت أشهر دون أن أعمل، وفى بعض الأوقات كنت أشعر بتعب وآلام من وقت لآخر، ولم أدرك وقتها أننى حامل وداخل أحشائى طفل صغير، وبعد فترة من الوقت لاحظت والدتى أن حالتى الصحية بدأت تتدهور، وسألتنى أكثر من مرة عن السبب، ولكنها لم تصدق شيئا، وقررت أن تصحبنى إلى الطبيب لتوقيع الكشف علىّ، وهناك ردد الطبيب بعض العبارات مثل “إنتى مخطوبة أو متزوجة”، نفيت الأمر، وقتها فجر مفاجأة وأخبر والدتى بأننى حامل، وأصيب الجميع بصدمة، وحاولت والدتى التعدى علىّ بالضرب، فأخبرتها أن عمى هو والد الطفل، فتوجهوا إلى قسم الشرطة لتقديم بلاغ بذلك”.
وأصدرت النيابة بعدها أمرا بضبط وإحضار المتهم «إسلام. أ» 36 عاما، وتمكن ضباط القسم من القبض عليه، وتبين أنه يعمل ميكانيكى سيارات، ويسكن فى الطابق الخامس من العقار التى تقيم فيه المجنى عليها، وبمواجهته أكد أنه أقام معها علاقة أكثر من مرة، مشيرا إلى أنه يشك فى أن الطفل طفله، مؤكدا أنها على علاقة بالكثير من الشباب، وبعد الانتهاء من التحقيقات التى أجرتها النيابة أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
