بدائل طبيعية عن السكر... أبرزها سكر جوز الهند

المدينة نيوز:- ازداد استهلاك الإنسان للسكر المضاف، خلال القرن الأخير، من كيلوجرام ونصف سنوياً إلى 70 كيلوجراماً. نتج من ذلك زيادة كبيرة في انتشار أمراض السكري والقلب، بالإضافة إلى البدانة المفرطة.
بناءً على ذلك، بدأ خبراء التغذية والمهتمون بالصحة العمل بجهدٍ مشترك للتقليص من استهلاك السكر. إليكِ من "يومياتي" بعض آراء الخبراء حول بدائل طبيعية للسكر. وهذه البدائل هي بطبيعة الحال أفضل من السكر المصنّع، وتحتوي على مكونات غذائية وألياف.
الباهرة أو الأغاف
نبات محلّي مستخرج من الصبار. وهو نظرياً أفضل لمرضى السكري، كون تأثيره صغيراً في مؤشر سكر (الغلايسميك). لكن ينصح بعدم الإكثار منه. يستخدم الأغاف أحياناً عند تحميص بعض الخضراوات كالجزر، لأنه يساعد على ظهور طعم السكر الطبيعي الموجود في الخضراوات. كذلك يستخدم في صناعة المخبوزات. وأهميته أنه لا يرفع نسبة السكر في الدم بالطريقة التي يرفعها بها السكر المصنع.
شراب الرز الأسمر
ميزة هذا المحلّي هي تفاعله البطيء، ووعدم إدخاله إلى الكبد كميّة كبيرة من الغلوكوز في ذات الوقت. يستخدم عادةً في ألواح البروتين الصحية
سكر جوز الهند
يستخرج هذا السكر من شجرة جوز الهند، ويتميّز بانخفاض مؤشر سكر الغلايسميك، وبأن تأثيره في نسبة السكر في الدم محدودة. كذلك، يحتوي هذا المحلّي على عناصر غذائية صحية كالحديد والزنك. يحتوي أيضاً على أنواع من الألياف تساعد على الهضم. بناء عليه، يعتبر كثيرون هذا المحلّي من أفضل بدائل السكر
التمر
بين كل المحليات، يتمتع التمر بجاذبية وخصوصية، لا سيما أن طعمه شهي جداً. يحتوي التمر على كمية كبيرة من الألياف تساعد على الهضم، لكن يجب أن يبقى في البال أن حبة التمر الواحدة تحتوي على 60 كالوري، وهذا مؤشر على كمية السكر التي يحتويها.
العسل
للعسل أنواع كثيرة، ولكن تبقى الجودة هي الأساس. أفضل أنواع العسل هي البرية والجردية، حيث يتناول النحل رحيق الأزهار الطبيعي حصراً. يعطي العسل طعماً وإضافة رائعة عند إضافته إلى الشاي أو الكاتو على سبيل المثال. لا يؤثر العسل كثيراً في نسبة السكر في الدم، بالرغم من كثافته العالية.