ويقف تمثال الأسد أمام التمثال الذي يجسد الإلهة “اللات” أمام المعبد المخصص لعبادتها، وتُصوَّر “اللات” على هيئة امرأة بجانبها أسد وأحياناً غزال عند قدميه.
و”اللات”، هي إحدى الأصنام التي عبدها العرب قبل الإسلام.
اللات
وعبَد هذا الصنم عرب الجزيرة، وبالخصوص سكان مكة وما جاورها من المدن، كما عبَده أيضاً الأنباط وأهل مملكة الحضر، وكانوا يعتقدون أن الثلاثة بنات الله -تعالى الله عما يقولون-.
وعكس ما يعتقد البعض أن الأصنام أو التماثيل التي جسدت آلهة العرب قبل الإسلام اندثرت تماماً، فإنها ما زالت آثارها وبعض منها موجودة بالمتاحف.
وفي هذا التقرير، نشاهد صور بعض آلهة العرب قبل الإسلام، والتي ذكر بعضها في القرآن:
1- هبل
كان يصور على شكل إنسان، عبدته قبيلة قريش بمكة.
2- مناة
من اليمين إلى اليسار: المنات واللات والعزة
وكانت إلهة عند العرب قبل الإسلام.
3- العُزّى
وعُبدت بين قبائل بني سليم وغطفان.
4- نَسْر
أحد أصنام العرب قبل الإسلام، عبدته مملكة حمير، وكان يُصوَّر على شكل نسر، وذُكر في القرآن بسورة نوح.
5- أرسو
صنم عبد في شمال الجزيرة العربية وتدمر، ارتبط بظهور بعض النجوم، ودائماً ما كان يصور على هيئة رجل راكباً لجمل.
